الوطن:
2025-04-02@12:04:11 GMT

من أطفال مصر لـ«ملك القلوب»: «شكرا من هنا لبكرة»

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

من أطفال مصر لـ«ملك القلوب»: «شكرا من هنا لبكرة»

لُقب بـ«ملك القلوب» لمداواته جراح كثير من أطفال مصر، أصبح الأمل الوحيد لعلاج مئات الآلاف من المصابين بأمراض القلب، امتلك قلوبهم قبل أن يسعدوا برؤيته فأرسلوا له مئات من رسائل الحب فى عيد ميلاده، امتناناً منهم عما فعله لهم الدكتور مجدى يعقوب، أسطورة الطب فى العالم، وصاحب أكبر الدرجات العلمية والأوسمة.

عيد ميلاد الدكتور مجدي يعقوب

قبل 4 أعوام وُلدت مريم عمر بمشاكل فى القلب، تردد بها والدها على عشرات أطباء القلب فى مستشفيات وعيادات مصر، وكان التشخيص أنها تحتاج إلى إجراء جراحة «قلب مفتوح» عاجلة، فحالتها لا تتحمل قوائم الانتظار الكثيرة بمستشفى أبوالريش الجامعى، وكان مركز القلب فى أسوان قبلتها للحياة، وفق حديث والدها لـ«الوطن»: «من 3 سنين بنتى كان عندها مشاكل فى القلب، اكتشفنا ده وعمرها أيام، وشخّصها الأطباء بأنها تحتاج إلى عملية قلب مفتوح، فترددت على المستشفيات، لكن مركز الدكتور مجدى يعقوب هو اللى أنقذ حياة مريم».

من أطفال مصر لـ«مجدي يعقوب»: «شكرا مداوي قلوبنا»

لم يكن والد «مريم» يعرف كيف يصل إلى مركز الدكتور مجدى يعقوب فى أسوان، لكن بعد رحلة بحث وصل إلى هناك، ليتم حجز الرضيعة فى المركز، وتجهيزها لإجراء الجراحة، التى استغرقت ساعات طويلة، لكنها منحت قُبلة الحياة لـ«مريم»: «ماكناش وقتها مصدقين، لكن لما عملنا العملية ومريم عاشت قُلت لازم يكون أول حاجة أعملها التبرع للمركز بمبلغ بسيط وفق إمكانياتى، وده وفاء لنذرى».

رسالة شكر وامتنان وجّهها والد الطفلة مريم إلى الدكتور مجدى يعقوب فى عيد ميلاده، قائلاً: «شكراً لكل حاجة حلوة بيعملها لأطفال العالم، هو منقذ القلوب وملكها، ابنتى الآن تجاوزت الـ4 سنوات وأجرت جراحتين فى المركز، ونتردد من وقت لآخر للمتابعة والاستشارة، مجدى يعقوب أنقذ حياة ابنتى بعد وفاة ابنتى الأخرى قبلها بسنوات بسبب مشاكل فى القلب، منحنى يعقوب الحياة من جديد، وداوى جراحى وطبطب على قلبى، فبقول له: كل كلمات الدنيا لن توفى حقك».

رسمة لطفلة ملونة بألوان مختلفة، إلى جوارها قلب وكأنها تقف بجانب قلبها، أمسكت بها بين يديها المبتورتين، كانت وسيلة الطفلة سمر كرم، للتعبير عن حبها للدكتور مجدى يعقوب، ممهورة بتوقيعها: «أنا سمر كرم بحبك يا دكتور مجدى»، وكأنها رسالة لكل أطفال العالم وليس لـ«يعقوب» فقط، تقول لهم: «هنئوا معى طبيب القلوب»، كانت من بين عشرات الرسائل للأطفال الأصحاء وممن جرى علاجهم بمركز القلب العالمى فى مدينة أسوان.

لم يكن الأطفال الذين جرى علاجهم على يد الدكتور مجدى يعقوب وحدهم من بعثوا له برسائل شكر فى عيد ميلاده، بل كانت الطفلة «مريم» التى لم يتجاوز عمرها 10 سنوات من بين الذين وجهوا رسالة شكر لـ«ملك القلوب»، قائلة: «أنا عشت تجربة مع جدتى مريضة القلب فى مؤسسة مجدى يعقوب للقلب من 9 سنين خلتنى أختار الطريق اللى نفسى أكمّل فيه، وإنى أكون دكتورة، وده بسبب حُسن المعاملة والرقىّ اللى شفته من كل دكاترة المؤسسة، وعلى رأسهم السير مجدى يعقوب، علشان كده بقول له شكراً على إنقاذ حياة جدتى، وشكراً لكل واحد شغال فى المكان العظيم ده على الرقىّ وحسن المعاملة».

فرحة كبيرة انتابت أسرة الطفل محمد فوزى، الذى جرى علاجه بمركز مجدى يعقوب للقلب، لتعبّر عن شكرها وامتنانها لأسطورة القلب السير مجدى يعقوب، برسالة بسيطة عبارة عن دعم ومحبة وفق والدته «سلوى ناصف»: «بفضل الدكتور مجدى يعقوب تم علاج ابنى فشكراً له، المركز على أعلى مستوى من النظافة والرعاية، والتمريض كأنهم بيعاملوا أولادهم، علشان كده لازم تتبرعوا للمركز لأنك تقدر تساعد قلوب كتير تتعالج كقلب ابنى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور مجدي يعقوب مجدي يعقوب ملك القلوب السير مجدي يعقوب

إقرأ أيضاً:

كريم خالد عبد العزيز يكتب: الفانوس المصري.. نور يضيء القلوب قبل الشوارع

لكل بلد تقليد شعبي موروث يميز هذا البلد ويعبر عن هويته.. في مصر، يُعتبر الفانوس أحد أهم التقاليد الشعبية الدينية الموروثة من زمن الفاطميين.. يُعد رمزًا للهداية وإنارة طريق الخير والصلاح في شهر رمضان المبارك، كما يُستخدم أيضًا كزينة للتعبير عن الفرح، سواء في رمضان أو في عيد الفطر المبارك، احتفالًا بنهاية شهر الصوم.  

للفانوس رمز عميق أكثر من كونه أداة زينة تعبر عن الفرح والاحتفال.. فهو يُمثل القلب الذي يحتوي على نور الإيمان والتقوى، والذي يضيء بنور الحب والرحمة بين الناس.. من المهم أن نجعل من قلوبنا فوانيس مضيئة طوال العام، لا فقط في رمضان أو في أوقات الصوم.. كما ينبغي أن نتعلم من الفانوس كيف نضيء حياتنا ونضيء حياة الآخرين بنور الخير والحب والرحمة.. علينا أن نُهيّئ قلوبنا لتكون مصدر إلهام ونور، لتحسين حياتنا وإصلاحها وكذلك حياة الآخرين ممن نحب.. أن نكون أشخاصًا محبين ورحيمين ولينين ورفقاء، وأن نستخدم حياتنا لإنارة طريق الخير والصلاح للآخرين، هو منتهى الحب والإيمان.

لا يقتصر دور الفانوس على كونه زينة تُعلق في الشوارع والبيوت، بل يحمل رسالة أعمق لمن يفكر ويتأمل، وتظهر هذه الرسالة في حياتنا اليومية.. فكما ينير الفانوس ظلام الليل، يجب أن نكون نحن أيضًا نورًا لمن حولنا، بالكلمة الطيبة، والابتسامة التي تُعد صدقة، والمعاملة الحسنة، ونشر السعادة بين الناس.. النور الذي ينبعث من الفانوس يشبه النور الذي ينبعث من القلوب الطيبة، القلوب التي تُحسن الظن بالله وبالآخرين، وتتفاءل بالحياة، وتسعى للخير، وتنشر الأمل والحب بين البشر.  

في حياتنا، نواجه الكثير من العتمة التي تظهر على شكل صعوبات وتحديات وطاقات سلبية مزعجة، يجب أن نبددها بالنور الذي بداخلنا ونسعى لإنارة حياتنا من كل ظلمة.. كما تشبه الفوانيس قلوبنا، ونورها يشبه إيماننا وإلهامنا، فإن زيتها يشبه الذكر والعمل الصالح الذي يجدد هذا النور في داخلنا ويمنحه الاستمرارية.. فبدون الزيت، ينطفئ الفانوس، وبدون الذكر والخير والحب والعمل الصالح، يخفت نور الإيمان في قلوبنا.

ستظل مصر دائما البلد الملهم دائما، وستظل منارة للعلم والثقافة.. في كل رمضان عندما تزين الفوانيس شوارع مصر وأزقتها فإنها لا تضيء المكان فقط بل القلوب أيضا.. لتذكر هذا الشعب الطيب والأصيل أن يصنع من قلبه فانوس ليضيء به حياته وحياة الآخرين طوال العام.. تحيا مصر.

مقالات مشابهة

  • ليلة إنقاذ القلوب.. نجاح 4 عمليات قسطرة طارئة في مستشفى الناصرية
  • وفاة الرئيس الأسبق للهيئة العامة للاستعلامات.. من هو الدكتور طه عبد العليم؟
  • وفاة الدكتور طه عبد العليم الرئيس الأسبق للهيئة العامة للاستعلامات
  • شاهد بالصورة والفيديو.. أجمل لقطات المباراة.. جماهير الهلال السوداني ترفع “تيفو” مكتوب عليه (شكراً مصر) والجماهير المصرية ترد: (مصر والسودان إيد واحدة)
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: الفانوس المصري.. نور يضيء القلوب قبل الشوارع
  • قصة مؤلمة في عيد الفطر باليمن… مشهد إنساني يلامس القلوب
  • وكيل وزارة التموين بدمياط يشدد الرقابة على الأسواق والمخابز خلال العيد
  • ودعنا رمضان.. وعيدكم مبارك
  • صفوت عمارة: العيد فرصة لتآلف القلوب وصلة الأرحام وإنهاء الخصومة
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "أبنائي الأعزاء.. شكراً".. دراما إنسانية خلدها الزمن