قال هيثم أبو سعيد الممثّل الدائم للجنة الدولية لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، إن اللجنة تملك ما وصفها بأنها «أدلة خطيرة» على انتهاكات غير مسبوقة لحقوق الإنسان في قطاع غزة، الذي يشهد حملة قصف إسرائيلية واشتباكات مع فصائل فلسطينية مسلحة منذ نحو ستة أسابيع.
وأبلغ أبو سعيد وكالة «أنباء العالم العربي» أن اللجنة ستودع ما لديها من تحقيقات لدى الأمم المتحدة لتقديمها للجنائية الدولية والعدل الدولية.


وبعد مقتل أكثر من 11500 شخص أكثرهم من الأطفال والنساء، وإصابة نحو 29 ألفا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، قال أبو سعيد إن ما ارتكبته إسرائيل في غزة «غير مسبوق ولم نر مثيلا له في تاريخ الحروب الحديثة والقديمة».
وأضاف «كل ما لدى اللجنة من وثائق ومستندات، وما تم التحقيق فيه سيكون بين يدي مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك حتى يتم تقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، ولاحقا إلى محكمة العدل الدولية».
وقال أيضا «المحاسبة ستأتي والجنائية الدولية ستأتي.. لكن تطبيق القانون الدولى سيأخذ بعض الوقت. الآليات العملية تأخذ بعض الوقت.. وسيكون هناك صعوبات وعوائق، وسيحاول الإسرائيليون إعاقة هذا المصير».
وأشار أبو سعيد إلى قرار المحكمة الجنائية الدولية قبل أيام بتعيين ثلاثة مستشارين، مشيرا لاعتقاده بأن هؤلاء «سيتحركون فورا بعد أن يحصلوا على كل المعلومات التي لها علاقة بهذه الانتهاكات من كل الفرقاء».
وكان المفوض الأممي تورك قد طالب بتنفيذ فوري لقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة. ومرر مجلس الأمن القرار مساء الأربعاء.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا لحقوق الإنسان أبو سعید

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية

الثورة نت/.
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، اليوم الخميس ، أن “إسرائيل” بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، “خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال راجاجوبال في تصريح صحفي: “الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح راجاجوبال “أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم”.
وتابع المقرر: “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، مشدداً على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة”.
وبين “أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ”.
وأردف راجاجوبال: “يجب إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة”.
وقال المقرر الأممي: “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وتابع بقوله: “وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وزاد قائلاً: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفاً قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه”.

مقالات مشابهة

  • خبراء يرصدون انهيار النظام الصحي بغزة ويحتجّون ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا
  • مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يشعر بالقلق البالغ من عمليات الإعدام بإجراءات موجزة في الخرطوم بحري
  • محققو الأمم المتحدة: هناك "أدلة كثيرة" على جرائم الأسد
  • الأمم المتحدة تدعو ترامب للحفاظ على "كرامة" المهاجرين
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار
  • بعد قرار ترامب.. مفوضية حقوق الإنسان تسعى لجمع 500 مليون دولار
  • سعيد عبدالحافظ: المنظمات الحقوقية لا يمكنها العمل بمعزل عن مؤسسات الدولة