«أم عشرى» بائعة الزيتون ضحية غدر صديقتها فى المطرية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اختلطت دماؤها بحبات الزيتون، وسقطت فى مخزنها تصارع الموت، وقفت المتهمة خلفها تسدد لها الضربات القاتلة على رأسها، حتى لا يسمع صراخها أو أنينها أحد، استولت على أموالها، وهرولت تجوب شوارع المطرية بالقاهرة، لتنفق غنيمة جريمتها، وفور اكتشاف الواقعة الجميع يردد «أم عشرى أتغدر بيها صحبتها أنهت حياتها واستولت على فلوس الجمعية».
انتقلت «الوفد» لمنزل بائعة الزيتون، الوجوه عابثة، والعيون تفصح بالكثير عن جريمة غدر شهدها الحى الشعبى، تقول هدى، 35 سنة، جارة المجنى عليها، الحاجة فاطمة، أو كما اشتهرت بيننا بـ«أم عشرى»، كانت تطل علينا كل صباح بحبات الزيتون قد جمعتها فى برميل كبير تضعه فوق رأسها، لا يقدر على حمله كثير من الرجال، وعلى رغم كبر سنها، 60 عاماً، إلا أنها تعمل ليل نهار وتدفع أمامها عربة خشبية وضعت عليها تشكيلة لذيذة من أنواع المخللات.
وتابعت «هدى» الحزينة على فراق السيدة المسنة، قائلة كانت «أم عشرى» لا تكل ولا تمل من العمل، أرملة منذ زمن، نجحت فى تربية أولادها الخمسة، من ادخار ما تجمعه من بيع الزيتون وتمكنت من تجهز أبنتيها، وزفتهما إلى بيوت أزواجهما، والتقطت شادية، 45 سنة، أطراف الحديث، لتكمل قصة إنسانية نهايتها مأساوية، «يوم كامل مشفناش الحاجة فاطمة، وعثرنا على حذائها أمام شقتها، اعتقدنا أنها مريضة، وهترتاح يوم على غير العادة»، مرت الساعات ولم تخرج بائعة الزيتون، لنقرر نحن جيرانها، بفتح الشقة، بعد محاولات يائسة من طرق الباب، وأردفت لم نجدها بالداخل وبعض من محتويات الشقة قد سرقت، هرولنا فى الحى الشعبى يساعدنا شباب المنطقة فى البحث عن الحاجة فاطمة.
زيتون بلون الدماء
وعلى بعد خطوات يقف الشاب رضا عبدالسلام، 31 عاماً، يستمع للحديث، وقد ملأت عيناه الدموع، وارتجفت شفتاه حزناً على أم عشرى، وانفجر باكياً يقول: ذهبنا الى مخزنها، وصعد أحد الأطفال إلى أعلى الباب، ليجدها ملقاة على الأرض، وأشار شاهد العيان إلى أن السيدة «أم عوض»، 45 سنة، صاحبة المخزن كانت ترتجف عندما علمنا بأن سيدة المخلل بالداخل، ادعت أنها لا تملك المفتاح، كسرنا الباب، فإذ بأم عشرى مهشمة الرأس، وتلطخت حبات الزيتون بدمائها، لتكون شاهدة على مقتلها.
صديقتها قتلتها
وقالت نجلاء 28 سنة، شاهدة عيان، أم عوض صديقة المجنى عليها، نراهما دائما تضحكان معاً، وقبل الجريمة بأيام، أم عشرى قبضت الجمعية، وأخبرت صاحبتها المقربة، التى خططت لقتلها، فور استلامها الأموال، وفى الصباح الباكر أثناء تواجد بائعة الزيتون فى مخزنها، هجمت عليها من الخلف وانهالت عليها بآلة حادة لتنهى حياتها فى الحال، وأوضحت نجلاء أن «أم عوض» استولت على مفاتيح شقة الحاجة فاطمة وحذائها، وجاءت إلى منزلها وسرقت محتوياتها ووضعت حذاءها «الشبشب» أمام الباب حتى نظن أن أم عشرى بالداخل فى محاولة منها لإخفاء جريمة قتل بائعة الزيتون فى المطرية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمة القاتلة وجرى اقتيادها إلى قسم الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حبات الزيتون فلوس الجمعية
إقرأ أيضاً:
3 معايير يجب مراعاتها عند اختيار زيت الزيتون
أخبرت الدكتورة أخونيانوفا كيفية تحديد زيت الزيتون عالي الجودة، مشيرة إلى ثلاثة معايير يجب مراعاتها عند اختيار الجودة.
وقالت الخبيرة إن إحدى المعايير المهمة عند اختيار زيت الزيتون هي الحموضة الموضحة على الزجاجة، وكلما انخفض مستوى الحموضة، زادت جودة زيت الزيتون.
وأوضحت: "كلما انخفضت الحموضة، زاد محتوى الفيتوستيرول في الزيت وهذه هي الفائدة القصوى لزيت الزيتون، ولهذا السبب يعتبره جميع الأطباء والعلماء الغذاء الفائق الرئيسي".
وأضافت أخونيانوفا أن نسبة حموضة الزيت 0.8 مقبولة، ويمكن تصنيف هذا الزيت على أنه زيت زيتون بكر ممتاز (EVOO) ولكن من الناحية المثالية يجب عليك استخدام منتج ذو حموضة 0.1-0.3.
وهناك معلمة أخرى يجب أخذها في الاعتبار عند اختيار زيت الزيتون، وهي ما إذا كانت الزجاجة تحتوي على نقش PDO أو DPO، ويشير وجودها إلى أنه تم الالتزام بمعايير الإنتاج العالية.
المؤشر الثالث لجودة زيت الزيتون هو شهادة BIO إذا كان متوفرا، فإن المنتج صديق للبيئة.
وقبل ذلك، قال خبير التغذية أليكسي كابانوف، إن تناول زيت الزيتون ينصح به في حالات مقدمات السكري والسكري من النوع الثاني، لأنه يساعد على خفض مستويات السكر ويساعد الجسم على مقاومة الالتهابات، وفي الوقت نفسه لاحظ أن زيت عباد الشمس (غير المكرر) ليس أقل شأنا من زيت الزيتون في فوائده.