بهدف توفير المال.. رئيس مالاوي يحظر على نفسه ووزرائه السفر الخارجي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
مالاوي – حظر رئيس مالاوي لازاروس تشاكويرا، بأثر فوري، على نفسه وعلى حكومته، جميع الرحلات الدولية في محاولة لتوفير المال.
وفي خطاب متلفز، قال تشاكويرا إن تعليق السفر إلى الخارج سيكون ساريا حتى نهاية السنة المالية الحالية في مارس 2024. لهذا السبب، اعتبارا من الآن، سيتم إلغاء جميع رحلاتي الدولية من الآن وحتى نهاية السنة المالية، بدءا من رحلتي إلى COP28 المقرر عقدها في دبي، في نهاية شهر نوفمبر الحالي”.
وأضاف: “وبالتالي، سأقوم بتجميد جميع الرحلات الدولية الممولة من القطاع العام لجميع الموظفين العموميين على جميع المستويات، بما في ذلك العاملون في المؤسسات شبه الحكومية، حتى نهاية السنة المالية في مارس”.
وأمر جميع الوزراء الموجودين حاليا خارج البلاد بالعودة. كما أعلن عن فرض قيود على السفر المحلي وخفض مخصصات الوقود للوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين إلى النصف.
كما أمر تشاكويرا بتخفيض ضريبة الدخل للأفراد في ميزانية 2024/25 لحماية العمال من ارتفاع الأسعار.
يذكر أن صندوق النقد الدولي وافق على تسهيل ائتماني مدته أربع سنوات بقيمة 174 مليون دولار، بعد أيام فقط من إعلان البنك المركزي في ملاوي عن تخفيض قيمة الكواشا (العملة المحلية) بنسبة 44٪.
المصدر: apanews
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.