مالية: إرتفاع إيرادات الدولة إلى 6261 مليار دج
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
إرتفعت إيرادات الدولة خلال الأشهر الثمانية الأولى للعام الجاري 2023 إلى 6261 مليار دج. أي بزيادة تتجاوز 3 بالمائة على أساس سنوي.
وحسب ما أفاد به المدير العام للخزينة والتسيير المحاسبي للعمليات المالية للدولة، صالح لعباني. في جلسة إستماع أمام لجنة المالية والميزانية للمجلس الشعبي الوطني، في إطار مناقشة مشروع قانون المالية لـ2024.
كما تضمنت هذه الإيرادات أساسا العوائد المتأتية من الجباية البترولية بقيمة 3292 مليار دج (بزيادة 86 مليار دج مقارنة بالأشهر الثمانية الأولى من 2022). في حين بلغت الإيرادات خارج الجباية البترولية ما قيمته 2962 مليار دج (بارتفاع قدره 124 مليار دج). إلى جانب ايرادات أخرى مختلفة.
أما بخصوص أعباء ميزانية الدولة، فقد بلغت الى غاية نهاية شهر أوت الماضي ما قيمته 7000 مليار دج. مسجلة بذلك زيادة معتبرة قدرها 1756 مليار دج مقارنة بالأشهر الثمانية الأولى للسنة الماضية (5243 مليار دج).
كما تشمل هذه الأعباء على وجه الخصوص نفقات المستخدمين بقيمة 2164 مليار دج نفقات الإستثمار بقيمة 1182 مليار دج. ونفقات التحويل بقيمة 2683 مليار دج.
وخلال نفس الجلسة، إستمعت لجنة المالية والميزانية إلى المدير العام للميزانية، الحاج عمري. والذي قدم عرضا حول مشروع الميزانية الوارد في قانون المالية لسنة 2024. مؤكدا على تعديلات في المسار متوسط المدى للميزانية للفترة من 2023 الى 2025 التي تم عرضه بعنوان قانون المالية لسنة 2023. حيث ستتجاوز النفقات 15275 مليار دج في 2024 مقابل 14706 مليار في 2023. بالإضافة كذلك إلى أنه ينتظر أن تصل إلى 15900 في 2025.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
35 مليار دولار إيرادات «إنفيديا» خلال 3 أشهر
نيويورك (أ ف ب)
حققت شركة «إنفيديا» الأميركية المتخصصة بأشباه الموصلات نتائج في الربع الثالث فاقت مرة جديدة التوقعات، مما يؤكد أنّ الطلب على رقائقها الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي لم يتباطأ.
وأعلنت الشركة في بيان أنّ صافي ربحها بلغ 19,3 مليار دولار، محققاً ارتفاعاً بأكثر من الضعف على أساس سنوي (+109%)، فيما أتى أعلى بكثير من مبلغ 17,4 مليار دولار الذي كان يتوقعه المحللون، بحسب توقعات جمعتها مؤسسة «فاكتسيت».
وكانت هذه النتائج منتظرة في «وول ستريت»، لأن المجموعة الأميركية تُعد بمثابة حاملة لواء ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
و«إنفيديا» هي في الواقع أكبر شركة منتجة لرقائق «جي بي يو» (وحدات معالجة الرسومات) الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ على النتائج بالقول في بيان «إن عصر الذكاء الاصطناعي يزدهر ويقود حركة عالمية نحو منتجات إنفيديا».
وتابع «إنّ الطلب مدهش على هوبر والجميع ينتظرون بلاكويل الذي يتم إنتاجه بسرعة كبيرة»، مضيفاً أن «الذكاء الاصطناعي يعمل على إحداث تحوّل في مختلف الصناعات والمجتمعات والبلدان».
و«هوبر» هي عائلة من المعالجات الدقيقة تتضمّن «اتش 100» H100، المنتج الرئيس للشركة، والأكثر طلباً في هذا القطاع والذي تبلغ قيمة كل قطعة منه عشرات آلاف الدولارات.
وفي منتصف مارس، كشفت «إنفيديا» النقاب عن شريحة بلاكويل، وهي عائلة من وحدات معالجة الرسومات (جي بي يو) تخلف «اتش 100» وتصفها الشركة بأنها «أقوى شريحة في العالم».
وقالت المديرة المالية للشركة كوليت كريس «يُفترض أن تبدأ عمليات تسليم بلاكويل خلال هذا الربع وتتسارع» في السنة المالية المقبلة.
وأضافت «نتوقع أن يتجاوز الطلب على بلاكويل العرض على مدى أرباع عدة» في العام المقبل.
وقال ديرين ناثان من شركة «هارغريفز لانسداون» إنّ «هذه النتائج تعزز الفكرة القائلة بأن إنفيديا هي شركة تحدث مرة في الجيل وترسم الخطوط العريضة للثورة الصناعية المقبلة».
وبلغت إيرادات هذا الربع المؤجل والذي اكتمل في نهاية أكتوبر نحو 35,1 مليار دولار، مع زيادة بنسبة 94% على أساس سنوي.
أما بالنسبة إلى الربع الأخير من عامها المالي، فتعوّل الشركة على إيرادات ارتفعت بنسبة 70%.
وعلى الرغم من وتيرة التقدم هذه، قوبل بيان الشركة بتحفظ. فقد خسر سهم «إنفيديا» 1,70% في التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق «وول ستريت».