قتلى بقصف إسرائيلي شرق معبر رفح.. وحديث عن «مجموعة مانعة» لا تسمح لنتنياهو بوقف الحرب
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تدخل الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، الجمعة، يومها الـ42 فيما لا تظهر أي بادرة بقرب وقف إطلاق النار لرفع المعاناة عن المدنيين في القطاع الذين بعانون من فقد كل مقومات الحياة. وتسببت الحرب في تشريد ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون.
وفي آخر التطورات، قال الإعلام الفلسطيني اليوم، إن 7 أشخاص قتلوا في قصف إسرائيلي شرق معبر رفح جنوب قطاع غزة.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد أفادت بسقوط قتلى وجرحى في القصف الذي استهدف مجموعة من النازحين في رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت الوكالة أيضا أن القوات الإسرائيلية واصلت قصف عدد من المناطق في القطاع، مشيرة لتركز القصف على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
يأتي ذلك فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم، إن مجلس الحرب الذي يضم مدنيين وعسكريين ويتولى إدارة الحرب في قطاع غزة، اجتمع لست ساعات الليلة الماضية، دون إشارة إلى ما تم بحثه.
وأشارت الهيئة أيضا إلى أن عضوا بالكنيست يعمل على تشكيل «مجموعة مانعة» لا تسمح لنتنياهو بوقف الحرب قبل القضاء تماما على حركة حماس.
وقالت إن النائب عن حزب الليكود داني دانون يحتج في حوارات خاصة مع زملائه في كتلة الحزب على موافقة إسرائيل على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
أما المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، فقال إن القوات الإسرائيلية تواصل البحث قرب مستشفيات غزة، مضيفا أنه تم العثور على أنفاق ويتم العمل على تدميرها.
هاغاري قال: «قوات جيشنا تواصل البحث قرب مستشفيات غزة.. قواتنا كشفت وجود نفق تحت مستشفى الشفاء وتعمل على البحث وتدمير هذا النفق.. كما تم العثور على مركبة فيها الكثير من وسائل القتال داخل مستشفى الشفاء استخدمت في السابع من أكتوبر».
وأضاف: «قوات جيشنا تواصل العمل في مستشفى الرنتيسي، وعثرت على نفق قرب هذا المستشفى، هناك الكثير من الأنفاق.. تدور معارك قرب مستشفى الرنتيسي، ويتم الكشف عن خلايا لحماس وأيضا في محيط مستشفى القدس لا ترال قواتنا تعمل.. هذه العمليات معقدة وتتطلب وقتا طويلا»، مضيفاً: «منذ السابع من أكتوبر قتل 372 من جنودنا».
بدوره، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة «أونروا»، إن وقف إطلاق النار في غزة أصبح مَطلبا ملحاً لإنقاذ ما تبقى من أرواح، مشيرا إلى أن تقديم المساعدات أصبح معطلا تماما بلا اتصالات ولا كهرباء بسبب نقص الوقود.
ويتحمل المدنيون الفلسطينيون وطأة الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أسابيع ردا على هجوم حماس المباغت الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين.
وتقول السلطات الصحية في غزة، إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 11500 شخص في القصف الإسرائيلي والاجتياح البري، أكثر من 4700 منهم أطفال.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 6 في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بقطاع غزة
قال الدفاع المدني في قطاع غزة، الأحد، إن غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين أسفرت عن استشهاد ستة أشخاص وأصيب آخرون.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو سمرة، في شارع المزرعة شرق مدينة دير البلح، ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم أطفال ونساء.
وجرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، فيما تواصل طواقم الإنقاذ البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,227 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,573 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
ومساء أمس، قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
ومساء السبت، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.