لا تفرط في تناول المسكنات لتجنب ارتفاع إنزيمات الكبد.. أضراره خطيرة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تختلف أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد من شخص لآخر ومن حالة مرضية لأخرى، إذ يمكن أنّ تسبب العديد من الأمراض والحالات المرضية في ارتفاعها، وفي تلك الحالة، يستطيع الطبيب المعالج تحديد السبب لدى المريض، من خلال مراجعة تاريخ الأدوية ومؤشرات المرض والأعراض، ويتطلب ذلك إجراء اختبارات وفحوص طبية متفاوتة.
أسباب ارتفاع إنزيمات الكبدوبحسب موقع «mayoclinic» الطبي، تتمثل أكثر أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد شيوعًا، في الأدوية التي يجرى تناولها دون وصفة الطبيب المتخصص، خاصةً عقار «أسيتامينوفين» المسكن، وهو دواء يستخدم لتخفيف الألم وتقليل الحمى أو ارتفاع الحرارة، وأيضًا الإفراط في تناول عقاقير «ستاتينز» التي تُستخدم للسيطرة على الكوليستر، تعد من أبرز الأسباب المؤدية إلى ارتفاع إنزيمات الكبد.
أيضًا من الأسباب الأساسية في ارتفاع إنزيمات الكبد الإفراط والاستمرار في تناول الكحوليات، إلى جانب الإصابة ببعض الأمراض على سبيل المثال، أمراض القلب، والتهاب الكبد A، والتهاب الكبد C، والسمنة المفرطة.
مخاطر ارتفاع إنزيمات الكبديوصي الأطباء دائمًا بعدم تجاهل أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد في حال ملاحظتها من جانب المريض، فهي تعتبر إشارة أو دلالة واضحة على وجود تلف بخلايا الكبد نفسه أو علامة على الإصابة بمرض أو حالة خطرة غير ظاهرة، ومن أجل ذلك يوصي الأطباء دائمًا بالفحص الخاص بوظائف الكبد والمتابعة المستمرة مع الطبيب المتخصص، فور إجراء اختبارات الدم، وفي حال التأكد من ارتفاع وظائف الكبد، لتجنب مضاعفات وأضرار ارتفاع انزيمات الكبد.
أي خلل يحدث في إنزيمات الكبد يؤثر بالسلب على جسم الإنسان، ومن أبرز تلك المخاطر التي يؤدي إليها ارتفاع إنزيمات الكبد، فقدان الشهية أو العزوف عن الرغبة في تناول الطعام، بشكل متكرر، أيضًا التعب والإرهاق المستمر.
أعراض ارتفاع إنزيمات الكبدومن أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد أيضًا حكة الجلد، ودكانة لون البول، واصفرار لون الجلد، واستمرار ارتفاع درجة الحرارة، وارتفاع ضغط الدم المصحوب بانتفاخ البطن ونزيف في المريء إلى جانب اعتلال الدماغ الكبدي، وعدم القدرة على التركيز، وفقدان الوعي، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى الدخول في غيبوبة.
اضطرابات الجهاز الهضمي، وتكرار الشعور بالألم أسفل البطن، مع الشعور بالغثيان، والميل للقيء بشكل مستمر، أعراض أخرى تنذر بوجود خلل أو ارتفاع في إنزيمات ووظائف الكبد، وعلى الشخص التوجه إلى الطبيب المعالج وإجراء الفحوصات اللازمة.
مقاومة أسباب ارتفاع إنزيمات الكبدومن أجل صحة أفضل لمن يعاني ارتفاع في إنزيمات الكبد، أو ما يعرض علميا بـ«خلل وظائف الكبد»، هناك نظام غذائي صحي لمريض الكبد يجب عليه الالتزام به، وبحسب «mayoclinic» تعتمد النظم الغذائية لمرضى الكبد على خفض كمية البروتين الحيواني الموجود في اللحوم الحمراء، والاعتماد على الدواجن والأسماك؛ وهو ما يساعد في تقليل تراكم منتجات مخلفات الطعام السامة في الكبد والأمونيا الناتجة من هضم البروتين.
أيضا يوصي الأطباء من أجل مقاومة أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد، بزيادة تناول الكربوهيدرات واعتمادها كمصدر رئيسي للسعرات الحرارية للشخص المريض بخلل إنزيمات أو وظائف الكبد، مع تناول كمية معتدلة من الدهون حسب تعليمات الطبيب، إذ إنّ الكربوهيدرات والدهون في الحدود المعتدلة، تساعد على منع تكسر البروتين في الكبد وهو مفيد لضبط نسبة إنزيمات الكبد.
أيضا من الضروري لمريض ارتفاع إنزيمات الكبد، تناول الفاكهة والخضروات والبقوليات بكميات معتدلة، مع ضرورة الحد من تناول الملح، إذ يؤدي الملح في النظام الغذائي إلى تراكم السوائل وتورم الكبد وزيادة الخلل في نسبة الإنزيمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكبد الجهاز الهضمي فی تناول
إقرأ أيضاً:
6 أطعمة مفيدة لصحة الكبد.. الليمون أبرزهم
العديد من الأطعمة الصحية جدًا للكبد شائعة وموجودة في معظم المطابخ، ربما لا تعرف عنها شيئًا، كما يقول خبراء التغذية الإسبان، الذين نشروا قائمة بهذه المنتجات على صفحات صحيفة La Gaceta.
الكبد هو أحد الأعضاء التي تؤدي معظم الوظائف في جسمنا، وهو المسؤول عن تخليص الدم من المواد الضارة ويتحكم في عمليات استخدام السكر والحديد في الجسم، وتتضرر حالة الكبد ووظائفه بسبب العادات السيئة المرتبطة بتعاطيه، وقلة ممارسة الرياضة، وتناول الطعام غير الصحي.
أطعمة مفيدة لصحة الكبد
الليمون
يمد الجسم بفيتامين C الذي يعزز حسن سير عمل الكبد، مما يسهل عمله، ويحتوي عصير الليمون على كميات كبيرة من فيتامين C المركز وهو غني بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب وتتخلص من الجذور الحرة وتحسن قدرة الجسم على معالجة الجلوكوز.
الثوم
له خصائص مضادة للالتهابات تساعد على تنظيم وتحسين وظائف الكبد ومشبع بالأليسين، وهي مادة تنشط عملية تطهير الكبد نفسه من المكونات غير المرغوب فيها والسموم المحتملة، ويوصي خبراء التغذية بتناول الخضار المطحونة.
التفاح
بسبب محتواه العالي من الألياف، يساعد التفاح (خاصة الأخضر منه) أيضًا على إزالة السموم من الكبد وتحسين وظيفته كما أنه يحتوي على الكثير من فيتامين C، الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي خلايا الأعضاء من الأضرار الخارجية.
الحمص
النظام الغذائي الغني بالبقوليات يحسن عمل الكبد عن طريق تحفيز إفراز المواد الضارة به وعلى وجه التحديد، يعزز الحمص تكوين الأحماض الأمينية التي تؤثر على تكوين الإنزيمات التي تشارك في عملية التمثيل الغذائي لتطهير الكبد.
الخيار
بفضل احتوائها على كمية كبيرة من الماء والأملاح المعدنية، فإنها تساعد على ترطيب الجسم والتخلص من السموم الموجودة في البول بالإضافة إلى ذلك، فهي بمثابة ملين، مما يوفر بالإضافة إلى ذلك تأثير التخلص من السموم.
الكرنب
ووفقا لدراسة نشرت في مجلة أمراض الكبد، فإن عنصر الإندول الموجود في الملفوف يقلل بشكل فعال من كمية الدهون في خلاياه ويؤثر بشكل خاص على الأمعاء، مما يقلل من احتمالية الالتهاب.