دولة أوروبية تتكبد خسائر فادحة جراء فقدان عائدات الترانزيت من الغاز الروسي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
سلوفاكيا – تكبدت سلوفاكيا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، خسائر مالية ضخمة ناجمة عن هبوط مستوى عبور (ترانزيت) الغاز الطبيعي من روسيا عبر أراضيها.
فقد خسرت سلوفاكيا أكثر من ثلثي الدخل الذي يرفده عبور الغاز الطبيعي الروسي، بحسب ما أظهره تقرير مالي نشرته الشهر الجاري الشركة المسؤولة عن تشغيل شبكة الغاز في سلوفاكيا Eustream.
وأشار إلى أن عمليات التسليم عبر سلوفاكيا تراجعت بما يزيد عن 70% منذ بداية الصراع في أوكرانيا.
وأفادت البيانات، بأنه تم عبر سلوفاكيا نقل قرابة 16.97 مليار متر مكعب من الغاز الروسي في الأشهر الـ12 التي انتهت في يوليو 2023، وحقق ذلك إيرادات بقيمة 226.5 مليون يورو (242.8 مليون دولار).
وللمقارنة كان يمر بالمتوسط سنويا عبر سلوفاكيا، قبل اندلاع الصراع في أوكرانيا والعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، حوالي 60 مليار متر مكعب من الغاز الروسي، وعلى سبيل المثال نقل في السنة المالية (أغسطس 2019 – يوليو 2020) ما لا يقل عن 61 مليار متر مكعب حقق إيرادات بقيمة 748.04 مليون يورو.
وربط خبراءٌ انخفاضَ الإمدادات عبر سلوفاكيا بتراجع نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا، التي ترفض استلام الغاز الروسي عبر محطة سوخرانوفكا منذ مايو 2022.
وتواصل شركة الغاز الروسية “غازبروم” توريد الغاز إلى أوروبا عبر محطة وحيدة هي “سودجا”، التي يمر عبرها حوالي 40 مليون متر مكعب يوميا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الغاز الروسی
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية طارئة في لندن لبحث دعم أوكرانيا وتعزيز الأمن الدفاعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "ملف اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "قمة أوروبية في لندن تناقش تعزيز الإنفاق الدفاعي ودعم أوكرانيا"، كشف خلاله تفاصيل اجتماع أوروبي طارئ في العاصمة البريطانية لبحث دعم كييف والأمن الأوروبي.
وأوضح التقرير، أن القمة جاءت بعد زيارتين غير مثمرتين للبيت الأبيض؛ الأولى عاد منها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر دون الحصول على ضمانات أمنية بشأن التوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا، أما الثانية فانتهت سريعًا بعد مشادة كلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث طلب ترامب من زيلينسكي المغادرة والعودة عندما يكون مستعدًا للسلام.
ويشارك أكثر من 12 زعيمًا أوروبيًا في قمة لندن إلى جانب زيلينسكي، حيث يسعى المجتمعون للدفع بانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، باعتبار أن عضوية كييف تمثل أفضل ضمانة لأمنها في ظل رفض ترامب تقديم ضمانات أمريكية، ومطالبته كييف بالدخول في اتفاق سلام مع روسيا دون شروط.
وفي ظل هذه التحركات المتسارعة، بات على التكتل الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، العمل لتعزيز الأمن الدفاعي للقارة، من خلال مناقشة عدة مقترحات، أبرزها إنشاء بنك دفاع أوروبي أو صندوق مشترك بمشاركة بريطانيا، إلى جانب بحث سبل زيادة الاستثمارات في صناعة الأسلحة الأوروبية.
واختتم التقرير بالتأكيد أن فرص تحقيق السلام في أوكرانيا لا تزال محفوفة بمخاطر أمنية كبيرة، في ظل غياب الدور الأمريكي وانفراد واشنطن بإجراء محادثات مع موسكو، ما يزيد من القلق الأوروبي بشأن دفع كييف لقبول صفقة سلام دون ضمانات حقيقية، وفي هذا السياق، تترقب الأوساط السياسية مخرجات قمة لندن، وسط تساؤلات حول قدرتها على طمأنة أوكرانيا واستعادة زخم الدعم المالي والعسكري الذي تلقته خلال السنوات الثلاث الماضية في مواجهة روسيا.