الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة جندية محتجزة في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه عثر على جثة جندية كانت محتجزة لدى حركة حماس في مبنى بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه عثر على جثة الجندية نوعاه مارسيانو، البالغة 19 عاما، التي كانت محتجزة لدى حماس، وسبق أن أعلنت الحركة عن مقتلها جراء القصف الإسرائيلي على غزة.
وقال الجيش في بيان "انتشلت جثة الجندية نوعاه مارسيانو من قبل قوات الجيش الإسرائيلي من مبنى محاذ لمستشفى الشفاء في قطاع غزة ونقلت إلى الأراضي الإسرائيلية"، وفقا لفرانس برس.
وكانت حركة حماس نشرت الاثنين صورة لمارسيانو تظهرها ميتة، مشددة على أنها قتلت في قصف إسرائيلي.
وأكد الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء مقتل الجندية بعد أن نشرت حماس مقطع فيديو لها على قيد الحياة وبعد ذلك بعض الصور لما قالت الحركة إنها جثتها بعد مقتلها في غارة إسرائيلية.
وكانت حركة حماس احتجزت الجندية الإسرائيلية في أعقاب هجومها على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
يشار إلى أن هذه هي الجثة الثانية التي تعثر عليها القوات الإسرائيلية لمحتجزين لدى حماس، بعد أن كانت قد أعلنت في وقت سابق عن العثور على للمحتجزة يهوديت فايس.
وأوضح الجيش العثور على جثة المحتجزة في مبنى قرب مستشفى الشفاء في غزة، الذي حاصرته واقتحمته القوات الإسرائيلية.
وأضاف أنه "جرى التعرف على جثة المرأة من قبل الطب الشرعي وإبلاغ أسرتها".
وفي عدة مناسبات، أعلنت حماس أن القصف الإسرائيلي الذي استمر على قطاع غزة لأسابيع أدى إلى مقتل محتجزين.
وتسببت الغارات الإسرائيلية على غزة في مقتل أكثر من 11 ألف في القطاع المحاصر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حماس قطاع غزة قصف إسرائيلي غارة إسرائيلية القصف الإسرائيلي القطاع المحاصر أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة قصف إسرائيلي على غزة المحتجزون لدى حماس مقتل محتجزين جندية إسرائيلية الجيش الإسرائيلي حماس قطاع غزة قصف إسرائيلي غارة إسرائيلية القصف الإسرائيلي القطاع المحاصر أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی على جثة
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تحسم موقفها
أعلنت حركة حماس، السبت، أنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي.
وجاء في بيان لحماس: "نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال".
وأضافت: "نحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".
ونصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم 8 قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
والأربعاء الماضي، أعلنت حماس أنها مستعدة للإفراج "دفعة واحدة" عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة خلال المرحلة الثانية من الاتفاق والتي كان مقررا أن تبدأ في الثاني من مارس.
لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة التي يُفترض أن تضع حدا للحرب بشكل نهائي، تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فيجب أن تتعلق مبدئيا بإعادة إعمار غزة، التي يعيش أهلها الذين شردتهم الحرب بين الركام في ظل برد قارس.