المسلة:
2025-02-16@16:39:32 GMT

الاطاحة بمفرزة إرهابية في الطارمية شمالي بغداد

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

الاطاحة بمفرزة إرهابية في الطارمية شمالي بغداد

17 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:  أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الجمعة، عن الاطاحة بمفرزة ارهابية بكمين محكم شمال العاصمة بغداد قضاء الطارمية.

وذكرت المديرية في بيان ، أنه “ تم نصب كمين مشترك لقوة من لواء 25 في قضاء الطارمية منطقة السلمان وبعد اشتباكات مستمرة مع عصابات داعش الارهابية”.

واضاف ان “مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية والحشد العشائري، تمكنت من قتل ارهابيين اثنين وإصابة الثالث، بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة عن المفرزة الارهابية التي قامت سابقا بالتعرض على احد السيطرات في القضاء، حيث أستنفر المديرية والحشد جميع مواردهم لتحديد أماكن تواجد هذه العصابات”.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

من يحدد معايير “المحتوى الهابط” في العراق؟

16 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: ترفع السلطات في بغداد من وتيرة إجراءاتها للسيطرة على المحتوى الرقمي، في حملة وصفت بأنها الأوسع لمكافحة ما يسمى بـ”المحتوى الهابط”، وسط انقسام بين مؤيدين لهذه الإجراءات باعتبارها “حماية للمجتمع”، ومعارضين يرون أنها محاولة جديدة لتقييد الحريات.

الأسبوع الماضي، صدر حكم بالسجن لمدة عامين على صانعة محتوى معروفة بعد نشرها مقاطع فيديو على منصة تيك توك وهي ترقص وتغني.

واعتبرت السلطات أن هذه المحتويات تسيء إلى “الذوق العام”، فيما قالت مواطنة على فيسبوك: “إنهم يلاحقون الفتيات لأنهن يرقصن، لكنهم لا يلاحقون من ينشرون خطاب الكراهية والطائفية!”.

وقال مصدر في هيئة الإعلام والاتصالات إن “هناك أكثر من 10 آلاف صانع محتوى في العراق، ويجب السيطرة على ما يبثونه من أفكار وثقافات”، مؤكداً أن “العديد من هؤلاء يروجون لخطاب طائفي يشجع على الكراهية ويحرض ضد الحريات”.

لكن مغرداً عراقياً رد على ذلك قائلاً: “إذا كان المحتوى الهابط مشكلة، فماذا عن المحتوى السياسي الفاسد؟ من يحاسبه؟”.

وتحدث محمود الساعدي، الباحث الاجتماعي من بغداد، عن “خطورة المحتوى الهابط الذي أصبح ظاهرة متنامية في العراق خلال السنوات الأخيرة”، مشيراً إلى أن “التركيز على مقاطع الترفيه وتجاهل الخطابات التحريضية يعكس ازدواجية في التعامل مع وسائل التواصل”.

وأضاف: “بعض المحتويات قد تكون سطحية، لكنها لا تؤذي بقدر ما تؤذي الأخبار الملفقة والترويج للعنف!”.

في المقابل، تسعى بعض القوى السياسية إلى الدخول إلى هذه الصناعة وامتلاك جانب منها، عبر تمويل منصات وشخصيات مؤثرة لتوجيه الرأي العام.

وقال مصدر، ان “هناك حسابات على تيك توك وإنستغرام تدار من قبل جهات سياسية، وتنشر خطاباً محسوباً ومدروساً لخدمة أجندات معينة”.

هيئة الإعلام العراقية أصدرت قراراً بوضع “لائحة تنظيم عمل المشاهير وأصحاب المحتوى الرقمي”، في خطوة رآها البعض محاولة لـ”شرعنة” الرقابة على الإنترنت.

واعتبر ناشط عراقي أن “هذه اللائحة ليست سوى طريقة جديدة للحد من حرية التعبير، فمن يقرر أن المحتوى هابط؟ ومن يضمن عدم استغلال هذا القانون ضد المعارضين؟”.

وبينما تتحكم السلطة بالمحطات الفضائية والصحف والوكالات الإخبارية، فإن مواقع التواصل الاجتماعي باتت تشكل فضاءً يصعب السيطرة عليه، ما جعلها هاجساً مقلقاً للجهات الرسمية.

ويرى مراقبون أن “التضييق على المؤثرين قد يكون مقدمة لحملة أوسع تستهدف أي صوت معارض، بحجة تنظيم المحتوى”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • من يحدد معايير “المحتوى الهابط” في العراق؟
  • هل خضعت بغداد لضغوط خارجية لاستقبال الشيباني؟
  • الاستخبارات السورية تقبض على قيادي بداعش "مسؤول" عن التحضير لهجمات إرهابية
  • تولسي جابارد- من العسكرية إلى قيادة الاستخبارات الوطنية الأمريكية
  • مراهق ينهي حياته بظروف غامضة شمالي ذي قار والسلطات تحقق
  • العثور على جثة شابة غربي بغداد
  • العراق بشأن دعوة الشرع إلى قمة بغداد: ليس لدينا شروط
  • أردوغان: لن نسمح بوجود "تنظيمات إرهابية" شمالي سوريا
  • شرطة ديالى تحبط محاولة اختطاف مواطن في قضاء بعقوبة
  • هزة ارضية خفيفة تضرب قضاء بنجوين بالسليمانية