نيويورك – أعربت الأمم المتحدة عن أسفها بشأن موقف إسرائيل تجاه قرار مجلس الأمن الدولي حول فترات الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي امس الخميس: “نأسف بشأن التصريحات الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية حول القرار”.
وأضاف: “كما نعرف، كان من الصعب بالنسبة للمجلس التوصل إلى القرار”.


يذكر، أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم الأربعاء قرارا حول فترات هدن إنسانية في قطاع غزة من أجل إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك بعد عدة محاولات فاشلة للاتفاق على نص القرار.
ووصف المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، القرار بأنه “منفصل عن الواقع ولا معنى له”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدعم نهج مصر تجاه الحق الفلسطيني

أبدى أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، دعماً للنهج المصري الداعم للحق الفلسطيني. 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال بيان الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً من جوتيريش في ظل المُشاورات الدولية بخصوص أوضاع الشرق الأوسط. 

وذكر بيان الرئاس أن الرئيس السيسي أكد لجوتيريش حرص مصر على استقرار سوريا والسودان وليبيا والصومال ووحدتها وسلامة أراضيها.

وذكر البيان أن الرئيس السيسي وجوتيريش أكدا أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان لا ستعادة الاستقرار في البلاد

كما أن الرئيس السيسي وجوتيريش قد أكدا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الرئيس السيسي وجوتيريش على ضرورة أن يكون حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية وفقا لخطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية

كما شدد لرئيس السيسي وجوتيريش شددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين من أهالي قطاع غزة في أرضهم وضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد

وأكد الرئيس السيسي وجوتيريش رفضهما إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم

وشدد الرئيس السيسي وجوتيريش على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار غزة بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية في القطاع

وبحث الرئيس السيسي مع جوتيريش تيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بهدف التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكانه

واستعرض الرئيس السيسي خلال اتصال هاتفي مع سكرتير عام الأمم المتحدة جهود مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.

 

تلعب الأمم المتحدة دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية من خلال قراراتها وجهودها الدبلوماسية والإنسانية حيث كانت المنظمة الدولية أحد أهم الأطراف التي تناولت القضية الفلسطينية منذ نشأتها فأصدرت العديد من القرارات التي تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومن أبرز هذه القرارات قرار 181 لعام 1947 الذي نص على تقسيم فلسطين إلى دولتين وقرار 194 الذي أكد على حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وكذلك القرار 242 الذي طالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967 ومع ذلك فإن تنفيذ هذه القرارات ظل معلقًا بسبب المواقف الدولية المتباينة والتدخلات السياسية خاصة مع استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض الفيتو لحماية إسرائيل من أي قرارات ملزمة ورغم هذه العوائق فإن الأمم المتحدة استمرت في دعم فلسطين عبر منحها صفة دولة مراقب غير عضو عام 2012 ما عزز من تمثيلها في المحافل الدولية وساهم في تعزيز موقفها القانوني والسياسي كما تدعم وكالات الأمم المتحدة المختلفة مثل الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي الفلسطينيين من خلال تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة

إلى جانب الدعم الإنساني والسياسي تعمل الأمم المتحدة على توثيق الانتهاكات الإسرائيلية ورفع التقارير حول أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث تصدر تقارير دورية تدين الاستيطان والاعتداءات على المدنيين وتهدف هذه التقارير إلى تعزيز الضغط الدولي على إسرائيل من أجل وقف ممارساتها غير القانونية كما شكلت الأمم المتحدة لجان تحقيق في العدوان الإسرائيلي على غزة في عدة مناسبات ما ساهم في توثيق الجرائم التي ارتكبت ضد الفلسطينيين وإحالتها إلى المؤسسات الدولية المختصة مثل المحكمة الجنائية الدولية ورغم أن هذه الجهود لم تؤدِ إلى محاسبة حقيقية لإسرائيل حتى الآن بسبب العوامل السياسية الدولية إلا أنها تمثل توثيقًا هامًا يساعد في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين على المدى الطويل كما تحاول الأمم المتحدة دعم الجهود الدبلوماسية لحل القضية الفلسطينية عبر طرح مبادرات سياسية تستند إلى حل الدولتين الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل وهو الحل الذي يحظى بدعم دولي واسع ورغم استمرار العراقيل أمام تطبيق هذا الحل نتيجة التعنت الإسرائيلي والتوسع الاستيطاني فإن الأمم المتحدة تبقى الساحة الأهم التي يلجأ إليها الفلسطينيون لتعزيز موقفهم القانوني والسياسي والسعي نحو تحقيق العدالة والحرية والاستقلال

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير فلسطيني: تصريحات ترامب بشأن تهجير شعبنا مخالفة جسيمة للقانون الدولي
  • الحرية المصري: التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
  • الصين تعبر عن أسفها لانسحاب بنما من مبادرة الحزام والطريق
  • مختار غباشي: مجلس الأمن منحاز لإسرائيل ولا يحقق العدالة الدولية
  • هل يمكن طرد أمريكا من الأمم المتحدة؟
  • جوتيريش يدعم نهج مصر تجاه الحق الفلسطيني
  • مصر ترد على إسرائيل بعد تصريحات بشأن تسليح الجيش المصري
  • الأمم المتحدة تعلق على انسحاب إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان
  • الرئيس عون شدد امام رئيس أركان هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة على تطبيق القرار ١٧٠١
  • عون عرض مع رئيس أركان هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة تطبيق القرار 1701