عقد تاريخي بين "أرامكو" السعودية و"فيفا" قبل مونديال 2034
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اقتربت شركة أرامكو السعودية الرائدة في مجال النفط من الحصول على رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم بشكل رسمي في الأيام القادمة بعد حصول السعودية على فرصة تنظيم بطولة كأس العالم 2034.
ووفقا لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية، فإن شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط ستصبح الراعي الأساسي والرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم بعد اتفاق مبدئي بين الطرفيين.
صحيفة "ذا تايمز" البريطانية:
شركة ارامكو #السعودية ستكمل صفقة رعاية ضخمة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تمتد حتى عام 2034 pic.twitter.com/mRv2Lr0zlm
وأشارت الصحيفة إلى أن أرامكو ستكون واحدة من أبرز شركاء فيفا بأعلى عقد رعاية قد يصل إلى أرقام خرافية من الناحية المالية، ومن المقرر أن تستمر حتى عام 2034 موعد استضافة المملكة لنسخة كأس العالم 2034.
وتوقع الخبراء أن عقد الرعاية بين شركة أرامكو السعودية والاتحاد الدولي لكرة القدم قد يصل إلى 100 مليون دولار بحلول استضافة السعودية لكأس العالم مما يجعلها الراعي الأكبر للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وسيتم توقيع العقد لمدة 10 سنوات بين الطرفيين بقيمة 100 مليون دولار في السنة الواحدة، وتصل قيمة عقد الرعاية ككل إلى 1 مليار دولار.
وأضافت الصحيفة أن المحادثات بين جميع الأطراف وصلت إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات، وهو ما يؤكد أن الأيام القادمة سوف تشهد توقيع العقود الرسمية بين الشركة السعودية وفيفا.
وستكون أرامكو ثالث شركة عالمية تتعاون مع فيفا، بعدما وقعت شركة الطاقة الروسية العملاقة "غازبروم" عقد رعاية في كأس العالم 2018 بروسيا، كما وقعت شركة "الخطوط الجوية القطرية" عقد رعاية مع فيفا خلال كأس العالم 2022.
المصدر: "وسائل إعلام سعودية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرامكو الدولی لکرة القدم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
المغرب وفرنسا يطلقان لجنة TASK FORCE لدعم تنظيم مونديال 2030
زنقة 20 | الرباط
أعلن اليوم الخميس بالرباط عن إطلاق اللجنة الفرنسية المغربية الداعمة لتنظيم كأس العالم 2030.
و تم الاعلان عن ذلك خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي كأس العالم 2030 المغرب فرنسا”، الذي حضره فوزي لقجع، رئيس لجنة ترشيح المغرب لكأس العالم 2030 والوزير المكلف بالميزانية، إلى جانب الوزير الفرنسي لوران سانت مارتن، المكلّف بالتجارة الخارجية وشؤون الفرنسيين بالخارج.
وتأتي هذه الزيارة في سياق تفعيل مضامين التعاون الاستراتيجي بين البلدين، في أعقاب زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إلى المغرب في أكتوبر 2024، والتي أرست دعائم شراكة متجددة متعددة الأبعاد.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات البنية التحتية وتنظيم الأحداث الكبرى، عبر إشراك مجموعة من كبريات الشركات الفرنسية المختصة.