بالآلاف من أحذية الأطفال.. متظاهرون ينددون بدعم بايدن للاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
احتشد المئات من المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بالتزامن مع انعقاد قمة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "آبيك".
واحتج المتظاهرون على سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن الداعمة لدولة الاحتلال بشكل كامل، كما أنهم طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي.
#SanFrancisco Right now...Hundreds at a rally at Ferry Building by groups calling for a ceasefire and humanitarian aid for children in #Gaza. Placing shoes representing children who have died. @KTVU pic.twitter.com/ldB2Jx1B5n — Jana Katsuyama (@JanaKTVU) November 16, 2023
وأنشأ المشاركون بالتظاهرة الاحتجاجية نصبا تأبينيا من أحذية الأطفال، في إشارة إلى آلاف الأطفال الفلسطينيين الذين ارتقوا جراء القصف الإسرائيلي على المستشفيات والأحياء السكنية ومراكز الإيواء في قطاع غزة.
وجاءت التظاهرة على هامش قمة "آبيك" التي حضرها الرئيس الصيني شي جين بينغ، قبل انطلاق قمة مشتركة بين بايدن وشي.
يأتي ذلك في وقت يصعد فيه الاحتلال من وحشية حربه المدمرة على قطاع غزة، واضعا المستشفيات والمراكز الصحية على رأس قائمة أهدافه، ما أسفر عن خروج العشرات منها عن الخدمة بشكل كامل جراء القصف العنيف أو نفاد الوقود.
ولليوم الـ42 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11500 شهيد؛ بينهم 4710 أطفال و3160 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 29 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
Hundreds of shoes line the sidewalks of San Francisco in remembrance of children in Gaza. pic.twitter.com/zLaI8FSjdJ — Heather Alexandra (@MsWonderHeather) November 16, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين بايدن غزة امريكا فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي بايدن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع نتساريم بشكل هائل.. عودة الاستيطان في غزة قاب قوسين
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "الجيش الإسرائيلي" يعمل من أجل إحداث تغييرات جذرية في غزة عبر إنشاء 3 محاور تقسم القطاع، وسط ترجيحات بإحياء خطط الاستيطان في بعض المناطق.
وأفاد المراسل العسكري للصحيفة، يؤاف زيتون، بأن "الجيش" وسع بشكل كبير جدا محور نتساريم الذي يفضل شمال قطاع غزة عن جنوبه، ووضع منشآت عسكرية ثابتة بهدف الإبقاء على وجود عسكري دائم فيها.
ولفت زيتون إلى أن سلوك "الجيش" وخططه الرامية لتوسيع الأراضي التي يتواجد فيها وتقسيم القطاع في نقاط إضافية قد تكون منطلقاً للاستيطان اليهودي في غزة.
وتحول محور نتساريم من مجرد خط وشريط ضيق لفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه قبل نحو عام، إلى مساحة واسعة من الأراضي تقسم قطاع غزة فعليا إلى ثلاثة أجزاء، شمال القطاع وجنوبه، ىووسط القطاع الذي يعني محور نتساريم نفسه، والذي يعتقد أن المساحة التي يقام عليها حاليا لا تقل عن 7 كيلومترات من الشمال إلى الجنوب.
ويأتي هذا التوسع وفق ما اطلعت عليه "عربي21" على حساب مناطق جنوب مدينة غزة، كأحياء تل الهوى، والزيتون، والصبرة، وحي الشيخ عجلين، ومناطق شمال المحافظات الوسطى، يقضم المحور مساحات واسعة من منطقة شمال مخيم النصيرات، وحي الزهراء، والمغراقة التي مسحت بالكامل، ومنطقة شمال مخيم البريج، وقرية جحر الديك.
ويعتبر هذا المحور إحدى نقاط الخلاف الأساسية في المحادثات المتعثرة لوقف إطلاق النار في غزة، إذ تصر "حماس" على الانسحاب الإسرائيلي الكامل، فيما يطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بآلية لمنع انتقال مسلحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نشرت آراء محللين للشؤون العسكرية وصور للأقمار الصناعية تؤكد أن أشغال جيش الاحتلال الإسرائيلي في ممر نتساريم ليست إلا جزءا من مشروع ضخم يخطط له هناك، لإعادة تشكيل غزة وتثبيت وجوده هناك.
ولفتت إلى تعرض العديد من البنى التحتية المدنية من مدارس ومستشفيات ومنازل للتدمير في هذا الممر، أو تم تحويلها إلى نقاط عسكرية.
وتقول الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن صورًا للأقمار الصناعية وأدلة بصرية أخرى كشفت أن القوات الإسرائيلية تعكف على إنشاء تحصينات لممر ستراتيجي يقسم قطاع غزة إلى نصفين، وذلك من خلال بناء قواعد، والسيطرة على منشآت مدنية وتجريف منازل، وهي أعمال يقول المحللون العسكريون والخبراء الإسرائيليون إنها تندرج ضمن مشروع واسع النطاق لإعادة تشكيل القطاع وتثبيت الوجود العسكري للاحتلال فيه.