الجمعة, 17 نوفمبر 2023 9:52 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت، على إعلان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عدم التوقيع على اتفاقية لتبادل الطاقة بالمياه مع إسرائيل.



وقال بينيت، حسب وسائل إعلام عبرية: “إذا كان الأردن يريد أن يعطش سكانه، فهذا حقهم”، مشيرا إلى أن حكومته هي من قامت بالترويج لهذه الاتفاقية.





وأضاف أن “إسرائيل لديها ما تحتاجه من مصادر طاقة لكن الأردن ليس لديه ما يكفي من المياه لسكانه، مؤكدا “لا نريد ذلك، ولسنا بحاجة لذلك”.



وحسب بينيت، فإن “إسرائيل بادرت كجيران طيبين، إلى تحلية مياه البحر، وتدفق المياه المحلاة إلى نهر الأردن، للسماح للأردن بضخ المزيد من المياه”، وأنها فعلت ذلك “لمساعدة جيراننا المتعطشين للمياه”.



وكان الصفدي أشار الخميس إلى أن معاهدات السلام “ستصبح وثائق يجمعها الغبار” في ظل ما تقوم به إسرائيل من “جرائم حرب ضد الإنسانية” في غزة، مضيفا أن “الاحتلال” قتل بيئة السلام في المنطقة، وأن الأردن “لن يوقع اتفاقية تبادل المياه والطاقة مع الاحتلال”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

بعد الهجمات الصاروخية على تل أبيب.. إسرائيل بمواجهة جديدة مع الحوثيين

أفادت هيئة البث العبرية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس شن هجوم إضافي على جماعة الحوثيين في اليمن، وذلك في تطور لافت مساء الثلاثاء.

 ووفقاً للتقرير، يعمل سلاح الجو والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية على إعداد خطة لتوسيع بنك الأهداف في اليمن.

ووجه عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثيين في اليمن، محمد علي الحوثي، رسالة تهديد إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، قائلاً: "إذا هاجم الأمريكيون اليمن، فسوف نهاجم مصالحهم في الشرق الأوسط". وأضاف:"لن تكون لدينا خطوط حمراء".

جلسة طارئة 

في هذا السياق، أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، أنه طلب من مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة لإدانة هجمات الحوثيين ودعم إيران لهم.

 واعتبر ساعر أن الهجمات تهدد حرية الملاحة والتجارة وتشكل خطراً على المنطقة والعالم، مشيراً إلى أنها انتهاك للقانون الدولي وتهديد للأمن الدولي. 

منظمة إرهابية 

وأصدر ساعر، تعليمات لبعثات إسرائيل الدبلوماسية في أوروبا بالسعي إلى تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية.

أكد ساعر أن الحوثيين يشكلون تهديداً ليس فقط لإسرائيل ولكن أيضاً للمنطقة والعالم، مشيراً إلى أهمية اتخاذ خطوات عاجلة ضدهم.

 كما صرح بأن الأعمال العدائية التي يقوم بها الحوثيون تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، مما يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.

حماس وحزب الله 

من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن بدء استهداف الحوثيين، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح باستمرار الهجمات.

 كما هدد كاتس بمعاملة قادة الحوثيين كما تم مع قادة حماس وحزب الله، مؤكداً أنه سيتم استهداف البنية التحتية للحوثيين في اليمن.

تدمير البنى التحتية 

من جانب آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة في الكنيست، أنه طلب من الجيش تدمير البنى التحتية التابعة للحوثيين بعد إطلاقهم صواريخ باتجاه إسرائيل.

 وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ستواصل استهداف أي طرف يحاول إلحاق الضرر بها، موضحاً أن العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن ستكون مستمرة.

من جهة أخرى، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الهجمات المتكررة للحوثيين على إسرائيل، والتي شملت إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة، دفعت الحكومة الإسرائيلية إلى التحرك عسكرياً بشكل أقوى.

 وفي هذا السياق، أصدر نتنياهو توجيهات للجيش بمواصلة العمليات العسكرية ضد الحوثيين، كما أكد أنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، واعتبر الحوثيين جزءاً من محور الشر الإيراني الذي تهدف إسرائيل إلى القضاء عليه.

الجدير بالذكر أن الحوثيين قد أطلقوا عدة هجمات ضد إسرائيل، بما في ذلك صواريخ استهدفت تل أبيب، ما أسفر في أخر هجوم عن إصابة 25 إسرائيليا.

 وكان الحوثيون قد أعلنوا أن هذه الهجمات تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في غزة، مطالبين بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية هناك.

مقالات مشابهة

  • تفريق مظاهرة لعائلات الأسرى بتل أبيب خشية وقوع حدث أمني
  • إعلام عبري: تل أبيب تدرس شن هجوم واسع النطاق في اليمن ضد الحوثيين
  • مندوب إيران لدى الأمم المتحدة واصفًا اعتراف تل أبيب باغتيال هنية بـ"الوقح"
  • بعد الهجمات الصاروخية على تل أبيب.. إسرائيل بمواجهة جديدة مع الحوثيين
  • أبو شامة: اتفاقية أوسلو سقطت والسلطة الفلسطينية عاجزة عن أداء أي دور بالضفة
  • محلل سياسي: اتفاقية أوسلو سقطت منذ سنوات طويلة
  • الصفدي: الأردن يعمل بكل الأدوات المتاحة لإنهاء العدوان الإسرائيلي
  • الصفدي : الأردن يعمل بكل الأدوات المتاحة لإنهاء العدوان الإسرائيلي
  • صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • زيارة الصفدي لدمشق .. هل تحل الملفات العالقة بين البلدين؟