52 مشروعًا ومبادرة.. البرنامج السعودي لإعمار اليمن يوفر بيئة تعليمية جيدة لليمنيين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مشروع إنشاء مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية في الكشار بمحافظة تعز، كما دشن مدرسة الوحدة المشتركة النموذجية في تعز، التي تأتي بهدف دعم التعليم والتعلم، ضمن 52 مشروعًا ومبادرة تعليمية في مختلف المحافظات اليمنية، وضمن 229 مشروعًا ومبادرة تنموية في أنحاء اليمن.
ويأتي مشروع إنشاء مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية في الكشار، ومدرسة الوحدة المشتركة النموذجية في تعز، استجابة للحاجة الملحة للتعليم، وتلبيةً لحاجات التعطش المعرفي للطلبة، وإتاحة فرص تعليمية جديدة وفق بيئة تعليم محفّزة ومهيأة وآمنة للطلاب تستثمر في إمكانياتهم وقدراتهم، كما تأتي المشاريع التعليمية بمواصفات عالية وتوائم جغرافيّة المنطقة، تهيئةً لبيئة تعليمية لأبناء المنطقة، حيث أصبحت المدارس مبعث أمل للأهالي، لتعليم آمن ومستقر لأطفالهم.
وبلغت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم 52 مشروعاً ومبادرة تنموية، تشمل مشروع طباعة، وتوزيع أكثر من نصف مليون كتاب مدرسي، وإنشاء 31 مدرسة نموذجية في أنحاء اليمن، وتوفير 12,978 قطعة أثاث مدرسي، ومشروع النقل المدرسي الآمن عبر توفير حافلات النقل التعليمي لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، ومشاريع توسعة الجامعات رفعًا للطاقة الاستيعابية فيها، ولمستوى التحصيل العلمي وتمكينًا لفئة الشباب، مما سيعود بالنفع على مجتمعاتهم، وإسهامًا في تعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة.
وتساهم المدارس النموذجية التي شيدها البرنامج في إيجاد بيئة تعليمية جيدة تُمكّن المدارس من تنفيذ برامجها التعليمية والأنشطة غير الصفية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات، تشمل المعامل العلمية ومعامل الحاسب الآلي وملاعب كرة الطائرة وكرة السلة.
ويسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى تطوير المدارس والمرافق التعليمية لجذب الطلبة وتحقيق هدف توفير تعليم شامل للجنسين، ويأتي بناء المدارس استثمارًا في أهم الموارد وهو المورد البشري، وتحديدًا في تعليم الأطفال وهو محور التنمية البشرية الأساسي، إضافةً إلى توفير فرص العمل من خلال المؤسسات التعليمية المختلفة، والنواتج عنها جميعها تؤدي إلى تنمية اقتصادية محورها الإنسان المتعلم مما يحسن مستوى العيش والمعيشة.
وتساعد المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية في دعم الأنشطة غير الصفية وتعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، كما تساعد في تحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتحقيق فرص التعليم للجميع.
وقدّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أكثر من 229 مشروعًا ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليمن إعمار اليمن البرنامج السعودي محافظة تعز البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن مشروع ا ومبادرة النموذجیة فی
إقرأ أيضاً:
“وزارة التعليم” تُعلن فتح التقديم على 10,494 وظيفة تعليمية
جدة : البلاد
أعلنت وزارة التعليم فتح التقديم على (10,494) وظيفة تعليمية بنظام التعاقد المكاني في جميع الإدارات العامة للتعليم، للعام الدراسي 1447هـ، من خلال المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف “جدارات”، وذلك لجميع الخريجين ووفق تخصصات محددة لسد الاحتياج.
ويبدأ التقديم على الوظائف التعليمية اعتبارًا من يوم الجمعة 07 رمضان 1446هـ الموافق 07 مارس 2025م، للمتقدمين وينتهي بنهاية يوم الأربعاء 12 رمضان 1446 هـ الموافق 12 مـارس 2025، وللمتقدمات يوم الجمعة بتاريخ 14 رمضان 1446هـ الموافق 14مارس 2025م، وينتهي بنهاية يوم الأربعاء 19 رمضان 1446هـ الموافق 19 مارس 2025م، وذلك وفقًا للائحة التنفيذية للموارد البشرية في الخدمة المدنية.
وتفصيلًا, تأتي الوظائف التعليمية المعلنة على رتبة (معلم ممارس) في عددٍ من التخصصات بما يغطي حاجة المدارس من المعلمين والمعلمات، بعد استيفاء متطلبات التقديم، واجتياز معايير المفاضلة، وسيتم إعلان الترشيح المبدئي يوم الأحد 23 رمضان 1446هـ الموافق 23 مارس 2025م، وإجراء المقابلات الشخصية ومطابقة الوثائق لشغل الوظـائف التعليمية يوم الثلاثاء 01 ذو القعدة 1446هـ الموافق 29 أبريل 2025 م، وذلك في مقرات إدارات التعليم العامة التي تم ترشيحهم عليها، فيما ستبدأ مرحلة إعلان نتائج الترشيح النهائي للمتقدمين والمتقدمات يوم الأحد 02 صفر 1447هـ، الموافق 27 يوليو 2025م بعد استيفاء مسوغات ومتطلبات اجتياز شغل الوظيفة وفق الإجراءات المعتمدة لدى الإدارات العامة للتعليم.
وتعتمد المفاضلة النهائية بين المرشحين على ضوابط وشروط شغل الوظائف التعليمية التي تتضمن: المعدل التراكمي (10%)، وأقدمية التخرّج (10%)، ودرجة اختبار الرخصة المهنية للعام (30%)، ودرجة اختبار الرخصة المهنية للتخصص (50%).
ويأتي إعلان التقديم على الوظائف التعليمية بنظام التعاقد المكاني مرتبطًا بالتوجهات المستقبلية لوزارة التعليم، وجزءًا من التحول في المنظومة التعليمية لاستقطاب الكوادر التعليمية المؤهلة، وفق ضوابط واشتراطات تحقق الكفاءة والمهنية، وتسهم في تحسين نواتج التعلم، وتعزيز جودة التعليم، إذ تتطلب التميّز المهني وتحقيق أعلى المعايير بتطبيق أدوات قياس معيارية تتيح اختيار الأكفاء من النواحي العملية والنظرية والتطبيقية، إلى جانب التأهيل المهني من خلال البرامج والدورات الملزمة التي ينفذها المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي وصولًا إلى “تمهين التعليم” بإيجاد معلم مؤهل حاصل على الرخصة المهنية لمزاولة مهنة التعليم.