الجمعة, 17 نوفمبر 2023 9:16 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أطلقت يوتيوب اختباراً لمجموعة من المزايا الجديدة للمشتركين في باقتها المدفوعة “يوتيوب بريميوم”، بما في ذلك روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي.

بحسب بيان رسمي، سيكون بوسع مشتركي باقة “بريميوم” الاستمتاع بالتواصل مع روبوت الدردشة الجديد المتوفر تحت عدد من الفيديوهات المختارة، بحيث يمكنهم طرح أسئلة عامة حول يوتيوب، أو كذلك الحصول على مقترحات بشأن محتوى يناسب تفضيلاتهم ليشاهدوه.


كذلك يظهر أسفل الفيديوهات المدعومة بروبوت الدردشة زر جديد “اسأل Ask”، والذي بالضغط عليه سيتمكن المستخدم من طرح أي سؤال حول محتوى ومضمون المقطع المصور، كما يمكنه الضغط على أحد الأوامر والأسئلة التي تظهر أمامه أسفل مربع الكتابة، إن كان لا يعلم من أين يبدأ أسئلته.

كذلك تقدم يوتيوب ميزة مفيدة تتمثل في استخدام الذكاء الاصطناعي لتلخيص واختزال التعليقات، مما يسهل على المستخدمين ومالك القناة المرور داخل التعليقات بشكل مجدٍ وسريع.
الميزة الجديدة Ask ستكون متاحة للمستخدمين ممن يبلغ عمرهم 18 عاما أو أكبر، على هواتف أندرويد وآيفون بشكل تجريبي، بداية من 15 نوفمبر وحتى 15 ديسمبر.

أتاحت يوتيوب أيضاً مشاهدة الفيديوهات بجودتها المميزة 1080p Premieum لمزيد من الأجهزة، ففي البداية كانت متاحة لهواتف آيفون، والآن تصل إلى أندرويد والويب وكذلك أجهزة التلفزيون الذكية.

كما وسعت منصة الفيديوهات أيضا إمكانية متابعة المشاهدة بين الأجهزة المختلفة، ففي أبريل وصلت الميزة للهواتف الذكية، والآن أصبحت متاحة أيضاً على الأجهزة اللوحية والتلفزيونات الذكية والويب، وبالتالي يمكن للمستخدم أن يبدأ المشاهدة على أحد أجهزته، ويتابع المشاهدة على جهاز آخر، شرط أن يكون دخوله على يوتيوب مُسجلاً على الجهازين بنفس حساب “يوتيوب بريميوم”.
كما أضافت الخدمة للمشتركين علامات تميز حساباتهم يحصلون عليها من طبيعة استخدامهم المستمر للخدمة.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

هل تستحق الدراما العربية والعراقية المشاهدة في شهر رمضان؟

1 مارس، 2025

بغداد/المسلة: انوار داود الخفاجي

يُعتبر شهر رمضان المبارك موسمًا ذهبيًا للدراما العربية والعراقية، حيث تتسابق القنوات الفضائية ومنصات البث الرقمية على تقديم أفضل الإنتاجات لجذب المشاهدين. لكن يبقى السؤال الأهم هل تستحق هذه الدراما المشاهدة، أم أنها مجرد تكرار لمواضيع مستهلكة وأحداث مكررة؟.

يشهد شهر رمضان كل عام تنوعًا كبيرًا في الإنتاجات الدرامية، فهناك المسلسلات الاجتماعية التي تتناول قضايا الأسرة والمجتمع، والأعمال التاريخية التي تسلط الضوء على شخصيات وأحداث مؤثرة، إلى جانب المسلسلات الكوميدية التي توفر جرعة من الترفيه والتسلية. كما تحتل الدراما العراقية مكانة مميزة في هذا السباق، إذ تطورت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة من حيث جودة الإنتاج والأداء التمثيلي.

أحد أبرز أسباب مشاهدة الدراما الرمضانية هو مستوى الإنتاج المتطور الذي يشمل التصوير السينمائي، والإخراج المتقن، والاعتماد على ممثلين بارعين قادرين على تقديم أدوار مؤثرة. كما أن بعض الأعمال تتناول قضايا اجتماعية مهمة مثل الفقر، والعنف الأسري، والهجرة غير الشرعية، ما يجعلها ذات قيمة ثقافية وتوعوية.

إضافةً إلى ذلك، توفر المسلسلات الكوميدية متنفسًا للمشاهدين وسط زخم الحياة اليومية، خاصة تلك التي تعتمد على كوميديا الموقف والحوارات الذكية بدلاً من التهريج والمبالغة.

الدراما العراقية بين التقدم والتحديات
شهدت الدراما العراقية تطورًا في السنوات الأخيرة، حيث بدأت تخرج من الإطار التقليدي للأعمال الدرامية إلى مجالات أوسع، مثل الجريمة، والأكشن، والدراما النفسية. بعض المسلسلات العراقية أصبحت تنافس عربيًا من حيث الحبكة والأداء، وهو أمر إيجابي يعكس نضج الصناعة الدرامية في العراق.
ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات، مثل ضعف بعض النصوص، وتكرار المواضيع، واعتماد بعض الأعمال على الإثارة المفرطة أو الميلودراما غير الواقعية، ما يفقدها عنصر الإقناع. لكن على الرغم من هذه التحديات، فإن الدراما العراقية أصبحت تحظى بمتابعة واسعة من الجمهور داخل العراق وخارجه.

رغم كل الإيجابيات، تواجه الدراما الرمضانية بعض الانتقادات، من بينها التكرار في المواضيع، والاعتماد على النجوم أكثر من القصة، والاستهلاك الزائد للمشاهد العاطفية والمبالغات الدرامية. كما أن بعض الأعمال تميل إلى إطالة الأحداث بشكل غير ضروري، فقط من أجل ملء ثلاثين حلقة، ما قد يؤدي إلى شعور المشاهد بالملل.
من جهة أخرى، هناك انتقادات تتعلق بالمبالغة في عرض مظاهر البذخ والترف في بعض المسلسلات، ما يجعلها بعيدة عن واقع الجمهور، بالإضافة إلى إقحام بعض المشاهد غير الملائمة لشهر رمضان، الأمر الذي يدفع البعض إلى العزوف عن مشاهدتها.

الخلاصة هل تستحق المشاهدة؟
يعتمد الأمر في النهاية على نوعية المسلسل وما يقدمه من محتوى. فهناك أعمال تستحق المشاهدة لما تحمله من رسائل هادفة وإنتاج مميز، وأخرى يمكن تجاوزها إذا كانت تعتمد على الحشو والمبالغات الدرامية. وعلى المشاهد أن يكون انتقائيًا فيما يتابعه، بحيث يختار ما يضيف له فائدة أو متعة حقيقية، دون الانجراف وراء الأعمال التي تفتقر إلى القيمة الفنية أو الثقافية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • لا حرب دون مصر ولا سلام أيضا
  • الإمارات للإفتاء يجيب عن أسئلة بشأن بعض الأفعال خلال الصوم
  • جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مخاطر الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي
  • تقنية جديدة تتيح للساعة الذكية إنقاذ الأرواح
  • المسند: بقي على الحميمين 19 يومًا والربيع كذلك
  • ‎الساعة الذكية تتمكن من إنقاذ الأرواح بمساعدة تقنية جديدة
  • محادثة «ذكاء اصطناعي» تثير ضجّة داخل إسرائيل.. ماعلاقة «السينوار»؟
  • هل تستحق الدراما العربية والعراقية المشاهدة في شهر رمضان؟
  • تقنية جديدة تسهّل مهام حكام NHL.. ساعات أبل الذكية تدخل حلبة الهوكي