ذروة زخة شهب الأسديات.. ظاهرة نادرة تحدث يوم السبت| تعرف عليها
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تشهد سماء الوطن العربي فجر يوم السبت، ذروة تساقط زخة شهب الأسديات ويتوقع أن تقدم عرضاً رائعاً هذا العام، وشهب الأسديات تنشط سنوياً في الفترة من 6 إلى 30 نوفمبر وهي من الشهب المتوسطة تنتج في المعدل عند ذروتها بين 10 إلى 15 شهاب بالساعة ومصدرها الجزئيات الغبارية من المذنب ( تمبل – توتال ).
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، ترصد محليا شهب الأسديات في الساعات قبل شروق شمس بمراقبة الأفق الشرقي من موقع مظلم بعيداً عن أضواء المدن إضافة أن القمر لن يكون له تأثير على رؤية الأسديات في 2023.
ولا يحتاج رصد شهب الأسديات إلى معدات خاصة حيث ستشاهد تظهر عبر جميع أجزاء السماء ولكن فقط يجب السماح للعين بأخذ 20 دقيقة للتكيف مع الظلمة من اجل أفضل فرصة لاكتشاف أضعف الشهب.
وتحدث زخات الشهب في نفس الوقت سنوياً عندما تعبر الأرض خلال الحطام الذي خلفه مرور المذنبات (الأجسام الصخرية والجليدية الصغيرة المتبقية من تكوين النظام الشمسي).
وعندما تشق المذنبات طريقها نحو الشمس من الأعماق الباردة والمظلمة للنظام الشمسي تبدأ في التسخين ثم يتصاعد الجليد حيث ينتقل من الحالة الصلبة إلى الشكل الغازي وتطلق جزيئات صلبة وكثير منها بحجم حبة الرمل أو حبيبات القهوة.
تقوم قوى الجاذبية والرياح الشمسية وحتى الضغط من فوتونات ضوء الشمس بتجميع الحطام في تجمعات تدور حول الشمس على نفس المسار المداري مثل المذنب الأصلي.
وأحيانا تعبر الأرض خلال ذلك التجمع الكثيف من الحطام وعندما تدخل الجسيمات إلى غلافنا الجوي فإنها تسخن كثيرا بحيث تتبخر في وميض من الضوء وتحترق الجسيمات الأكبر سطوعًا على ارتفاع من 70 إلى 100 كيلومتر تقريباً وتكون مرئية لفترة أطول حتى عدة ثوانٍ تُعرف باسم "كرات النور" وغالباً ما تنتجها شهب الأسديات ومع ذلك فإن هذه الشهب بارزة لسببين آخرين.
أحدهما هو إنتاجها للعواصف الشهابية بشكل منتظم ، والآخر هو أهميتها التاريخية في مساعدة علماء الفلك على اكتشاف الطبيعة الحقيقية لزخات الشهب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف الرياح الشمسية السماء شهب الأسدیات
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الأرصاد: اليوم ذروة الارتفاع في درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 40 درجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامية بهيئة الأرصاد الجوية، إن كل عام نعتاد أن أعلى درجة حرارة يتم تسجيلها تكون في فصل الربيع، فهذه الفترة يكون بها رياح الخماسين أو المنخفضات الخماسينية، مشيرًا إلى أن هذه الفترة نحن على موعد مع منخفض صحراوي يجلب معه كتل هوائية شديدة الحرارة قادمة من الصحراء الغربية مع نشاط رياح وسرعات رياح عالية تؤدي لإثارة الرمال والأتربة.
وأضاف "القياتي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، إننا نشهد منذ بداية الأسبوع الجاري ارتفاعات في درجات الحرارة يكون ذروة الارتفاع اليوم، حيث تسجل العظمى على القاهرة ما بين 39 إلى 40 درجة مئوية خلال ساعات النهار وتصل إلى 42 أو 43 على محافظات جنوب الصعيد.
وتابع، أن ارتفاع درجات الحرارة خلال ساعات النهار يصاحبه ارتفاعات في درجات الحرارة الصغرى التي يتم تسجيلها خلال ساعات الليل، والتي تصل إلى 27 أو 28 درجة مئوية ليلًا.
وأردف، أن نسب الرطوبة تكون منخفضة بشكل كبير وهو ما يجعلنا لا نشعر بارتفاع درجات الحرارة الكبيرة، مؤكدًا أن المنخفضات الخماسينية تجلب معها كتل هوائية قادمة من الصحراء الغربية وهي جافة تمامًا حتى ولو وصلت درجات الحرارة معها إلى 40 درجة مئوية.
وأكد "القياتي" أن مصادر الكتل الهوائية تتغير بشكل تدريجي، وبداية من الغد يبدأ الانخفاض في درجات الحرارة بشكل ملحوظ على السواحل الشمالية الغربية والتي تسجل 24 درجة مئوية ويبدأ الانخفاض التدريجي على كافة الأنحاء وبنهاية الأسبوع تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية لتسجل من 27 إلى 28 درجة مئوية.