نتنياهو يَقر: لم نعثر على أي محتجز في مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه كانت لديهم "مؤشرات قوية" بشأن وجود عدد من المحتجزين في مجمع الشفاء الطبي، ولكنه اعترف بأن القوات الإسرائيلية لم تعثر على أي محتجز، بعد اقتحامها للمستشفى خلال هذا الأسبوع.
وقال نتنياهو في مقابلة مع "سي بي إس إيفيننغ نيوز" الأمريكية :"كان لدينا مؤشرات قوية بأن المحتجزين موجودون في مجمع الشفاء، وهذا أحد أسباب دخولنا المستشفى.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلا "لو كانوا هناك لتم إخراجهم".
ولفت نتنياهو إلى أن حكومته تملك "معلومات استخباراتية بشأن المحتجزين"، ولكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وتابع: "كلما تحدثت أقل كان ذلك أفضل".
وكانت إسرائيل اتهمت حركة حماس بوجود مركز قيادة تحت المستشفى، وهو ما نفته الحركة الفلسطينية مرارا وتكرارا.
يشار إلى أن هناك ما يقرب من 240 محتجزا لدى حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى، بحسب ما ذكر الجيش الإسرائيلي تم اقتيادهم خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الاول الماضي، وتم إطلاق سراح 4 فقط، من بينهم أميركيان، فيما أعلنت حماس عن مقتل عدد من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مختص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو يعمم الفوضى في المنطقة هربا من المحاكمة
قال الدكتور نزار نزال، المختص في الشأن الإسرائيلي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهم بالعديد من القضايا أولها الاحتيال، وثانيها الرشوة، وثالثها الخيانة، وهذه القضايا منذ 4 سنوات وليست حديثة، لافتًا إلى أن محامين نتنياهو، طلبوا من المحكمة تأجيل شهادة نتنياهو لمدة شهرين ونصف.
نتنياهو لا يريد أن يمثل أمام القضاءأضاف «نزال»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال خلال برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو لا يريد أن يمثل أمام القضاء ويعمم الفوضى في المنطقة هربًا من المثول أمام القضاء، وهو يريد استمرار أمد الحرب حتى لا يمثل أمام القضاء، ويريد أن يوسع رقعة الاحتلال الجغرافية بضم مناطق جديدة في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع المختص في الشأن الإسرائيلي: «بنيامين نتنياهو يريد أن يعمل إصلاحات قضائية، من ضمنها أن لا يحق للقضاء الإسرائيلي التعرض لأي شخصية كانت في الطبقة الحاكمة أو في الطبقة السياسية، إلا من خلال برتوكولات معقدة جدًا ويحاول تقليص قدرة صلاحية محكمة العدل العليا في إسرائيل».