العرض العالمي الأول لفيلم "حوجن" في افتتاح عروض مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2023
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
جدة -الوكالات
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن العرض العالمي الأول لفيلم "حوجن" (2023) للمخرج ياسر الياسري في حفل افتتاح عروض الدورة الثالثة للمهرجان. الفيلم مقتبس عن رواية الفانتازيا الأكثر مبيعًا للكاتب السعودي إبراهيم عباس، وتتميز قصته بنسيج يمزج بين عناصر الخيال المستمدة من الفلكلور العربي والمواضيع المعاصرة، فيقدم من خلالها حبكة ساحرة ستأسر الجماهير الإقليمية والدولية.
تدور أحداث فيلم "حوجن" حول قصة جني لطيف يعيش في مدينة جدة، وفي أحد الأيام يكتشف حقيقة نسبه الملكي، فتبدأ رحلة حوجن (براء عالم) لاستعادة حقه الشرعي بينما يحارب قوى الشر في سبيل الحفاظ على التوازن بين عالمه وعالم البشر. وخلال مغامرته، يتعرف على طالبة الطب الشابة سوسن (نور الخضراء)، فتنشأ بينهما علاقة رومانسية غير متوقعة.
يُعد "حوجن" ثمرة تعاون وأحد أكبر المشاريع التي أنجزت في إطار شراكة إنتاج بارزة تم إطلاقها في عام 2018، وتجمع بين "إيمج نيشن أبو ظبي" و"إم بي سي ستوديوز" إحدى شركات "مجموعة إم بي سي" و"فوكس ستوديوز"؛ وهي ثلاثة من أهم الجهات المعنية بقطاع المحتوى والترفيه في المنطقة.
وبهذه المناسبة، علق مدير البرامج العربية وكلاسيكيات الأفلام في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، أنطوان خليفة: " يسعدنا افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالعرض العالمي الأول للفيلم المترقب "حوجن " وهو حدث بالغ الأهمية، فالفيلم يتميز بكونه ثمرة تعاون مجموعة من الاستوديوهات الكبرى، كما أنه مقتبس عن رواية ناجحة ويجمع عدد من الممثلين السعوديين في قصة مبتكرة ستأسر جمهورنا بلا شك، ومن خلاله ستثبت السينما السعودية قدرتها على جذب المواهب من جميع انحاء الوطن العربي على المستويين الإنتاجي والفني. كما يُعد اختيار مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لعرض هذا الفيلم تكريمًا للسينما السعودية والمواهب العربية، إلى جانب تسليطه الضوء على التقدّم الملحوظ الذي تشهده المملكة في مجال صناعة السينما ".
ومن جانبه، قال مخرج فيلم "حوجن" ياسر الياسري: " قدمت قصة حوجن رواية ملحمية تجمع بين الرومانسية والمغامرة والثقافة، مما جعلها تلقى صدى لدى الملايين في المملكة العربية السعودية وخارجها، وإن صناعة فيلم مقتبس من هذه الرواية المشوقة يعد رحلة استثنائية وإنجازًا بارزًا يُحسب لصناعة السينما في المنطقة. كما يعد اختيار الفيلم ليكون أول الأفلام التي ستعرض في افتتاح المهرجان لهذا العام أمراً بالغ الأهمية، حيث يقام المهرجان في جدة – المدينة التي بدأت قصة حوجن فيها ولعبت دورًا محوريًا في مسار أحداثها. ويُعد عرض فيلم "حوجن" تكريمًا لرحلته ولثقافة جدة المفعمة بالحياة وتاريخها العريق التي ألهمتنا بشكل كبير. نحن فخورون للغاية بما صنعناه معًا، وننتظر بفارغ الصبر تفاعل الجمهور عند مشاهدته على الشاشة الكبيرة ".
والجدير بالذكر أن ياسر الياسري مخرج سينمائي عراقي، حصد أول فيلم روائي طويل له "شباب شياب" (2018) على تقييمات مذهلة من الجماهير ونقاد السينما، وقد كان عرضه العالمي الأول في مهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي، ومن ثم،شارك الفيلم في العديد من المهرجانات الدولية الأخرى .وفي عام 2019، أخرج الياسري فيلمه الثاني، " 122 "، الذي تصدر شباك التذاكر لفترة طويلة.
فيلم "حوجن" من كتابة: ياسر الياسري وإبراهيم عباس وسارة طيبة وحسام الحلوة، ومن إنتاج: ماجد الأنصاري (زنزانة) وسعد البطيلي (كرز). وتم إنتاج الفيلم من قِبل ياسر الياسري عبر شركته للإنتاج "أكس برودكشنز" ونشر الرواية عبر دار "يتخيلون للنشر والتوزيع" التي أسسها: ياسر بهجت و إبراهيم عباس.
يذكر أنه ستقام النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ابتداءَ من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی العالمی الأول
إقرأ أيضاً:
ننشر أول صور لعملية إنقاذ طاقم سفينة بضائع القصير التي تعرضت للاصطدام بالشعاب المرجانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة المختصة بمحافظة البحر الأحمر مساء أمس الأحد، من إنقاذ عدد من طاقم سفينة القصير التي تعرضت للاصطدام في منطقة الشعاب المرجانية عقب عطل فني في السفينة، وذلك يوم الجمعة السابقة.
وأكد مصدر من أفراد السفينة، إنه جري إنقاذ 11 شخص من طاقم السفينة وجاري نقلهم الي أقرب مستشفى لعمل الإسعافات الأولية، مؤكدا، أن عدد من الناجون يعانون من بعض الإصابات البسيطة نتيجة لجنوح السفينة قرب شواطئ القصير جنوب محافظة البحر الأحمر.
وتعود الواقعة عندما شهدت سواحل مدينة القصير، جنوب البحر الأحمر، كارثة بيئية، وذلك عقب تعرض سفينة شحن للغرق الجزئي إثر اصطدامها بشعاب مرجانية وتسرب كميات كبيرة من الوقود إلى مياه البحر.
أدت الرياح الشديدة والأمواج العاتية عقب عطل فني بالسفينة إلي فقدان السيطرة ما أدى إلي اصطدامها بالشعاب المرجانية، وتسبب في حدوث تصدعات كبيرة في هيكلها.
أدى الاصطدام إلى تسرب كميات كبيرة من الوقود من خزانات السفينة إلى مياه البحر، مما يشكل تهديدًا خطيرًا على الحياة البحرية والنظام البيئي الهش في المنطقة.
تم الدفع بفرق الإنقاذ البحري، في محاولة لإنقاذ طاقم السفينة، والسيطرة على التسرب النفطي ومنع انتشاره إلى مناطق أخرى، كما تعمل فرق الغوص على تقييم الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية.
يحذر الخبراء من أن التسرب النفطي قد يتسبب في نفوق أعداد كبيرة من الأسماك والكائنات البحرية الأخرى، وتدمير الشعاب المرجانية، كما قد يؤثر التسرب على السياحة البيئية في المنطقة.
فتحت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا في الحادث لتحديد أسباب وقوعه ومحاسبة المسؤولين.
أكد خبراء البيئة أن هذه الكارثة تعد صفعة قوية للجهود المبذولة للحفاظ على البيئة البحرية في البحر الأحمر، داعين إلى ضرورة تشديد الرقابة على السفن والناقلات النفطية، وتطبيق أشد العقوبات على المخالفين.
ناشد نشطاء البيئة المواطنين والمؤسسات الحكومية والخاصة بالمساهمة في جهود تنظيف الشواطئ والتخلص من آثار التسرب النفطي، وحماية البحر الأحمر من المزيد من التلوث.
يعتبر هذا الحادث ناقوس خطر يدق لتحذيرنا من أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، والتي تعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني والسياحي في مصر.
وتعود الواقعة كشفت مصادر مطلعة، أن سفينة الشحن،في "VSG GLORY" التي جنحت قبالة سواحل مدينة القصير على البحر الأحمر كانت في طريقها من اليمن إلى ميناء سفاجا محملة بشحنة من الردة.
وأكدت المصادر أن الحادث نتج عن عطل مفاجئ في أحد محركات السفينة، مما استدعى تدخل السلطات البحرية التي أرسلت قاطرة لسحب السفينة من منطقة الشعاب المرجانية ونقلها إلى ميناء آمن.
هذا وقد أبلغت الجهات المعنية بوقوع الحادث، وتم إبلاغ جهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر لتقييم الأضرار البيئية التي قد تكون نتجت عن جنوح السفينة، لا سيما على الشعاب المرجانية.
جديل بالذكر، أن سواحل مدينة القصير، قد شهدت، اليوم الجمعة، شحوط سفينة شحن مصرية بالقرب من مناطق الشعاب المرجانية
كانت الأجهزة المعنية تلقت بلاغًا يفيد بشحوط سفينة تدعى VSG GLORY أمام أحد المنتجعات السياحية بمدينة القصير.
تم إخطار كافة الجهات المعنية، وجهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر، لبيان وجود خسائر طالت الشعاب المرجانية من عدمها.