اختتام الدورة الـ 13 لجائزة ” الشؤون الإسلامية ” لحفظ القرآن الكريم .
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اختتمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف فعاليات الدورة الثالثة عشرة من جائزتها لحفظ القرآن الكريم وتجويده، التي تنظمها سنوياً، ويشارك فيها الدارسون والدارسات في مراكز وحلقات التحفيظ التابعة للهيئة، وطلبة المدارس، ونزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدولة، وأصحاب الهمم والمنتسبون للمراكز والمؤسسات التي تعنى بهذه الفئة.
حضر الحفل، الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالندب، وسعادة محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين والموظفين والموظفات في الهيئة، وجمع من كبار الشخصيات من مديري المؤسسات والجهات المشاركة في الجائزة والمؤسسات القرآنية بالدولة إضافة إلى المتسابقين والمتسابقات يرافقهم عدد من ذويهم ومديري ومديرات مراكز تحفيظ القرآن الكريم.
ورحب الدكتور عمر حبتور الدرعي ، في كلمته خلال الحفل، بالضيوف وهنأ الفائزين بما استحقوه من تكريم لحفظهم كتاب الله وإقبالهم على المشاركة في هذه الجائزة، وتنافسهم فيها وفق قواعد وأصول ومعايير الجائزة التي تمثل جزءاً من جهود الهيئة في خدمة كتاب الله عز وجل.
وأكد الدرعي أنه انطلاقاً من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي وضع اللبنات الأولى لمراكز التحفيظ وتكريم الحفظة ، تحرص الهيئة على إتاحة الفرص أمام كل فئات المجتمع الراغبين في تعلم كتاب الله على اختلاف أعمارهم للالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن الكريم وحلقات المساجد وعبر التقنية الحديثة عن بعد، شاكرا أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم وبناتهم لحفظ القرآن الكريم الذي سيكون مصدرا لسعادتهم ولأسرهم ومجتمعهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
تكريم أسر الشهداء والطالبات المتفوقات بأكاديمية القرآن الكريم
الثورة نت/..
نظمت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه بأمانة العاصمة – فرع الطالبات، فعالية تكريمية لأسر الشهداء، والطالبات المتفوقات في المسابقة التي أقيمت في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد والأنشطة المناصرة للقضية الفلسطينية.
وفي الفعالية أشارت نائب عميد الأكاديمية حنان العزي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى للتزود من القيم والمبادئ والأخلاق التي ضحى من أجلها الشهداء والاهتمام بأسرهم وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان.
وأوضحت أن الذكرى تأتي هذا العام والأمة تودع مئات الشهداء يومياً من الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين بجرائم لم يسبق لها نظير على مر العصور، في ظل تخاذل وخنوع عربي وإسلامي وتواطؤ وصمت أممي.
وأكدت استمرار الأنشطة المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، والاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي وصهيوني.
تخللت الفعالية فقرات ثقافية متنوعة، وتكريم أسر الشهداء من الكادر الإداري والتعليمي والطالبات وأبناء الشهداء في حضانة الكلية.