محلل أميركي يتوقع انفصال جمهوريات من الاتحاد الروسي
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن محلل أميركي يتوقع انفصال جمهوريات من الاتحاد الروسي، لا شك أن تمرد قائد مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين أضعف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وسلطة موسكو المركزية. ومن المؤكد أن عدم معاقبة بريغوجين .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محلل أميركي يتوقع انفصال جمهوريات من الاتحاد الروسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لا شك أن تمرد قائد مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين أضعف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وسلطة موسكو المركزية. ومن المؤكد أن عدم معاقبة بريغوجين وقواته المتمردة سيشجع آخرين على تحدي سلطة بوتين. ويرى كبير مديري مركز الحرية والازدهار بالمجلس الأطلسي، دان نيجريا، في تقرير نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست» الأميركية أن روسيا قد تتجه نحو اضطراب داخلي سوف يشمل جولة جديدة من الانفصال من جانب الجمهوريات المكونة للدولة مثلما حدث في عام 1991. ويتعين على صانعي السياسات في واشنطن وعواصم العالم الحر الأخرى الاستعداد لمثل هذا الاحتمال.
ويضيف نيجريا الذي عمل في وزارة الخارجية الأميركية عضواً بمكتب تخطيط السياسات التابع لوزير الخارجية أن بوتين لم يحقق للشعب الروسي ما كان يتوقعه منه. فبعد 24 عاماً من حكم بوتين، لاتزال روسيا متخلفة كثيراً عن أوروبا في مجالي الحرية والازدهار. وهي الآن تزداد تخلفاً. فهو يطلب من الروس الآن أن يموتوا في حرب ضد دولة مسالمة شقيقة، وأن يعانوا المزيد من الحرمان نتيجة العقوبات الاقتصادية الخارجية.
كما أنه لا يحظى برضا الزمرة الفاسدة التي تسيطر على مقاليد السلطة الأمنية، والعسكرية، والاقتصادية. فقد حولت الحرب الأوكرانية روسيا إلى دولة منبوذة، ومعظمهم عانوا العقوبات وقيام دول العالم الحر بتجميد أرصدتهم.
ويقول نيجريا إن بوتين يبدو ضعيفاً. وقبل حرب أوكرانيا، كان الجيش الروسي يُصنف بأنه الثاني في العالم بعد جيش الولايات المتحدة. والآن يعتبر الثاني في أوروبا الشرقية، حتى خلف أوكرانيا. وفي الداخل استولى مرتزقة بريغوجين على أحد المراكز العسكرية الروسية الرئيسة دون إطلاق طلقة واحدة؛ وانتظر العديد من القادة العسكريين الروس وراقبوا قبل أن يختاروا جانب نظام الحكم؛ ولم تكن لدى بوتين حتى القوة لمعاقبة بريغوجين ومتمرديه.
ومن المرجح أن يؤدي جو الاستياء والضعف إلى تشجيع المزيد من تحديات السلطة. وربما من جانب رجل عسكري آخر، أو من خلال النزعة الانفصالية المتجددة بين الجمهوريات الروسية. إن روسيا إمبراطورية متعددة القوميات. وعبر القرون، توسعت دوقية موسكو الكبرى من خلال غزو الشعوب في أوروبا وآسيا. ولكن تلك الشعوب لم تنسَ هويتها الوطنية وأحلامها بالحرية، مثل الشعوب التي كانت في وقت من الأوقات جزءاً من النمسا - المجر أو يوغسلافيا.
لقد كانت الحركات الانفص
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سنواصل العمل على تهيئة الظروف للقاء بوتين وترمب.. وزير الخارجية الروسي: مباحثات الرياض مثمرة
البلاد – الرياض
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس(الثلاثاء)، أن المباحثات الروسية – الأمريكية التي عقدت في الرياض مثمرة، موضحًا أنه لم يكن هناك توافقًا كليًا، لكن الحوار مهم ومفيد جداً.
وقال في مؤتمر صحفي في ختام المحادثات الروسية – الأمريكية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، إن العمل جارٍ لتهيئة الظروف وتحديد موعد لعقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، مشددًا على ضرورة ألا تخرج الخلافات بين موسكو وواشنطن عن الأطر العامة.
وأشار إلى عزم بلاده تشكيل مسار خاص مع أمريكا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد تحديد فريقي التفاوض بين الجانبين، منوهًا إلى أن موسكو تنتظر من واشنطن أعضاء وأسماء الوفد الأمريكي المنتظر أن يشارك في المفاوضات بشأن أوكرانيا، مضيفاً: “لم يتم تحديد موعد بدء مفاوضات وقف الحرب”.
وتابع لافروف: “عقدنا في الرياض مناقشات مثمرة مع الوفد الأمريكي، استمع كل طرف إلى الآخر، في أقرب وقت ممكن سيتم الاتفاق على لقاء لمناقشة العديد من المعوقات التي تؤدي إلى صعوبة في العلاقات الثنائية”، مشيرًا إلى وجود فرص واعدة في السياسة والاقتصاد بين الجانبين، كما أن موسكو تسعى لعودة التنسيق بين الجانبين في الأزمات العالمية.
ولفت إلى أن الحوار مع أمريكا تركز على أهمية احترام المصالح المشتركة، مبينًا أنه تم الاتفاق على صياغة عملية لتسوية الصراع في أوكرانيا.
ولفت إلى أنه بيّن للوفد الأمريكي أن توسيع حلف شمال الأطلسي يمثل تهديدًا مباشرًا لروسيا، وأكد أن ضم أوكرانيا للناتو يمثل تهديداً للأمن القومي الروسي، موضحًا أن بلاده لن تسمح بنشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا.
وأعلن وزير الخارجية الروسي تعيين السفراء بين موسكو وواشنطن والاتفاق على إزالة الحواجز بين البعثات الدبلوماسية بين البلدين، وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادي أوضح أن هناك حرص كبير على رفع القيود على التعاون الاقتصادي مع أمريكا، قائلًا: “كان هناك اهتمام كبير بإزالة الحواجز الاقتصادية بين موسكو وواشنطن”.