البنتاغون يكشف حصيلة الهجمات على قواته بالعراق وسوريا منذ 17 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن 58 هجوما استهدفت القوات الأمريكية من قبل "وكلاء إيران في العراق وسوريا" منذ 17 أكتوبر الماضي.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ خلال مؤتمر صحفي إن 27 من الهجمات وقعت في العراق، بينما وقعت 31 أخرى في سوريا، مبينة أن 7 من الهجمات وقعت في سوريا منذ يوم الأحد.
وأضافت: "يبدو كما لو أن معدل الهجمات على القوات الأمريكية لا يتباطأ".
وعندما سئلت عما إذا كان البنتاغون "ينتظر مقتل أحد العناصر قبل اتخاذ إجراء أقوى وأكثر فعالية"، أجابت سينغ: "لا، بالتأكيد لا.. لا نريد أن نرى ذلك أبدا. ولا نريد أبدا أن يكون ذلك نتيجة لأي هجوم".
وأكدت "أننا قمنا بالرد، وإذا وقع المزيد من الهجمات، فسنرد بالتأكيد في الوقت والمكان الذي نختاره".
وتحدثت سينغ أيضا عن الإجراء الذي اتخذته المدمرة "يو إس إس توماس هودنر"، والتي أسقطت طائرة بدون طيار من اليمن في البحر الأحمر يوم الأربعاء، موضحة أن "تقييمنا الآن هو أن الهدف المقصود لم يكن المدمرة، ولكن الطائرة بدون طيار اقتربت كثيرا من الطاقم لدرجة أن القائد شعر أنه من الضروري الاشتباك مع الطائرة بدون طيار وإسقاطها".
ولفتت إلى أن "العمل كان دفاعا عن النفس. تقييمنا الآن هو أن الهجوم لم يكن يستهدف المدمرة، لكنه كان يتجه في هذا الاتجاه العام".
المصدر: "فوكس نيوز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أخبار العراق أخبار سوريا البنتاغون الجيش الأمريكي بغداد دمشق واشنطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية ترحب بالنظام الجديد في سوريا وتدعو لإنهاء النفوذ الإيراني والروسي
كشفت وكالة رويترز أن وزارة الخارجية الأمريكية قد أشارت أن رحيل الرئيس السوري السابق بشار الأسد يعمل على إتاحة الفرصة لسوريا كي تتوقف عن الخضوع لهيمنة إيران أو روسيا، مرحبة بما تم من تحول في سوريا وتسلم حكم البلاد لنظام جديد.
وذكرت رويترز عن مصادر سورية وروسية ودبلوماسية ، أن الرئيس السوري أحمد الشرع سعى خلال لقائه مبعوث للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإلغاء القروض مع روسيا في عهد الأسد
ونوهت رويترز وفق مصدر روسي رفيع بأن روسيا لن توافق على تسليم الأسد ولم يطلب منها ذلك.
نوهت رويترز نقلا عن دبلوماسي بدمشق بأن الشرع طالب بأموال سورية تعتقد حكومته أن الأسد أودعها في موسكو لكن الوفد الروسي نفى.
في هذه الأثناء، ذكر متحدث باسم الكرملين بأنهم يواصلون الاتصالات مع السلطات السورية بشأن القواعد العسكرية الروسية حيث قال مصدر مطلع لرويترز :" من غير المرجح قبول موسكو تعويض الدمار خلال الصراع في سوريا لكنها قد تعرض مساعدات".