"اعترافات زوجية" يختتم ليالي عرضه بمسرح الطليعة.. صور
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اختتم العرض المسرحي "اعترافات زوجية" ليالي عرضه، مساء أمس الخميس، بقاعة صلاح عبدالصبور في مسرح الطليعة بالعتبة، وسط حضور جماهيري، وذلك ضمن عروض برنامج "المعهد في الطليعة".
ومن المقرر أن يعود العرض مجددا للجمهور، يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 21 نوفمبر ويستمر حتى الخميس، الموافق 23 نوفمبر الجاري، في السابعة مساء.
العرض من إنتاج المعهد العالي للفنون المسرحية - أكاديمية الفنون قسم الدراسات العليا - شعبة الإخراج الدرامي، والذي تدور أحداثه حول زوجة تحاول مساعدة زوجها الذي فقد الذاكرة، وفي خضام ذلك تتطور علاقتهم بفضل الصراحة والوضوح بسبب الحوار الذي دار بينهما، ذلك الحوار الذي يجب أن يحدث بين أي زوجين.
"اعترافات زوجية" مسرحية قصيرة خالية من الأحداث الكثيرة ولا توجد شخصيات كثيرة نهائيا، لكنها لا تخلو من العمق النفسي والفلسفي.
المسرحية من بطولة نغم صالح، ومحمد الأباصيري، ومن تأليف إيريك إيمانويل شميت، وإخراج محمد الأباصيري.
ويأتي ذلك في إطار التعاون بين البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والمعهد العالي للفنون المسرحية التابع لأكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعترافات زوجية مسرح الطليعة المعهد العالي للفنون المسرحية أكاديمية الفنون
إقرأ أيضاً:
منسوجات مذهّبة تتألق في قسم “المنورة” ببينالي الفنون الإسلامية
المناطق_واس
يشكّل بينالي الفنون الإسلامية 2025، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية تحت شعار “وما بينهما”، ويُقام في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حتى 25 مايو المقبل، حدثًا ثقافيًا بارزًا يستقطب عشاق الفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، مقدمًا لهم رحلة فريدة في عوالم الإبداع الإسلامي المتنوع.
ويبرز قسم “المنورة” بصفته نافذة مشرقة تستعرض الإرث الثقافي والروحي للمدينة المنورة، حيث يجمع بين أجواء روحانية دافئة وتصميم معماري مستلهم من عبق المكان وجلاله.
أخبار قد تهمك الإعلان عن المديرين الفنيين لبينالي الدرعية 2026 6 مارس 2025 - 2:24 صباحًا بينالي الدرعية للفن المعاصر يعلن اختتام النسخة الأولى من فعالياته 12 مارس 2022 - 10:47 صباحًاويتألق هذا القسم بعرض منسوجات خضراء مذهّبة، تروي بخيوطها الذهبية تفاصيل من العظمة والإجلال للمسجد النبوي الشريف، مطرزة بدقة تُبرز إبداع الفن الإسلامي على مر العصور.
وعلى مدى أكثر من 1200 عام، شكّلت هذه المنسوجات رمزًا للتقدير والإجلال في المسجد النبوي الشريف، ولم تقتصر وظيفتها على الحماية من الغبار والأتربة، بل جسدت روح التقدير والإجلال التي حملها القادة والعلماء عبر التاريخ.
ومنذ أن كسَت الخيزران بنت عطاء، زوجة الخليفة العباسي المهدي، جدار الحجرة النبوية الشريفة بالحرير المشبك عام 173هـ/789م، أصبح إرسال الأكسية تقليدًا يعبر عن مكانة هذا المكان.
وواصل سلاطين المماليك والعثمانيون هذا التقليد، فأضافوا لمساتهم على المسجد النبوي من خلال إرسال الأكسية للمحاريب والمآذن والروضة الشريفة ومقام جبريل عليه السلام وحجرة السيدة فاطمة رضي الله عنها.
وقد وثّق المؤرخون هذه التقاليد التي تُنفذ بدقة وروحانية بالغة، وكانت الأكسية تبدل من قِبل الأغوات المعروفين بصلاحهم وزهدهم، فيما تُرسل الأكسية القديمة إلى إسطنبول أو تُوزّع على الحجاج كتذكار.
ومن أبرز القطع المعروضة في قسم “المنورة” تلك الستارة الخضراء المذهّبة التي أوقفها السلطان محمود الثاني عام 1231هـ/1816م على المسجد النبوي الشريف، وتتميز بتطريزها الحريري والمعدني المذهّب بأبعاد (291 × 230) سنتيمترًا، وتحفظ حاليًا في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، شاهدة على براعة الحرفيين ودقة العمل الفني الإسلامي.
ويُعد قسم “المنورة” في بينالي الفنون الإسلامية تجربة مميزة تجمع بين التراث العريق والفن المعاصر، مقدمةً للزوار فرصة استثنائية للتأمل في روعة المنسوجات المذهّبة واكتشاف قصصها العريقة، مما يجسد رحلة ثقافية وفنية تربط بين الماضي والحاضر بروحانية متجددة.