أفادت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بسماع دوي صفارات الإنذار الصاروخية في المستوطنات المحيطة بغزة.


ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل فإن تلك المستوطنات فارغة إلى حد كبير منذ أحداث 7 أكتوبر.

وأشارت إلى أنه لا توجد تقارير فورية حتى الآن عن أضرار أو إصابات جراء الضربات الصاروخية.

وفي وقت سابق من اليوم، كشف مصدر فلسطيني لوكالة أنباء العالم العربي، أن هناك انفراجة في مفاوضات الهدنة بقطاع غزة قد تؤدي إلى إعلان اتفاق خلال 48 ساعة، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على تفاصيل الصفقة وتنفيذها لكن صعوبة التواصل في غزة أخر الإعلان.

وقال المصدر إن القوات الإسرائيلية ستبقى في أماكن تمركزها الحالية ولن يكون هناك إعادة انتشار، مشيرًا إلى وجود توافق بين حماس وإسرائيل على كل تفاصيل عملية تبادل الأسرى، وأن صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين ستتم على 3 مراحل.

وأوضح المصدر الفلسطيني أن إسرائيل وافقت على وصول جزء من المساعدات الغذائية إلى شمال غزة لكنها لم توافق على وصول المحروقات إلى غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحداث 7 أكتوبر إسرائيل الضربات الصاروخية المساعدات الغذائية صافرات الإنذار شمال غزة فلسطين قطاع غزة مستوطنات مستوطنات غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل بعدد من المدن المحتلة بعد تسلل مسيرات من لبنان

أفادت الجبهة الداخلية في فلسطين المحتلة أن صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل في نهاريا وعكا وحيفا ومناطق واسعة من الجليل بعد تسلل مسيرات من لبنان.

 

وذكرت مصادر لبنانية أن الجيش الإسرائيلي يفشل في اعتراض مسيرات لـ"حزب الله".

 

وأشارت المصادر إلى أن المسيرات عبرت الحدود من لبنان مرورا بالجليل الغربي و"نهاريا" وعكا و"الكريوت" وشرق حيفا ومناطق أخرى.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "قبل قليل، انطلقت صفارات الإنذار الجليل الغربي، بعد رصد أهداف جوية مشبوهة اخترقت الأراضي الإسرائيلية من لبنان".

 

وأضاف: "الهدف قيد الرصد من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، والخطر مستمر، يطلب من المواطنين اتباع الإرشادات التي وضعتها قيادة الجبهة الداخلية".

 

وفي بيان منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق موجة ثانية من صافرات الإنذار في المناطق الشمالية.

 

كما أشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى إطلاق صفارات الإنذار في خليج حيفا.

 

كما كتبت صحيفة "معاريف" العبرية: "هجمة استثنائية بالمسيرات وسلاح الجو يتعقب 5 أهداف جوية مشبوهة".

 

وعلى الجانب الآخر، أصدر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، تحذيره الثاني من نوعه والموجه إلى سكان الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل استهداف عدد من المواقع فيها.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه: "إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في منطقة الشياح، أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب".

 

يشار إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي كان قد نفذ صباح اليوم 3 غارات على الضاحية استهدفت منطقتي حارة حريك والحدث، وذلك بعد حوالي الساعة من نشر التحذير.

 

 ألبانيزي: أوامر الاعتقال ترجمة لمطالبنا بالمحاسبة والعدالة 

 

رحبت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر الاعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، معتبرةً أنها خطوة هامة نحو تحقيق العدالة، وأوضحت أن هذه الأوامر تمثل ترجمة للمطالب الدولية والمجتمعية المستمرة بالمحاسبة والعدالة، خصوصًا في سياق الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها الفلسطينيون. 

 

وفي سياق متصل، أشارت ألبانيزي إلى أن هناك انقسامًا في المواقف الغربية بشأن أوامر الاعتقال الصادرة ضد المسؤولين الإسرائيليين، حيث أظهرت بعض الدول الغربية تأييدًا للقرار، بينما عبرت دول أخرى عن تحفظاتها بشأن توقيت أو مضمون هذه الأوامر، وأكدت أن هذا الانقسام يعكس حالة من التوتر في العلاقات الدولية تجاه القضايا المتعلقة بالعدالة الدولية والمحاسبة. 

 

وأوضحت المقررة الأممية أن أوامر الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت تعتبر اختبارًا حقيقيًا لالتزام الدول الغربية بالقيم الإنسانية والمبادئ التي تدعو إلى محاسبة المسؤولين عن الجرائم الدولية، مثل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وأضافت أن موقف الدول الغربية من هذه القضية سيحدد مدى جديتها في التعامل مع قضايا العدالة الدولية بشكل عام. 

 

وقالت ألبانيزي إن أوامر الاعتقال هي خطوة مهمة في مسار العدالة، لكنها في ذات الوقت لا تكفي إذا لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة لحماية الفلسطينيين من القصف والقتل والتجويع المستمر في الأراضي الفلسطينية، وأكدت أن العدالة يجب أن تشمل حماية المدنيين من الهجمات العسكرية وتوفير ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية. 

 

وفيما يتعلق بتعامل المجتمع الدولي مع أوامر الاعتقال في القضايا الدولية، استذكرت ألبانيزي قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي أصدرته بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أشارت إلى أنه لم يتم التشكيك في هذا القرار من قبل الدول الغربية بل تم دعمه بشكل كبير، وقالت إن هذا الموقف ينبغي أن يكون نموذجًا يحتذى به عندما يتعلق الأمر بمحاسبة القادة المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب. 

 

وفي الختام، شددت ألبانيزي على ضرورة أن تظل المحكمة الجنائية الدولية منبرًا رئيسيًا للمطالبة بالعدالة في الحالات التي تشهد انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، داعيةً إلى العمل على تعزيز دور المحكمة في مواجهة الإفلات من العقاب، خاصة في النزاعات المستمرة مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة كريات شمونة شمال إسرائيل 
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صافرات الإنذار تدوي بخليج حيفا بعد رصد تسلل مسيرة
  • صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل بعدد من المدن المحتلة بعد تسلل مسيرات من لبنان
  • صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل في نهاريا وعكا وحيفا ومناطق واسعة من الجليل بعد تسلل مسيرات من لبنان
  •  صافرات الإنذار تدوي في نهاريا ورأس الناقورة ومحيطها خشية تسلل مُسيرة
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في نهاريا
  • صفارات الإنذار تدوي للمرة الثانية في نهاريا ورأس الناقورة
  • «القاهرة الإخبارية»: صافرات الإنذار تدوي في نهاريا بعد سقوط صاروخ على أحد المباني
  • صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
  • «القاهرة الإخبارية»: صافرات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى