تأجيل إطلاق المركبة الفضائية Starship لأسباب فنية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت شركة سبيس إكس الأمريكية عن تأجيل إطلاق النموذج الأولي للمركبة الفضائية Starship إلى يوم السبت 18 نوفمبر لأسباب فنية.
إقرأ المزيد
و كان من المقرر إطلاق المركبة صباح يوم الجمعة 17 نوفمبر من مطار بوكا تشيكا الفضائي في تكساس. ولكن تم تأجيل عملية الإطلاق إلى يوم السبت من أجل استبدال محرك استقرار الشبكة.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة سبيس إكس أجرت أول إطلاق تجريبي لصاروخ النقل على متنه النموذج الأولي للمركبة Starship في 20 أبريل الماضي. ولكن بعد مضي 2.5 دقيقة على إطلاق الصاروخ الذي طوله 120 متر وصل إلى ارتفاع 38 كلم، بدأ بالدوران بشكل لم يعد بالإمكان السيطرة عليه وبعد 1.5 دقيقة انفجر. ومع ذلك اعتبرت الشركة عملية الإطلاق ناجحة لأن الصاروخ أقلع من المنصة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء مركبات فضائية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
لأسباب تتعلق بالميزانية.. أمريكا توقف برنامج مراقبة جودة الهواء
أوقفت السلطات الأمريكية برنامجاً يقوم بتوفير بيانات بشأن جودة الهواء العالمية، من خلال أجهزة استشعار موجودة في أكثر من 80 سفارة وقنصلية، لأسباب تتعلق بالميزانية، ما أدى إلى زيادة القيود المفروضة، في الوقت الذي تضع فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قيوداً على تمويل أنشطة العمل البيئي والمناخي في الخارج.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، اليوم الأربعاء، عن وزارة الخارجية قولها في بيان لها، تم إرساله عبر البريد الإلكتروني، إنه "اعتباراً من أمس الثلاثاء، لم يتم نقل البيانات الحية من خلال المواقع الدبلوماسية، بغرض رفعها على بوابة إلكترونية وعلى تطبيق يعمل على أجهزة الهواتف المحمولة".
US embassies end pollution tracking - a popular source of data especially in China and India - as Trump slashes overseas and environmental spendinghttps://t.co/sGkXSUutGx pic.twitter.com/YNIgjTj1Rn
— AFP News Agency (@AFP) March 5, 2025وأفادت وزارة الخارجية في البيان بأن "الميزانية الحالية للمناخ تتطلب منا إجراء تخفيضات عسيرة، ولسوء الحظ، لا يمكننا الاستمرار في نشر هذه البيانات". ومع ذلك، ستظل البيانات التاريخية متاحة على موقع وكالة حماية البيئة على الإنترنت، رغم تعليق المراقبة المباشرة ما لم يتم استعادة التمويل.
ومنذ عام 2008، قدمت الولايات المتحدة بيانات جودة الهواء من خلال سفاراتها، ليس فقط لمساعدة المواطنين الأمريكيين المقيمين في الخارج، ولكن أيضاً كوسيلة لتبادل المعلومات البيئية الدقيقة التي قد تخضع للرقابة من قبل الحكومات المحلية. وكانت البيانات التي تتبعت الجسيمات الدقيقة (PM 2.5)، مؤثرة بشكل خاص في البلدان التي تعاني من تلوث الهواء الشديد، مثل الصين والهند.
وحسب "بلومبرغ"، فإن تعليق برنامج الرصد هو جزء من اتجاه أوسع نطاقاً، نحو خفض الإنفاق على التعاون الدولي والمبادرات البيئية في عهد الرئيس ترامب.
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي، خفض ترامب التمويل للعديد من البرامج العالمية، بما في ذلك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وتراجع عن سياسات المناخ المختلفة التي نفذها الرئيس السابق جو بايدن.
ويظل تلوث الهواء مشكلة عالمية كبيرة، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أنه يتسبب في ما يقرب من 7 ملايين حالة وفاة مبكرة كل عام، ويتفاقم هذا الوضع بسبب تغير المناخ.