«الاتحادية للرقابة النووية» تُصدر رخصة تشغيل الوحدة الرابعة لمحطة براكة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أبوظبي: عدنان نجم
أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عن إصدار رخصة تشغيل الوحدة الرابعة لمحطة براكة للطاقة النووية لصالح شركة نواة للطاقة، والتي تتولى بدورها مسؤولية تشغيل المحطة الواقعة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.
وبموجب الرخصة، أصبحت شركة نواة للطاقة مفوضة بتشغيل الوحدة الرابعة من محطة براكة للطاقة النووية على مدى الأعوام الستين المقبلة.
ويأتي إصدار رخصة التشغيل تتويجاً للجهود التي بذلتها الهيئة منذ تلقيها طلب الحصول على الرخصة من عن شركة نواة للوحدتين الثالثة والرابعة عام 2017. وأجرت الهيئة عملية مراجعة منهجية لطلب إصدار رخصة التشغيل، والذي تضمن تقييماً شاملاً للوثائق المرفقة مع الطلب، وتطبيق تدابير رقابية صارمة، إضافة إلى إجراء عمليات تفتيش دقيقة للمحطة فيمن يتعلق بالأمن والأمان النوويين وحظر الانتشار النووي.
وشملت عملية التقييم مراجعة لتصميم المحطة النووية، وتحليل جغرافي وديموغرافي لموقعها. كما تضمّنت عملية التقييم مراجعة تصميم المفاعل النووي، ونظم التبريد والسلامة، والتدابير الأمنية، وإجراءات الاستعداد للطوارئ، وإدارة النفايات المشعّة، وجوانب فنية أخرى. كما راجعت الهيئة مدى استعداد شركة نواة بصفتها الشركة المسؤولة عن التشغيل من الناحية المؤسسية والقوى العاملة والتأكد من توافر كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان معايير السلامة والأمان في محطة الطاقة النووية.
وبهذه المناسبة، قال السفير حمد الكعبي، المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «يمثل اليوم لحظة تاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حققت رؤيتها التي بدأت قبل 15 عاماً في تطوير أول برنامج للطاقة النووية السلمية في المنطقة. إن نجاح البرنامج وقدرة دولة الإمارات على إنجازه خلال فترة زمنية قياسية، مع الالتزام بأفضل المعايير الدولية للسلامة والأمن النوويين وحظر الانتشار النووي، جعل من الدولة نموذجاً يحتذى به للعديد من الدول التي تعتزم بناء برامج للطاقة النووية. وسيلعب برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية دوراً رئيسياً في توفير 25% من الطاقة النظيفة؛ ومن ثم، دعم جهود حكومة دولة الإمارات لتحقيق أهدافها فيما يتعلق بالحياد المناخي لعام 2050.
وبعد إصدار رخصة التشغيل الخاصة بالوحدة الرابعة، ستبدأ شركة نواة للطاقة فترة الاستعدادات للتشغيل التجاري، والتي ستجري فيها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عمليات تفتيش على مدار الساعة بالاعتماد على مفتشيها المقيمين في محطة براكة للطاقة النووية، وارسال مفتشين آخرين لضمان استكمال عمليات تحميل الوقود والاختبارات وفقاً للمتطلبات الرقابية.
وقال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية» قام بمراجعة طلب إصدار رخصة التشغيل فريقاً مؤهلاً حيث شكلت نسبة الخبراء الإماراتيين أكثر من 90% من أعضاء الفريق، وهذا يشير إلى نجاح استراتيجية الهيئة في بناء قدرات ومهارات الإماراتيين للرقابة على القطاع النووي وضمان استدامته.«
وضماناً للالتزام بأعلى معايير السلامة الدولية في مجال الطاقة النووية وحظر الانتشار النووي، استقبلت دولة الإمارات العربية خلال العقد الماضي 12 بعثة تقييم شاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراجعة وتقييم مختلف جوانب البنية التحتية النووية والإطار القانوني والرقابي، ومعايير السلامة والأمن النوويين وحظر الانتشار النووي، ومستوى استعداد الدولة لحالات الطوارئ. ويمكن للجمهور الاطلاع على هذه التقارير التي أصدرتها تلك البعثات الدولية.
يذكر أن الهيئة قد أصدرت في فبراير 2020 ومارس 2021 ويونيو 2022 رخص التشغيل للوحدات الأولى والثانية والثالثة على التوالي لمحطة براكة للطاقة النووية وسوف تواصل مهامها الرقابية لكافة الوحدات الأربع بعد التشغيل التجاري.
كما تعتبر الشفافية من أبرز مبادئ السياسة النووية التي التزمت بها حكومة الإمارات العربية المتحدة عبر التقيّد بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية مثل»اتفاقية الضمانات الشاملة" والبروتوكول الإضافي لاتفاقية الضمانات الشاملة التي وقعتها الدولة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واتفاقية السلامة النووية وغيرها. وتكفل مثل هذه الالتزامات تصميم البرنامج للأغراض السلمية، وبنهج شفاف ينسجم مع القوانين الوطنية والدولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الاتحادية للرقابة النووية براكة الاتحادیة للرقابة النوویة براکة للطاقة النوویة الإمارات العربیة شرکة نواة
إقرأ أيضاً:
مسنة تركية تخضع لجراحة نادرة بعد اكتشاف 63 قطعة حصى بمعدتها
حذّر أطباء في تركيا من المخاطر الصحية الناجمة عن ابتلاع بذور الزيتون، بعد أن كادت امرأة تبلغ من العمر 92 عامًا تفقد حياتها نتيجة تمزق أمعائها بسبب تراكم عشرات البذور في جهازها الهضمي.
وخلال عملية جراحية، أزال الأطباء 28 نواة تمر، و35 نواة زيتون، بالإضافة إلى 5 كتل بحجم قبضة اليد تشبه الصخور من معدتها وأمعائها.
وتبين أن هذه الكتل الصلبة تشكلت نتيجة تراكم نوى التمر على مدى فترة من الزمن، حيث تراوحت أقطارها بين 5.5 و6 سنتيمترات.
ولا يُعرف على وجه الدقة المدة التي قضتها التركية "آي" وهي أرملة تقيم في زونجولداك شمال تركيا على ساحل البحر الأسود، في ابتلاع بذر الفاكهة. ورغم ذلك، لم تعانِ من أي مشاكل صحية واضحة حتى تسبب حجر بقطر 4 سنتيمترات في انسداد أمعائها الدقيقة.
وأدى هذا الانسداد إلى حدوث ثقب في الأمعاء، مما تسبب في تحلل الأنسجة، وهي إصابة خطيرة قد تهدد حياتها.
Horrifying image shows why you should ALWAYS opt for pitted olives – woman has 63 bits of stone removed from her stomach https://t.co/FOGCnxs3WZ
— Daily Mail Online (@MailOnline) February 17, 2025
ونُقلت المسنة "آي" إلى المستشفى في 5 فبراير/شباط على يد أبنائها، بعد معاناتها من آلام شديدة في المعدة مصحوبة بالتقيؤ. وبعد فحصها، قرر الأطباء إحالتها لمستشفى جامعة زونجولداك بولنت أجاويد، حيث خضعت لفحص بالأشعة المقطعية.
إعلانوكشفت الفحوصات عن وجود عشرات البذور الصغيرة من الفاكهة، بالإضافة إلى 5 كتل أكبر حجماً تشبه الصخور.
وأثناء العملية الجراحية، التي استغرقت ساعتين، قام الأطباء بإزالة الأجزاء التالفة من الأمعاء وإعادة توصيل الأنسجة السليمة، كما أزالوا جميع البذور والكتل الصلبة من جهازها الهضمي.
وبعد الجراحة، بقيت "آي" تحت المراقبة في العناية المركزة لمدة 5 أيام لاستكمال تعافيها.
ووفقاً لما نقلته وسائل الإعلام المحلية، فقد صرّحت بأنها تعشق تناول التمر والزيتون، وكانت تبتلع البذور دائماً دون إدراك لمخاطرها الصحية.
وقالت وفقاً لموقع "خبرلر" التركي "قالت لي ابنتي في القرية: أمي، أعطيني البذور. فقلت لها: لا، وابتلعتها. ولكن مع مرور الوقت لم أستطع أكل الخبز أو شرب الماء. وعلق كل شيء في حلقي".
ولكن بعد تجربتها المروعة، قالت آي إنها لن تلمس البذور مرة أخرى فـ"أنا بخير الآن. لن ألمس البذور مرة أخرى. كنت سأفصل البذور، الخطأ مني. وقالت إنه "لا ينبغي لأحد أن يبتلع البذور".
ومن جانبه، قال الدكتور إلهان تاشدوفن، وهو جراح المستشفى الذي عالج العجوز آي، إنها كانت محظوظة لأنها طلبت المساعدة الطبية.