4 طرق لـ علاج الوسواس القهري الفكري.. ما علاقته بالخوف والقلق؟
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يتحقق بعض الأشخاص أكثر من مرة من غلق صنوبر الماء، وقد يعاود آخرون غسل أيديهم مجددًا، ويضطرون إلى التحقق مجددا من غلق النوافذ.. إذ كنت تفعل هذه الأمور بكثرة فإن ذلك إشارة إلى إصابتك بالوسواس القهري الفكري، الذي يجعلك حبيس أفكارك، فلا تهدأ إلا بعد التأكد مرة تلو الأخرى من شيء قمت بفعله. وتستعرض السطور التالية طرق علاج الوسواس القهري الفكري دون الحاجه إلى أدوية.
قد تجد نفسك تكرر أمر عدة مرات لتتأكد من إنجازه، ويبدو الأمر طبيعيًا في نظر كثيرين، إلا إنه يعد واحدا من أبرز أعراض الوسواس القهري الفكري، الذي يشير إلى كونه حالة غير صحية عقلية تؤثر على تفكير الفرد، وتجعله يعاني من مجموعة من الأفكار المضطربة، تدفعه إلى القيام بسلوكيات قهرية تتسبب في كثير من الأحيان إلى دفعه لفعل الشيء مرارًا وتكرارًا، الأمر الذي يتطلب التدخل السريع للعمل على علاج الوسواس القهري الفكري، بحسب موقع «هيلث لاين» الطبي.
وقبل التطرق إلى الأعراض الخاصة بالوسواس القهري الفكري، يمكن الربط بينه وبين علاقته بالخوف، بحسب ما أشار إليه موقع الأبحاث العلمية «Pubmed»، إلى وجود صلة قوية بين معتقدات القلق والخوف وتلك المسلمات التي ترتبط بالوسواس القهري.
قد تظهر بعض العلامات على الشخص تشير إلى إصابته بالوسواس القهري الفكري، إلا إنه قد يتجاهلها ولا يعرف مدى خطورتها، لذا يجب التعرف على أبرز أعراضه وعلاج الوسواس القهري الفكري فيما يلي:
التحققيعد التحقق واحدا من أبرز أعراض الوسواس القهري الفكري، حيث يعود الشخص إلى التحقق من غلق الأبواب والنوافذ والغاز، والتفكير مطولًا حول العواقب التي تترتب في حالة نسيان الأمر أو تجاهله.
التناسق والترتيبالتفكير أو الاعتقاد أنه سيحدث شيئًا ما في حالة عدم ترتيب الأشياء، أو وضعها بطريقة ما، تجعل الفرد هائمًا في التفكير في العواقب التي تجعله لا يستطع القيام بأمر ما، لتعد هذه واحده من أبرز أعراض الوسواس القهري الفكري.
عادة ما يحاول مريض الوسواس القهري الفكري ادخار عديد من الأشياء واكتنازها دون الحاجه إليها، لأن ذلك يجلعه يشعر براحة واطمئنان، ويحمي نفسه من التفكير حول العواقب والأضرار التي تلحق به حال ضياع أحد هذه الأشياء أو فقدانها.
لا يمكن الوقوف على طريقة محددة أو بعينها لعلاج الوسواس القهري الفكري، ولكن يمكن التحكم في الأعراض من خلال الآتي:
- تغيير نمط التفكير ومحاولة تبسيط المشكلة وتقسيمها.
- تقليل الأفكار السلبية التي تسيطر عى الشخص وقد تصيبه بالوسواس الهري الفكري، ومن ثم إيقافها تدريجيًا.
- تشجيع المريض على مواجهة المخاوف وأفكار الهوس.
- ممارسة تمارين الاسترخاء، كالتأمل، مما يساعد على علاج الوسواس القهري الفكري والخوف.
وفي حال رغبة المصاب في علاج الوسواس القهري الفكري عن طريق الأدوية، فإنه يحتاج إلى اللجوء إلى بعض مضادات الاكتئاب، إلى جانب الالتزام بخطة العلاج النفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوسواس القهري أبرز أعراض
إقرأ أيضاً:
دواء جديد يشكل علاج جذري لمرض الزهايمر
أشاد باحثون بإنجاز كبير في تطوير أدوية لعلاج مرض الزهايمر، نجح العلماء في ابتكار دواء يعمل على استهداف منطقتين رئيسيتين من البروتين المرتبط بالمرض.
وبحسب صحيفة "اندبيندنت" توصلت الدراسة إلى أن الدواء، المسمى RI-AG03، كان فعالا في منع تراكم بروتينات تاو في كل من الدراسات المعملية ودراسات ذبابة الفاكهة.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور أنتوني أجيديس، وهو باحث سابق في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة لانكستر وباحث زائر في جامعة ساوثهامبتون: "يمثل بحثنا خطوة مهمة نحو ابتكار علاجات يمكنها منع تطور أمراض مثل مرض الزهايمر.
وأضاف: "من خلال استهداف كلا المنطقتين الرئيسيتين في بروتين تاو، يمكن لهذا النهج الفريد أن يساعد في معالجة التأثير المتزايد للخرف على المجتمع، مما يوفر خيارًا جديدًا مطلوبًا بشدة لعلاج هذه الأمراض المدمرة."
ساعد بروتينات تاو على استقرار الهيكل الداخلي للخلايا العصبية في الدماغ، ولكن في مرض الزهايمر، يحدث خلل في وظيفة هذه البروتينات، فتتجمع مع بعضها البعض لتشكل تشابكات تسد الخلايا العصبية.
وهذا يمنعهم من الحصول على العناصر الغذائية والإشارات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة، ومع موت المزيد من الخلايا العصبية، تصبح الذاكرة والتفكير والسلوك ضعيفة بشكل متزايد، مما يؤدي إلى التدهور المعرفي الذي نراه في مرض الزهايمر.
وقال الباحثون إن هناك نقطتين ساخنتين لبروتين تاو حيث يميل هذا التكتل إلى الحدوث.
وتستهدف العلاجات الحالية واحدة أو أخرى من هذه النقاط الساخنة، ولكن الدواء الجديد يستهدف ويمنع كلتيهما بشكل فريد.
وقال أمريتبال مودر، أستاذ علم الأعصاب في جامعة ساوثهامبتون: "للمرة الأولى، لدينا دواء فعال في تثبيط كلتا المنطقتين.
ومن آلية الاستهداف المزدوج هذه مهمة لأنها تعالج كلا المجالين اللذين يحفزان تجميع تاو، مما يمهد الطريق لعلاجات أكثر فعالية للأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر."
ونجح الدواء في قمع الضرر الذي يلحق بالخلايا العصبية، وإطالة عمر الذباب بحوالي أسبوعين - وهي فترة تمديد كبيرة بالنظر إلى عمر الحشرات.
وأجرى باحثون في المركز الطبي بجامعة تكساس الجنوبية الغربية باختبار الدواء في نوع من الخلايا البشرية الحية في المختبر.
وبحسب النتائج، نجح الدواء في اختراق الخلايا وتقليل تراكم بروتينات تاو، ويخطط الباحثون لاختبار الدواء على القوارض، قبل الانتقال إلى التجارب السريرية.
ويعتقد الباحثون أن عملهم سيكون له تأثير كبير على جهود اكتشاف الأدوية في مجال الأمراض العصبية التنكسية.
وقال الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للأبحاث والابتكار في جمعية الزهايمر في المملكة المتحدة، التي مولت الدراسة: "يتخذ هذا البحث خطوات واعدة نحو علاج جديد فريد من نوعه يستهدف تاو، وهو بروتين ضار في أدمغة الأشخاص الذين يعيشون مع مرض الزهايمر، ويمنعه من التكتل معًا.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا