أفاد الرئيس الصيني شي جين بينج، بأن اقتصاد بلاده يتعافى ويتحسن بشكل مطرد، ولا تزال الصين أقوى محرك للنمو العالمي.

وأضاف الرئيس الصيني في كلمته في قمة أعمال آبيك في سان فرانسيسكو، نشرتها الخارجية الصينية اليوم الجمعة: «تبقى الصين أقوى محرك للنمو العالمي، وستبلغ حصتها في هذا العام ثلث النمو الاقتصادي العالمي»، وفقا لقناة (روسيا اليوم).

وأشار الرئيس الصيني إلى أن معدلات نمو الاقتصاد الصيني تعد واحدة من أعلى المعدلات بين أكبر الاقتصادات في العالم، مشددًا على أن الصين ستواصل بثبات الترويج للانفتاح على أساس المعايير العالية مع التوسيع اللاحق لإمكانيات الوصول إلى الأسواق.

ودعا الأصدقاء من أوساط الأعمال من جميع أنحاء العالم للاستثمار وتوسيع وجودهم في الصين، مؤكدا أنه بغض النظر عن كيفية تطور الوضع الدولي، فإن تصميم الصين على تعزيز بيئة أعمال موجهة نحو السوق وقائمة على القواعد ذات مستوى عالمي لن يتغير، ولن تتغير سياسة الصين المتمثلة في تقديم خدمات متساوية وعالية الجودة للمستثمرين الأجانب.

يشار إلى أن آبيك هو منتدى تجاري واقتصادي يضم 21 اقتصادًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وتعقد قمة هذا العام في الفترة من 11 إلى 17 نوفمبر في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، لتختتم رئاسة الولايات المتحدة لمنتدى أبيك في عام 2023.

اقرأ أيضاًقادر على تحميل 150 فيلما بالثانية.. الصين تطلق أسرع إنترنت في العالم

الخارجية الصينية: مباحثات الرئيسين بايدن وبينج سارت بشكل جيد وكانت شاملة ومتعمقة

الرئيس ال

صيني: لا ننوي تحدي الولايات المتحدة ولا نسعى للهيمنة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصين الرئيس الصيني شي جين بينج الرئيس الصيني شي جين بينج النمو الاقتصادي العالمي الرئیس الصینی

إقرأ أيضاً:

بعد 25 عاماً من الشهرة.. ماذا حدث لـ"أقوى فتى في العالم؟"

ولد ريتشارد ساندراك، في أوكرانيا، لأب بطل عالمي في الفنون القتالية، وأم نجمة في رياضة الأيروبيك، وكان مقدراً له أن يصبح لاعب كمال أجسام ناجحاً، وبفضل عضلات بطنه وبنيته الجسدية المنحوتة في سن السادسة فقط، كان ريتشارد قادراً على رفع 210 رطل قبل أن يصل إلى سن المراهقة، وكان يُلقب بـ "هرقل الصغير"، وبعد شهرة واسعة اختفى عن الأضواء، وتساءل كثيرون عن مصيره.

وكانت البداية بعد هجرة عائلته إلى الولايات المتحدة، حيث أصبح ريتشارد ظاهرة عالمية، ونافس في مسابقات كمال الأجسام في جميع أنحاء العالم وحصل على لقب "أقوى فتى في العالم" في سن الثامنة فقط، وفق "دايلي ميل".
كما حصل على دور في فيلم Tiny Tarzan بعد أن نال جدول لياقته البدنية اهتمام وسائل الإعلام، وبحلول سن المراهقة، كان قادراُ على رفع ما يقرب من ثلاثة أضعاف وزن جسمه، وكان لديه نسبة دهون منخفضة بشكل خطير بلغت 1 % فقط.

فيلم وثائقي

وعندما تم إصدار فيلم وثائقي عن ريتشارد في عام 2005، انزعج العديد من المشاهدين من نظام التدريب الوحشي الذي تعرض له الطفل، والذي تضمن نظام غذائي رياضي صارم، حرمه من العديد من المكافآت والتجارب الطبيعية التي يتمتع بها الأولاد الصغار.
كما اتهم بعض المتخصصين الطبيين والدي ريتشارد بإعطائه المنشطات عندما كان طفلاً، على الرغم من أن والدته لينا ساندراك نفت هذه الادعاءات، وفي مقابلة عام 2007 مع صحيفة الغارديان، أصر الصبي البالغ من العمر 15 عاماً آنذاك على أنه لم يُجبر أبداً على فعل أي شيء ضد إرادته.

طفولة مضطربة

ولكن كشف النجم الذي يبلغ من العمر 32 عاماً، أخيراً عن طفولته المضطربة.
وقال إنه أرغم على ممارسة مهنة كمال الأجسام ودفع إلى أقصى الحدود غير الصحية، وتعرض لإساءة جسدية وعاطفية من قبل والده بافيل ساندراك.

وأضاف: "كان والدي يدخل في نوبات غضب في كثير من الأحيان، وما كان يبدأ كتمارين رياضية عادية ينتهي القيام بركلة ثلاثية لمدة 12 ساعة".

وقال: "كانت هناك أوقات أكثر مما يمكنني إحصاؤها حيث تحولت جلسة تدريب بسيطة إلى ما يشبه موقف احتجاز رهينة مكثف".

حياة جديدة بعد سجن والده

كما روى كيف كان روتينه اليومي يتألف من التدريب على فنون الدفاع عن النفس ورفع الأثقال في وقت لاحق من اليوم، ولكن حتى عندما كان ريتشارد يشاهد التلفزيو، كان يضطر إلى القيام بتمارين القرفصاء بلا توقف.
واعتبر ريتشارد أن طفولته كانت مربكة للغاية نتيجة للإساءة التي تعرض لها من قبل والده، وفي عام 2003، أدى اعتداء عنيف من والده على والدته لينا، إلى وضع الأب خلف القضبان ثم ترحيله لاحقاً إلى أوكرانيا.
وقال ريتشارد: "لقد كان الأمر بمثابة نسمة من الهواء النقي منذ ذلك الحين، فتح غياب والدي عالماً جديداُ بالكامل من الاحتمالات والتجارب لي".

قطتان وحياة هادئة

وأدرك ريتشارد أن كمال الأجسام لم يكن شغفه أبداً، فتخلى عن الرياضة في عمر الـ 16، وابتعد في النهاية عن الأضواء وعاش حياة هادئة منذ ذلك الحين.
ويسعى الآن ليصبح مدرباً شخصياً أو يعمل كخبير تغذية، ويعيش حالياً مع صديقته وقطتيهما في لوس أنجليس ويعمل حالياً كمدير بيع بالتجزئة.
وقال: "عندما أعود بذاكرتي إلى كل ما مررت به، أشعر وكأنني أنظر إلى حياة شخص مختلف، وأود أن أقول إنني سعيد في الغالب بالشخص الذي أنا عليه اليوم".

مقالات مشابهة

  • اللواء محمود توفيق وزير الداخلية: لا تزال آفة الإرهاب في مقدمة التحديات التي تواجه بلادنا
  • رئيس الكونجرس اليهودي العالمي: مصر بلد مهم وعلاقتها مع الولايات المتحدة بالغة الأهمية
  • وزير الخارجية الأمريكي: الرئيس ترامب هو أقوى حليف لـ إسرائيل
  • دراسة: التخطيط الجيد لتنظيم المونديال سيشكل إقلاعاً حقيقاً للنمو الإقتصادي في المغرب وترسيخ مكانته الدولية
  • CNN: ماسك أصبح أقوى موظف حكومي غير منتخب في تاريخ الولايات المتحدة
  • كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتهديد الأمن العالمي
  • الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم
  • الولايات المتحدة تحذر: مناورات الصين حول تايوان قد تخفي هجومًا وشيكًا
  • الصين تدعو الولايات المتحدة لخفض نفقاتها العسكرية
  • بعد 25 عاماً من الشهرة.. ماذا حدث لـ"أقوى فتى في العالم؟"