(CNN)-- تداول العشرات من الشباب الأميركيين مقاطع فيديو على تطبيق "تيك توك" هذا الأسبوع يعبرون فيها عن تعاطفهم مع زعيم تنظيم القاعدة الأسبق، أسامة بن لادن، وذلك بسبب رسالة عمرها عقدين من الزمن انتقد فيها الولايات المتحدة، بما في ذلك حكومتها ودعمها لإسرائيل.

ونُشرت الرسالة، التي تحاول تبرير استهداف وقتل مدنيين أمريكيين، لأول مرة في عام 2002، وبدأت إعادة تداولها هذا الأسبوع على منصات التواصل الاجتماعي، وحصدت مقاطع الفيديو حول الموضوع ما لا يقل عن 14 مليون مشاهدة حتى الخميس.

والعديد من مقاطع الفيديو، أيدت بعض تأكيدات بن لادن وحثت المستخدمين الآخرين على قراءة الرسالة التي تم تداولوها في سياق انتقاد الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها المستمرة ضد حماس.

وفي أحد مقاطع الفيديو التي لم تعد متاحة على المنصة تمت مشاهدتها أكثر من 1.6 مليون مرة، إذ شجع أحد الشخصيات المؤثرة في نيويورك الآخرين على قراءة الرسالة وقال: "إذا كنت قد قرأتها، فأخبرني إذا كنت ستذهب أيضًا من خلال أزمة وجودية في هذه اللحظة بالذات، لأنه في آخر 20 دقيقة، تغيرت وجهة نظري بالكامل حول الحياة التي آمنت بها وعشتها بالكامل".

وحذف الفيديو لاحقًا، في حين تواصلت CNN مع المستخدم للتعليق.

وقالت تيك توك في بيان، الخميس، إن مقاطع الفيديو التي تروج للرسالة تنتهك قواعدها ضد "دعم أي شكل من أشكال الإرهاب"، مضيفة أن عدد مقاطع الفيديو التي تروج للرسالة كانت "صغير" وأن "التقارير التي تشير إلى انتشارها على منصتنا غير دقيقة" غلا أنها رفضت تقديم بيانات محددة لدعم هذا التأكيد.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أسامة بن لادن تنظيم القاعدة وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع الفیدیو

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية توجه رسالة مشتركة للمبعوث الأمريكي للضغط باتجاه انهاء ملف المعتقلين في اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

وجه المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) وعدد من المنظمات، رسالة مشتركة إلى المبعوث الأمريكي إلى اليمن “تيموثي ليندركينغ”، حثه فيها على اتخاذ كافة الخطوات والمسارات الممكنة لوضع حد نهائي لملف المعتقلين لا سيما السياسيين لدى جماعة الحوثي، وذلك بالتزامن مع اللقاء التشاوري الذي يعقده ممثلين عن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في سلطنة عمان.

وأكدت على أن ملف المعتقلين في اليمن وبشكل خاص المعتقلين السياسيين من أعقد القضايا وأكثرها إلحاحًا، حيث يعاني العديد منهم ومنذ سنوات من ظروف احتجاز غير إنسانية ودون أفق لحل، كما أن استمرار احتجاز هؤلاء الأفراد، دون محاكمات عادلة أو فرص للدفاع عن أنفسهم، من قبل مليشيات مسلحة يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وكرامة الإنسان.

ووفقا للمركز من بين هؤلاء المعتقلين، يبرز السياسي والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح “محمد قحطان”، الذي يعتبر رمزًا لمعاناة الكثيرين ممن احتجزوا بسبب مواقفهم السياسية أو آرائهم والذي اعتقلته جماعة الحوثي من منزله في العاصمة صنعاء في 5 أبريل/ نيسان 2015، وأخفته دون معرفة مكان اعتقاله إلى هذا اليوم.

وأضاف أنه في ظل المفاوضات المتوقعة بين وفد جماعة الحوثي ووفد الحكومة اليمنية في سلطنة عمان خلال الأيام الحالية، نود التأكيد على أن تجاوز هذا الملف الإنساني من خلال أي صفقة سياسية قادمة سيفرغ أي اتفاق بين أطراف الصراع من مضمونه، كما أنه سيعزز من حالة الظلم والمعاناة المستمرة، ويعرقل أي جهود نحو تحقيق سلام دائم وشامل.

وقالت المنظمة في بيانها إننا نجدد موقفنا بالتعبير عن دعمنا الكامل ووقوفنا إلى جانب المعتقلين وعائلاتهم، ونؤكد على ضرورة ممارسة كافة أشكال الضغط الممكنة من قبلكم بالتعاون مع المجتمع الدولي إلى جانب منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية من أجل تشكيل جبهة ضغط واحد تدفع باتجاه إطلاق جماعة الحوثي للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين لديها.

وقالت “لطيفة جامل” رئيسة المركز الأمريكي للعدالة ” لقد آن الأوان لتحمل كافة الأطراف اليمنية والجهات الدولية على حد سواء، المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه ملف المعتقلين لا سيما السياسيين في المباحثات الدائرة حاليًا في سلطنة عمان والتعامل معه على أنه قضية أساسية ذات أولوية قصوى، بحاجة لإنهائه كبادرة حقيقية وملموسة نحو إنهاء الصراع الممتد في اليمن منذ سنوات”.

 

مقالات مشابهة

  • منظمات حقوقية توجه رسالة مشتركة للمبعوث الأمريكي للضغط باتجاه انهاء ملف المعتقلين في اليمن
  • هند صبري تروج لمسلسها الجديد "مفترق الطرق "
  • مظاهرات وسط برلين لمطالبة الحكومة بوقف دعمها لإسرائيل
  • جومانا مراد تروج لمسلسلها الجديد "مفترق طرق"
  • بهذه الطريقة.. نادين نجيم تروج لمشروعها الجديد في مجال التجميل
  • الصراع الأمريكي على الإخلاص لإسرائيل
  • عمرها 100 عام وتعمل 50 ساعة أسبوعيا.. كيف تحافظ «مريم» على صحتها؟
  • دعوة أمريكية لإسرائيل للمشاركة بقمة الناتو في يوليو
  • الضربة الإيرانية لإسرائيل.. سيناريوهات وتساؤلات
  • بعد قصف المطبخ المركزي.. هل استيقظ الضمير العالمي؟