أوضح مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض، عبدالله الشبانات، أبرز الجهود التي تقوم بها الهيئة في محاربة الفكر المتطرف والتصدي له.

وأشار خلال مداخلة مع قناة «روتانا خليجية» إلى أن الهيئة قد أطلقت العديد من الحملات لمحاربة الفكر المتطرف، ومنها «اعتزاز، اعتناء، بلدا آمنا»

ولفت الشبانات إلى أن هذه الحملات تهتم بمحاربة الأفكار الدخيلة من أي فكر يساري ومحاولة تقوية عقيدة أهل السنة والجماعة مع ولي الأمر.

وأشار إلى أن العلاقة مع ولي الأمر علاقة تعبدية لوجود آيات تنص على الطاعة، ومن ثم تعمل الحملات على دحر الشبهة التي تدور حول هذه الأمور

وأوضح مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض، أن هذه الحملات تنتشر عبر الشاشات في الشوارع وفي وسائل التواصل وفي المولات والأسواق ومن خلال معارض رقمية متطورة.

وأضاف أنه ذلك بجانب ندوات وورش عمل بالتعاون مع الجامعات والمدارس الثانوية، لآن طلاب المدارس الثانوية هي أول من يتعرض لهذه الهجمة الشرسة لمناقشة ما قد يوجد من شبهات، ويتم من خلالها النقاش مع الشباب لتربيتهم على حب الوطن والإجابةعما لديهم من تساؤلات.

عبدالله الشبانات – (مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض) يتحدث عن أبرز حملات الهيئة لمحاربة الفكر المتطرف @jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/6JRKpQAfIO

— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) November 16, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأمر بالمعروف الفكر المتطرف أهم الآخبار الأمر بالمعروف الفکر المتطرف

إقرأ أيضاً:

خطوة أخرى نحو اليمين المتطرف في فرنسا

أعلنت الرئاسة الفرنسية مساء الإثنين الماضي عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، بعد عشرة أيام من تعيينه في منصب رئيس الوزراء، ما قد يشكل في نظر البعض بداية مرحلة سياسية جديدة للسلطة التنفيذية في فرنسا.
ويعتبر بايرو رئيس الوزراء السادس للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ 2017 وإلى حدّ الآن وهو رئيس الوزراء الرابع في سنة 2024، ما يدلّل على عدم استقرار سياسي غير مسبوق في فرنسا، وينتمي فرانسوا بايرو البالغ من العمر 73 عاماً إلى تيار الوسط، وكُلّف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر الحالي بعد سحب البرلمان الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه.
واحتوى التشكيل الحكومي المعلن على وجوه سياسية بارزة بعضها من الوزن الثقيل وضمّ بالخصوص رئيس ورئيسة حكومة سابقين، واحتفظ فيه رئيس الوزراء المعيّن بنصف الحكومة السابقة رغم تعرضها لحجب الثقة، أما البقية، فهم في الغالب شخصيات تعود إلى الفترات الرئاسية الثلاث الأخيرة.
وتعتبر حكومة بايرو المعلنة أكثر يمينية مقارنة بالحكومة السابقة، حتّى أنّ هناك من يعتقد أنّ «الرسالة السياسية التي يوجهها فرانسوا بايرو، من خلال هذه الحكومة، تتناقض تماماً مع المهمّة التي أوكلها إليه رئيس الجمهورية ظاهرياً أيْ التحرر من التجمع الوطني اليميني المتطرف»، وهي إلى جانب ذلك تبعث برسائل سلبية إلى اليسار الفرنسي الذي جاء الأوّل في نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وتضعف بالتالي فرص إقناع الحزب الاشتراكي بعدم التصويت على اقتراح جديد لحجب الثقة.
ولا يبدو إذاً أنّ بايرو نجح كذلك في توسيع القاعدة التي تتأسّس عليها حكومته الجديدة، ما يجعلها عرضة لهزّات مستقبلية لن تكون في مأمن منها سوى بتحالف مكشوف مع اليمين المتطرّف بزعامة مارين لوبان، وهو تحالف صعب الإنجاز لأسباب تاريخية وسياسية وحتّى أيديولوجية معلومة.
وتوجّه أصابع الاتهام إلى فرانسوا بايرو بالارتماء في أحضان اليمين المتطرّف، وتجلّى ذلك بالخصوص من خلال تعيينه وجوهاً من صقور اليمين في حقائب وزارية مهمّة كالداخلية والعدل وهو ما رأى فيه اليسار الفرنسي تمهيداً لتصفية وجود الأجانب في فرنسا وتركيزاً على محوري الأمن والهجرة اللذين يوليهما اليمين المتطرّف واليمين عموماً، مكانة محورية في برنامجهم السياسي.
وفي كلّ الأحوال، فإنّ رأي رئيس الوزراء المعيّن يبدو أنّه استقر في المراهنة على خلق شروط التحالف الموضوعي الذي يشمل قوى الوسط وصولاً إلى اليمين المتطرف، رغم ما يحتوي هذا التمشي من مخاطر محدقة، بعضها يرجع إلى استحالة التوافق بين اليمين الجمهوري التقليدي واليمين المتطرف حول بعض المسائل وخصوصاً الاقتصادية والاجتماعية منها.
ويرجع البعض الآخر إلى أن رغبة هذا اليمين المتطرف التي كثيراً ما يُعلنها ببعض التردد والتمنع وهي دفع الأزمة السياسية إلى منهاها المنطقي، أي استقالة رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون والتسريع بانتخابات رئاسية مبكرة.
وباستثناء محوري الأمن والهجرة فإن القواسم المشتركة بين مكونات اليمين واليمين المتطرف تكاد تنعدم وهو ما يعرض حكومة بايرو إلى الانهيار في كل لحظة، إِذْ لا ينتظر الفرنسيون الشيء الكثير من الحكومة الجديدة في المسائل الاجتماعية والاقتصادية والتي لها علاقة مباشرة بمعيشة المواطنين.
كما أن فرانسوا بايرو لا ينوي التخلي أو التراجع عن قانون التقاعد الذي يعتبر مطلباً أساسياً لليسار والتنظيمات النقابية وحتى اليمين المتطرف، وهو ما يعني أن أمد الحكومة لن يطول وسيكون مآلها السقوط في اختبار حجب الثقة إن لم يكن القادم في 16 يناير المقبل والذي أعلن عنه حزب «فرنسا الأبية»، فسيكون مع اختبار حجب الثقة الذي يليه.
والأكيد أن وجود الحكومة الجديدة أصبح مرهوناً بمدى رضا اليمين المتطرف عن أفعالها وأقوالها وسياساتها، لتبقى أهم تحديات أمام فرانسوا بايرو هي، كيفية إقناع الفرنسيين بأن الحكومة الجديدة ستؤمن الاستمرارية والاستقرار وبأن التصويت على الميزانية القادمة سيمر دون المخاطرة بإثارة إمكانية سحب الثقة من الحكومة.
وبالطبع فإن هشاشة الوضع السياسي الداخلي الفرنسي واستمرار أزمتها المالية والاقتصادية والتي أثرت سلباً على ترقيمها السيادي، سينعكس كل ذلك على مكانة فرنسا دولياً بما قد يحد من تأثيرها في بعض القضايا المهمة وخصوصاً الحرب الروسية الأوكرانية وقضايا الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الدرقاش: قادة الثورة السورية يمتلكون الفكر ولم تغريهم المكاسب المادية
  • خطوة أخرى نحو اليمين المتطرف في فرنسا
  • مرض السرطان: التحديات العالمية في محاربة أكبر قاتل
  • مدير «أوقاف القاهرة»: نعمل على محاربة الإرهاب والتطرف والعنف وتفكيك منطلقات وأفكار التيارات المتشددة
  • مفتي الجمهورية: الفقر والجهل والمرض ثلاثية خطيرة تُغذي الفكر المتطرف
  • أمين دُور وهيئات الإفتاء: الذكاء الاصطناعي فرصة ‏لتعزيز الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف
  • الهيئة العامة للأمن الغذائي تُطلق هويتها الجديدة
  • وزير الأوقاف: تضافر جهود المؤسسات الدينية في مصر لنشر صحيح الفكر الإسلامي
  • وزير الأوقاف: تضافر جهود جميع المؤسسات الدينية في مصر لنشر صحيح الفكر الإسلامي
  • حماس: إقامة الاحتلال 7 بؤر استيطانية بالضفة محاربة للوجود الفلسطيني على أرضه