أعراض الإصابة بسرطان الرئة.. منها آلام في الصدر والمدخنون أول الضحايا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
سرطان الرئة من أنواع السرطانات الأكثر شيوعًا بين البالغين، ويكون علاجه أكثر فعالية عندما يكون المرض في مراحله المبكرة، وهناك بعض الأشخاص الذين يتعرضون لآلام في الصدر والرئة بشكل متكرر، وقد يظن البعض أنها مجرد أمر طبيعي، لكن ربما لا يعرفون أنهم معرضون للإصابة بالسرطان، لذا يستعرض هذا التقرير أعراض سرطان الرئة.
تتعدد أعراض سرطان الرئة، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة والسكان عبر موقعها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ومن أبرزها:
- آلام في الصدر أو الكتف وأيضا الظهر بسبب السعال.
- التهاب الشعب الهوائية.
- الالتهاب الرئوي المزمن.
- صعوبة في التنفس والبلع.
- السعال المدمم أو البلع المدمم.
- سعال مزمن وشديد.
- أصوات مزعجة أثناء التنفس.
- بحة الصوت.
نصائح للوقاية من سرطان الرئةوقدمت وزارة الصحة والسكان عدة نصائح يجب على الأشخاص إتباعها لتجنب الإصابة بسرطان الرئة، ومنها ضرورة الإقلاع عن التدخين، وارتداء الواقيات في الأماكن الملوثة.
ومن ضمن النصائح التي قدمتها وزارة الصحة للوقاية من سرطان الرئة، الابتعاد عن الأبخرة، وجميع مصادر التلوث، وعدم الجلوس بجانب المدخنين، وإجراء الكشف المبكر من أجل تجنب الإصابة.
أسباب الإصابة بسرطان الرئةوهناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة، ومنها التعرض للتدخين السلبي والعلاج الإشعاعي السابق، وأيضا التعرُّض لغاز الرادون وكذلك التعرض للأسبستوس والمواد المسرطنة الأخرى، وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
أنواع سرطان الرئةوينقسم سرطان الرئة إلى نوعين أساسين، وذلك بناءً على مظهر خلايا هذا السرطان تحت المجهر، حيث يتخذ الطبيب قرارات العلاج بناءً على نوع الإصابة.
والنوع الأول من سرطان الرئة هو سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة، الذي لا يحدث تقريبًا إلا لدى المدخنين، وهذا النوع أقل شيوعًا من سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، وهو النوع الثاني، وهو مصطلح شامل لعدة أنواع من سرطانات الرئة تشمل:
- سرطان الخلايا الحرشفية.
- السرطان الغُدّي.
- سرطان الخلايا الكبيرة.
مضاعفات سرطان الرئةيمكن أن يتعرض الأشخاص المصابون بسرطان الرئة لضيق النفس، وذلك إذا تزايد حجم الورم السرطاني بشكل كبير، وقد يؤدي إلى سد مجاري الهواء الرئيسية، وقد يسبب سرطان الرئة تراكم السائل حول الرئتين، ما يجعل من الصعب على الرئة المصابة أن تتوسع بالكامل عند الشهيق.
ومن ضمن المضاعفات التي يسببها سرطان الرئة سعال الدم، إذ يمكن أن يسبب نزيفا في مجرى الهواء، ما قد يؤدي إلى جعل الشخص يسعل دمًا وقد يصبح النزيف حادًا في بعض الأحيان.
وهناك أيضًا الشعور بالألم، والذي يعد من ضمن المضاعفات التي يحدثها سرطان الرئة، لذا يمكن أن يتسبب سرطان الرئة المتقدم الذي ينتشر وصولًا إلى بطانة الرئة أو منطقة أخرى من الجسم، مثل العظم، في الشعور بالألم.
ومن ضمن مضاعفات سرطان الرئة تراكُم السوائل في الصدر، وتحديدا في الحيز المحيط بالرئة المصابة في التجويف الصدري أي الحيز الجنبي.
ولا تتوقف مضاعفات سرطان الرئة عند حد هذا الحد، إذ من الممكن أن يسبب ألما أو غثيانا أو صداعا أو مؤشرات مرض وأعراض أخرى حسب العضو المصاب، وبمجرد انتشار سرطان الرئة خارج الرئتين، لا يمكن علاجه بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الرئة أعراض سرطان الرئة وزارة الصحة والسكان الإصابة بسرطان الرئة سرطان الرئة فی الصدر من سرطان من ضمن
إقرأ أيضاً:
1050 متطوعًا يساهمون في نجاح حملة التوعية بسرطان الثدي في ليبيا
ليبيا – اختُتمت السبت الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي، التي أطلقها الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان تحت الرعاية الشرفية لوزارة الدولة لشؤون المرأة، بحفل تكريمي شهد حضور عدد من الشخصيات الرسمية وممثلي المجتمع المدني.
وأوضح المكتب الإعلامي لوزارة الدولة لشؤون المرأة أن الحملة شملت 62 مدينة ليبية، بمشاركة واسعة من الشرق والغرب والجنوب، حيث جرى تكريم المدن والفرق الميدانية التي ساهمت في نجاح الحملة. وحضر الحفل شخصيات بارزة منها مسعودة الأسود وكيل وزارة التعليم، وفتحية البخبخي رئيس الاتحاد النسائي، ونادية البكوش مدير إدارة الصحة النفسية بوزارة التعليم العالي، إضافة إلى عدد من ممثلي الجهات الرسمية والمجتمع المدني.
كلمة وزير الدولة لشؤون المرأة بحكومة الدبيبةوفي كلمة ألقتها خلال الحفل، أكدت وزير الدولة لشؤون المرأة، حورية الطرمال، على أهمية الحملة كرسالة أمل وواجب وطني يعكس روح التضامن بين الليبيين. وأثنت الطرمال على الجهود المبذولة من الفرق الميدانية والمتطوعين تحت قيادة أسماء الجويلي، رئيس الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان، مكلفة ملف التوعية بوزارة الدولة لشؤون المرأة.
وأشارت إلى أن الحملة نجحت في إيصال رسالة مشتركة إلى جميع المدن الليبية تحت شعار “الكشف المبكر حياة”، مما جسّد روح التعاون الوطني. واعتبرت الطرمال أن نتائج الحملة ليست مجرد أرقام، بل قصص نجاح تسلط الضوء على أهمية التوعية المبكرة كوسيلة فعّالة للوقاية.
كما أكدت أن صحة المرأة هي الأساس لبناء مجتمع قوي وسليم، مشددة على التزام الوزارة بدعم مثل هذه المبادرات واستمرارها.
مشاركة ميدانية واسعةوأشادت الوزارة بمشاركة 1050 متطوعًا ومتطوعة من مختلف أنحاء ليبيا، الذين عملوا على نشر التوعية الصحية وتعزيز الوعي المجتمعي حول سرطان الثدي. وأشارت إلى أن الحملة تميزت بتناغم الجهود الميدانية التي أسهمت في تحقيق أهدافها.
ختام الحملةاختتمت الطرمال كلمتها بدعوة الجميع ليكونوا سفراء للوعي الصحي، مؤكدة أن الحملة ليست نهاية الطريق، بل بداية لجهود مستدامة في تعزيز التوعية والكشف المبكر.