بعد اعلان وفاتها في الأسر.. جيش الاحتلال يعثر على جثة المجندة مارسيانو |تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه انتشل جثة المراقبة نوعا مارسيانو من قطاع غزة، بعد ثلاثة أيام من إعلان وفاتها في الأسر لدى حماس.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تم انتشال جثة مارسيانو أمس من قبل قوات الكتيبة 603 التابعة للواء المدرع السابع من مبنى مجاور لمستشفى الشفاء، بعد معلومات استخباراتية قدمتها وكالة الأمن الشاباك.
وتعرف ضباط طبيون عسكريون على الجثة، ونقلوها إلى إسرائيل الليلة لتحديد هويتها.
ومن المقرر أن تكون جنازتها في وقت لاحق اليوم.
وجاء الاكتشاف مع استمرار القوات في البحث عن البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في مجمع المستشفى.
وكانت مارسيانو، 19 عاما، من الوحدة 414 لجمع الاستخبارات القتالية، تخدم في قاعدة ناحال أوز لجيش الدفاع الإسرائيلي عندما اجتاحها مقاتلو حماس خلال هجومهم الواسع على إسرائيل في 7 أكتوبر. وعاشت في موديين وكانت الأكبر بين ثلاثة أشقاء.
ومساء الاثنين، نشرت حماس مقطع فيديو لمارسيانو، وهي تتحدث إلى الكاميرا بعد أربعة أيام من أخذها رهينة، وتعرف على نفسها أسماء والديها ومسقط رأسها. ثم قطع الفيديو لإظهار جثتها.
ويعتقد أن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة تحتجز حوالي 240 شخصا كرهائن بعد أن أسرتهم في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأعلنت حماس مرارا وتكرارا أن بعض الرهائن قد قتلوا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة.
وبالأمس، استعاد جيش الدفاع الإسرائيلي أيضا جثة يهوديت فايس، الذي أسرته حماس في 7 أكتوبر، بالقرب من الشفاء أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل البنية التحتية الغارات الجوية المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية في غزة جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي فصائل المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة قطاع غزة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تريد إطالة أمد المفاوضات وتعطيلها مع حماس (فيديو)
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إنّ العدوان الإسرائيلي يتوسع داخل قطاع غزة، سواء فيما يتعلق باستهداف الكثير من الفلسطينيين ومن بينهم المرضى داخل مستشفى كمال عدوان، أو تجريف البنية التحتية من مستشفيات ومناطق اللجوء.
نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها كيربي: إمداد كييف بالأسلحة قد يحسن وضعها خلال المفاوضات دولة الاحتلال الإسرائيليوأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول دفع الفلسطينيين إلى النزوح الكامل إلى بعض مناطق الجنوب والوسط؛ حتى يكون هناك تقديم تنازلات من قبل حركة حماس في المفاوضات الجارية الآن الخاصة بعقد الصفقة في المرحلة المقبلة.
وتابع: «تسريبات الصحافة الإسرائيلية ما بين قبول وتراجع وخلل فيما يتعلق بشروط الصفقة، إذ أن كل المحاولات الإسرائيلية تسعى للقفز فوق الحقائق واتباع سياسة الهروب للأمام في محاولة لتعطيل أي توصل إلى كثير من التوافقات في ضوء ما قدمته حماس من تنازلات».
نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضاتوواصل: «نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضات، خاصة أثناء خطابه في الكنيست الإسرائيلي بالأمس لم يقدم أي نوع من تحديد المواعيد النهائية لبدء تنفيذ المرحلة القادمة، وقال إنه يحتقظ بكثير من الأسرار وأجواء المفاوضات ولن يفصح عنها، لكنها محاولة منه لإطالة أمد المفاوضات».
فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزةعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة»، توضح فيه أن سكان غزة تزداد معاناتهم في ظل دخول فصل الشتاء، فلا يوجد ملابس ثقيلة يرتدونها، والخيم لا تستطيع أن تقيهم من برودة الفصل.
وقال التقرير، إنه مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم.
ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق.
وأشار التقرير، إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.
وأوضح التقرير، أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع.