تقرير: حرب غزة ستؤثر على “طريق التنمية” العراقي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الجمعة, 17 نوفمبر 2023 9:46 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
اعتبرت “ذه ايكونوميست انتيليجينس، “ان أحداث غزة ستؤثر على احتمالات تطوير الممر التجاري الذي تم التوقيع بين الاتحاد الاوروبي والهند والسعودية والامارات واسرائيل بشأنه منذ شهرين، فيما اعتبرت ان تلكؤ هذا المشروع سيعطي زخما لمشروع النقل بين روسيا وايران، فضلا عن طريق التنمية العراقي.
واشارت وحدة الخبراء الاقتصاديين، في تقريرلها ، إلى أن “الشرق الأوسط أصبح نقطة محورية لممرات النقل الأوراسية الجديدة التي توفر طرقًا تجارية بديلة وتحالفات جيواستراتيجية للدول ذات الثقل الإقليمي والقوى الدولية الكبرى”.
واضافت: “وقعت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل، إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند، مذكرة تفاهم في سبتمبر لتطوير الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا ، ومع ذلك، فإن الصراع بين إسرائيل وحماس قد يؤثر على احتمالات تطوير الممر على المدى القصير”.
وبينت انه “من المرجح أن تمضي إيران وروسيا قدماً في خطط تطوير مشروع ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب ، الذي يمتد من روسيا عبر إيران وما بعده من الميناء الإيراني في بندر عباس إلى جنوب آسيا، ويعد هذا المركز جزءًا من استراتيجية “المحور نحو الشرق” التي تنتهجها روسيا، ويعرض على إيران إمكانية أن تصبح مركز عبور أكثر أهمية في المنطقة”.
واشارت الى انه “يأمل العراق أن تستمر تركيا والصين في دعم طريق تنمية العراق المتعدد الوسائط ومشروع ميناء الفاو الكبير الذي يربط بين العراق والطرق والسكك الحديدية والموانئ التي تربط تركيا بالطرف الشمالي للخليج العربي، وفي نهاية المطاف، سوف يتقاطع طريق التنمية الدولية مع الممر الأوسط، وهو طريق نقل أوراسي آخر تؤيده تركيا، وهو جزء أساسي من مبادرة الحزام والطريق الصينية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: تطوير وميكنة 45 مركزًا تكنولوجيًا بـ 3 محافظات بالصعيد
كشفت وزارة التنمية المحلية عن أهم إنجازات الوزارة خلال 2024 وأهم المستهدفات في 2025، في ملف تحديد تدخلات التنمية العمرانية لتعزيز الاستثمار والتطبيقات الذكية وجودة الحياة بمدينة دهب.
واشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، انه يمثل المشروع المرحلة الثانية من برنامج إقليمي يهدف إلى تعزيز التنمية التشاركية على مستوى المدن، مع التركيز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. بُنيت المرحلة الثانية على مخرجات المرحلة الأولى التي شهدت تعاونًا بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والبنك الإسلامي للتنمية ، إضافة إلى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا وحكومات الدول العربية. شملت المرحلة الأولى إعداد دراسة تشاركية حول المناطق غير الرسمية في العالم العربي، التي قدمت توصيات مهمة في ورشة عمل إقليمية بالقاهرة. بناءً على هذه التوصيات، تم اختيار 12 مدينة عربية لتطوير استراتيجيات تنموية مستدامة بموارد تمويل متنوعة. في المرحلة الحالية، تم اختيار مدينة دهب كمدينة رائدة لتطبيق المشروع في مصر، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والإقليمية،و يهدف المشروع إلى تحسين جودة الحياة لسكان وقاطني دهب، من خلال تطوير التدخلات التنموية العمرانية وتعزيز الحوكمة الحضرية.
اما في مجال دعم التوجه التدريجي للدولة المصرية نحو اللامركزية الإدارية والمالية والاقتصادية، فاوضحت وزيرة التنمية المحلية. ان وزارة التنمية المحلية تعمل من خلال برنامج تنمية الصعيد على تحسين تقديم الخدمات الحكومية حيث قام البرنامج بعملية تطوير شاملة لمنظومة تقديم الخدمات الإجرائية للمواطنين ومؤسسات الأعمال في محافظات سوهاج وقنا والمنيا وأسيوط. تضمنت الجهود إنشاء وتطوير وميكنة 45 مركزًا تكنولوجيًا بالمراكز الإدارية والوحدات المحلية، بالإضافة إلى تطوير 3 مراكز تكنولوجية بدواوين عموم المحافظات. كما تم تعزيز البنية التحتية التقنية عبر توفير 4 سيارات كمراكز تكنولوجية متنقلة، و294 جهاز تابلت، إلى جانب أجهزة الكمبيوتر، الطابعات، الماسحات الضوئية، وشاشات تنظيم الدور، لضمان تقديم خدمات فعالة وسريعة بجودة عالية.
علاوة على ذلك، ساهم البرنامج في تحسين منظومة خدمات المحليات على مستوى الجمهورية من خلال دعم إعداد التطبيق الموحد لخدمات المحليات وربطه بتطبيق المحلات العامة والجهات الحكومية الأخرى المرتبطة بمنح التراخيص. وقد تم تشغيل النظام في 306 مراكز ومدن و20 ديوان عام محافظة، مع تقديم نحو 146 خدمة. كما تم إنشاء بوابة إلكترونية للخدمات المحلية متصلة بتطبيق المراكز التكنولوجية، وتوفير ماكينات التحصيل الآلي (POS) وإدخال آلية التحقق من صحة المستندات باستخدام تقنية (QR). بالإضافة إلى ذلك، تم التعاقد مع شركتي "فوري" و"E-Finance" للتحصيل الإلكتروني، حيث استفاد حتى الآن نحو 78 ألف مستفيد من هذه الخدمات، وبلغت قيمة المتحصلات عبر الدفع الإلكتروني حوالي 320 مليون جنيه.