ديوكوفيتش يمنح رون فرصة بلوغ قبل نهائي البطولة الختامية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
رغم فوز النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش على البولندي هوبرت هوركاتش، في مباراته الأخيرة بدور المجموعتين بالبطولة الختامية للتنس هذا الموسم، إلا أنه سيتعين عليه الانتظار لمعرفة ما إذا كان سيبلغ الدور قبل النهائي للمسابقة من عدمه.
وتعافى ديوكوفيتش (حامل اللقب) من خسارته أمام الإيطالي يانيك سينر أول أمس الثلاثاء في الجولة الثانية للمجموعة، بعدما تغلب على هوركاتش، الذي شارك في اللقاء بدلاً من اليوناني المصاب ستيفانوس تسيتسيباس، بمجموعتين لمجموعة بنتيجة 7 / 6 (7 / 1) 4 / 6 و6 / 1.وبعدما عجز ديوكوفيتش، المصنف الأول عالمياً، عن الفوز هوركاتش بمجموعتين نظيفتين، أصبح مصيره الآن في يد الدنماركي هولغر رون، الذي يلاقي سينر في وقت لاحق اليوم بالجولة الأخيرة للمجموعة.
ويدرك رون أن الفوز على سينر سيمنحه بطاقة الترشح رسمياً للمربع الذهبي في البطولة، التي يشارك فيها المصنفون الثمانية الأوائل عالمياً حالياً.
وفي الوقت نفسه، ضمن سينر أن يصبح أول إيطالي يصل للدور قبل النهائي في البطولة المرموقة، المقامة حالياً بمدينة تورينو الإيطالية، بغض النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة أمام رون.
وعقب فوزه باللقاء، أعرب ديوكوفيتش عن استعداده لقبول ما سوف تسفر عنه نتيجة لقاء رون وسينر.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) تصريحات النجم المخضرم للصحفيين عقب اللقاء، حيث قال"لا، لن أكون من مشجعي سينر. إذا فاز، سوف أتأهل. إذا لم يفعل ذلك، فسوف أنهي الموسم بفوز وأستعد للمشاركة في كأس ديفيز. هذا كل ما أشعر به الآن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
المياه تكفي لسنة ونصف: نزار بركة يعلن بلوغ 40.2% من ملء السدود و6.7 مليارات متر مكعب من المخزون
كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة كان لها أثر إيجابي كبير على الوضع المائي بالمملكة، مشيراً إلى ارتفاع نسبة ملء السدود إلى 40,2 في المائة، أي ما يعادل أزيد من 6.7 مليارات متر مكعب من المياه المخزنة.
وأوضح بركة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين، أن هذا المعطى سيمكن من تأمين حاجيات المغرب من الماء الصالح للشرب لسنة ونصف، واصفاً الأمر بـ”التحسن الكبير” مقارنة بالسنوات الماضية.
وأضاف الوزير أن الفرشة المائية بدورها عرفت تحسناً ملموساً، حيث ارتفع منسوبها بما بين متر ومترين حسب المناطق، مشيراً إلى تسجيل ارتفاع في صبيب عدد من العيون، خاصة في مناطق الحاجب وأزيلال وحوض أم الربيع، الذي كان يعرف جفافاً حاداً في السنوات الأخيرة.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن لهذا التحسن أثر مباشر على القطاع الفلاحي، إذ يُتوقع أن تستفيد الزراعات الربيعية وأشجار الزيتون من هذه التساقطات، ما سيساهم في وفرة إنتاج زيت الزيتون خلال الموسم الحالي، عكس السنة الماضية التي شهدت ارتفاعاً كبيراً في الأسعار بسبب ضعف الإنتاج.
ورغم هذا التحسن، شدد الوزير على أن المغرب لم يخرج بعد من وضعية الجفاف، لكنه أصبح أقل حدة مما كان عليه، مما يتطلب مواصلة تنفيذ البرامج المائية المهيكلة.