أخبار ليبيا 24

جدد المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، تأكيده على أهمية وجود قوانين انتخابية قابلة للتنفيذ للتمكين من إجراء انتخابات حرة وشاملة.

والتقى باتيلي بأعضاء من الجمعية الليبية للعلوم السياسية والقانون الدولي. وقال على منصة “إكس”: “لقد استمعت باهتمام إلى آرائهم بشأن الأزمة السياسية الراهنة واستمعت إلى اقتراحاتهم حول سبل المضي قدماً نحو السلام والاستقرار وإضفاء الشرعية على المؤسسات الوطنية”.

وأضاف: “ناقشنا خلال اللقاء دور الأكاديميين في تجاوز على الأزمة القائمة، وكيف يمكن للقادة السياسيين الاستفادة من خبراتهم”.

وقال: ” شددنا على ضرورة اجتماع الأطراف السياسية الرئيسية للتوصل إلى اتفاق سياسي بشأن جميع القضايا العالقة المرتبطة بالانتخابات”.

ويؤكد باتيلي على ضرورة اجتماع الأطراف السياسية الرئيسية، للتوصل إلى اتفاق سياسي بشأن جميع القضايا العالقة المرتبطة بالانتخابات.

ويقول باتيلي إنّه سيطلق مبادرته المدة القادمة، والمتعلقة بالقوانين الانتخابية.

الوسومليبيا

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

عادات رمضانية تقاوم الاختفاء

تعيد المناسبات الدينية والشعائر التعبدية التذكير ببعض العادات المرتبطة بها سواء تلك المستمرة معها، أو المختفـية بسبب التطور والتحديث الذي طال الأدوات والوسائل المرتبطة بالشعائر المقامة فـي المساجد، فمثلا لم يُعد للكتاتيب دور فـي التعليم وتربية النشء على القراءة والتجويد والكتابة، إذ حلت محلها المدارس وروض الأطفال، وقس على ذلك العديد من طرق التدريس ونشر العلم، والمؤذن لم يعد يصعد إلى المنارة للأذان، فقد ساعدت مكبرات الصوت على رفع الأذان وإسماعه إلى أماكن أبعد. والمدافع التي تطلق طلقاتها إيذانا بموعد الإفطار اُستغني عنها، وبقيت كتراث توظفه بعض المدن لإحياء الذاكرة الشعبية المرتبطة بشهر رمضان. ولأننا فـي ظفار لم نسمع طلقات المدافع المرتبطة برمضان، ولم نرَ الفوانيس الدالة على الشهر الكريم لدى بعض المجتمعات، فإننا سنسرد بعض العادات التي تُذكرنا بالشهر الفضيل، فعلى سبيل المثال يُستقبل رمضان فـي بعض مناطق ظفار بعبارات الترحيب فـيردد الناس:

«مرحب مرحب يا رمضان وأهلا وسهلاً بشهر الصِّيام

ويا مرحبًا بِكَ خير الضُّيوف وأهلاً وسهلاً بِشهرِ القِيَام»

هذا الترديد بدأ بالتلاشي تدريجيا ولم يعد متداولا كما فـي السابق.

توجد عادة أخرى تقام فـي شهر رمضان مثل «قراءة السيرة النبوية ونظم من الموالد والأشعار الدينية بعد صلاة الظهر فـي شهر رمضان، وتسبيحات رمضان جماعيا بعد صلاة الفجر وصلاة العصر وبعد ركعة الوتر من صلاة التراويح والتسبيحات هي: «أشهد أن لا إله إلا الله نستغفر الله نسألك الجنة ونعوذ بك من النار» هذه العادة أصبحت نادرة فـي بعض المناطق.

أتذكر أنه فـي بعض المساجد فـي منتصف التسعينيات، يقوم الإمام بالجهر بنية الصيام، بعد صلاتي المغرب وصلاة التراويح فـيردد الإمام وخلفه المصلين «نويت صوم غد عن أداء شهر رمضان هذه السنة لله تعالى» لا تزال هذه العادة مستمرة فـي بعض المساجد.

من العادات التي انقطعت تماما عادة الترحيم فـي السَحر، حيث يعد المؤذن إلى منارة المسجد ويردد بصوت عالٍ

«قم يا نائم الليل كله... عادك با تزور المقابر وباتنام الليل كله

قم يا نائم ...وحد الدائم... اغنم الغنائم».

ثم يردد «سبحان من رفع السماوات بغير عمد، سبحان من بسط الأرض على ماء فجمد، سبحان من خلق الخلق فأحصاهم عدد، سبحان من قسم الأرزاق ولم ينس أحد، سبحان من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد».

وتقام هذه العادة لحث النائمين على قيام الليل والتهجد، قبل موعد آذان الفجر.

ومثلما استقبل شهر رمضان بالتهليل يُودع كذلك بقراءة القرآن وختمه، فـيردد الصائمون تهلولة «ودع مودع يا رمضان.. شهر البركة والإحسان.. نعوده فـي خير يا رمضان».

يُختم قراءة القرآن فـي بعض المساجد فـي النصف الثاني من العشر الأواخر من شهر رمضان و«يُقرأ فـي الصلاة سورة الضحى إلى آخر القرآن، وبعد الصلاة يدعون دعاء ختم القرآن ثم يقرؤون القوافـي الفزارية التي تنسب إلى الشاعر عويف بن عقبة بن معاوية الفزاري الذي سمي عويف القوافـي وكان من شعراء القرن الثاني الهجري. لقد أصبحت ختمة رمضان مقتصرة على دعاء ختم القرآن بعد التراويح إلى جانب المدح اليومي».

إن الكتابة عن العادات المنسية المرتبطة بمناسبات دينية أو اجتماعية ما هي إلا محاولة للتذكير بها والاحتفاظ بها ولو فـي التدوين، خاصة وأننا نشهد تلاشي عادات وإحلال أخرى محلها، وهذه سنة الكون والتغيير والتبديل، ومع ذلك يتوجب الكتابة عن ثقافة العادة خاصة شقها الشفوي لما لها من دلالات وقيم ثقافـية وإنسانية.

مقالات مشابهة

  • مغردون يتساءلون عن حرائق غامضة أثارت هلعا في ليبيا فما قصتها؟
  • عادات رمضانية تقاوم الاختفاء
  • وزير العمل الليبي يشدد على أهمية تفعيل التأشيرات العمالية لضبط دخول العمالة المصرية إلى ليبيا
  • محمود فوزي: القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة لزيادة الصادرات المصرية
  • السامرائي يؤكد أهمية عودة التيار الصدري للعملية السياسية ويشيد بعمل السوداني
  • البعثة الأممية: “تيتيه” أكدت على أهمية بناء الديمقراطية في ليبيا على المستوى المحلي
  • «لا تأخير في خدمة المواطن» … محافظ المنيا يشدد على الاستجابة الفورية لشكاوى الأهالي
  • السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يشددان على أهمية استقرار وسلامة ليبيا والسودان وسوريا
  • ألياف قابلة للذوبان تساعد في التخلص من دهون البطن
  • عامل طرفاية يشدد على أهمية التنمية المستدامة ومواصلة النهوض التنموي في الإقليم