تدخل الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، الجمعة، يومها الـ42 فيما لا تظهر أي بادرة بقرب وقف إطلاق النار لرفع المعاناة عن المدنيين في القطاع الذين بعانون من فقد كل مقومات الحياة. وتسببت الحرب في تشريد ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون.
وفي آخر التطورات، قال الإعلام الفلسطيني اليوم، إن 7 أشخاص قتلوا في قصف إسرائيلي شرق معبر رفح جنوب قطاع غزة.

ولم ترد على الفور تفاصيل إضافية عن القصف. وبالمقابل، أفاد مراسل «العربية» و»الحدث» بتجدد القصف الصاروخي على مستوطنات غلاف غزّة.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد أفادت بسقوط قتلى وجرحى في القصف الذي استهدف مجموعة من النازحين في رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت الوكالة أيضا أن القوات الإسرائيلية واصلت قصف عدد من المناطق في القطاع، مشيرة لتركز القصف على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
يأتي ذلك فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم، إن مجلس الحرب الذي يضم مدنيين وعسكريين ويتولى إدارة الحرب في قطاع غزة، اجتمع لست ساعات الليلة الماضية، دون إشارة إلى ما تم بحثه.
وأشارت الهيئة أيضا إلى أن عضوا بالكنيست يعمل على تشكيل «مجموعة مانعة» لا تسمح لنتنياهو بوقف الحرب قبل القضاء تماما على حركة حماس.
وقالت إن النائب عن حزب الليكود داني دانون يحتج في حوارات خاصة مع زملائه في كتلة الحزب على موافقة إسرائيل على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
أما المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، فقال إن القوات الإسرائيلية تواصل البحث قرب مستشفيات غزة، مضيفا أنه تم العثور على أنفاق ويتم العمل على تدميرها.
هاغاري قال: «قوات جيشنا تواصل البحث قرب مستشفيات غزة.. قواتنا كشفت وجود نفق تحت مستشفى الشفاء وتعمل على البحث وتدمير هذا النفق.. كما تم العثور على مركبة فيها الكثير من وسائل القتال داخل مستشفى الشفاء استخدمت في السابع من أكتوبر».
وأضاف: «قوات جيشنا تواصل العمل في مستشفى الرنتيسي، وعثرت على نفق قرب هذا المستشفى، هناك الكثير من الأنفاق.. تدور معارك قرب مستشفى الرنتيسي، ويتم الكشف عن خلايا لحماس وأيضا في محيط مستشفى القدس لا ترال قواتنا تعمل.. هذه العمليات معقدة وتتطلب وقتا طويلا»، مضيفاً: «منذ السابع من أكتوبر قتل 372 من جنودنا».
بدوره، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة «أونروا»، إن وقف إطلاق النار في غزة أصبح مَطلبا ملحاً لإنقاذ ما تبقى من أرواح، مشيرا إلى أن تقديم المساعدات أصبح معطلا تماما بلا اتصالات ولا كهرباء بسبب نقص الوقود.
ويتحمل المدنيون الفلسطينيون وطأة الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أسابيع ردا على هجوم حماس المباغت الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين.
وتقول السلطات الصحية في غزة، إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 11500 شخص في القصف الإسرائيلي والاجتياح البري، أكثر من 4700 منهم أطفال.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مئات الجنود الإسرائيليين يطالبون بوقف حرب غزة وإعادة الرهائن

طالب مئات الجنود الإسرائيليين الحاليين والسابقين، بإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الثلاثاء.


وجاء في رسالة وقعها 472 جنديا سابقا من وحدات خاصة، من بينهم 135 من جنود الاحتياط العاملين، أن إطلاق سراح الرهائن "هو الأمر الأخلاقي الأكثر أهمية، ويتقدم على جميع الأهداف الأخرى".

وقالت الرسالة إن "استمرار احتجاز الرهائن في قطاع غزة يقوض الأسس الأخلاقية للدولة".

وتطالب حماس بإنهاء الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، إلا أن إسرائيل تشترط أيضا أن تسلم الحركة أسلحتها لوقف الحرب، وهو ما ترفضه حماس.

وتتزايد الدعوات داخل إسرائيل، بما في ذلك من صفوف الجيش، التي تنتقد أنشطة إسرائيل داخل قطاع غزة وتشكك في أولويات الحكومة، بل إن البعض يدعون إلى إنهاء الحرب.

كما دعا نحو 1700 فنان وشخصية ثقافية إلى وقف فوري للقتال وإطلاق سراح الرهائن، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في وقت سابق.

ويقول هؤلاء إن "حرب غزة، التي تعرض الرهائن والجنود للخطر وتؤدي إلى آلاف الضحايا والمعاناة على الجانبين، تخدم مصالح سياسية"، وفق آرائهم.

بالإضافة إلى ذلك، طالب 350 كاتبا إسرائيليا بإنهاء الحرب.

وفي رسالة أخرى، أفادت التقارير بأن نحو 600 مهندس معماري ومهندس ومخطط مدن طالبوا بإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب.

وتفيد وسائل إعلام إسرائيلية أن المزيد من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى حرب غزة، بسبب خلافهم مع تصرفات الجيش وتخوفهم من احتمال إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة.

كان أكثر من ستة آلاف أكاديمي ومسؤول تربوي قد وقعوا على التماسات تطالب بإعادة الرهائن من غزة، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب فورا.

كما وقع أيضا عدة مئات من الجنود السابقين في سلاح المدرعات وقدامي المحاربين بالجيش وجنود احتياط بسلاح الجو وأطباء وعناصر سابقة بجهاز الاستخبارات (الموساد) على التماس بهذا المعنى.

 

مقالات مشابهة

  • قصف إسرائيلي يستهدف مجموعة مواطنين بدير البلح وسط غزة
  • الصحة الفلسطينية: 51025 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي
  • 200 ضابط شرطة إسرائيلي سابقين يطالبون بوقف الحرب وتبادل أسرى
  • الأمم المتحدة: الغارة الإسرائيلية على مستشفى جنوب غزة تُفاقم شلل النظام الصحي الهش
  • تزايد أعداد العرائض الإسرائيلية المطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • مئات الجنود الإسرائيليين يطالبون بوقف حرب غزة وإعادة الرهائن
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 51 ألف شهيد منذ بدء الحرب
  • 150 ضابطًا في جيش العدو ينضمّون للمطالبين بوقف الحرب على غزة
  • صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 51 ألفا
  • بعد أشهر من الاعتقال.. وصول 9 أسرى محررين من السجون الإسرائيلية إلى مستشفى شهداء الأقصى بغزة