واشنطن.. تزايد جهود الديمقراطيين لوقف إطلاق النار ومنع مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ارتفع عدد الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي الذين يطالبون بوقف إطلاق النار، كما باشروا بجهد هو الأول من نوعه منذ بداية الحرب لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن 24 مشرعا وقعوا على بيان رتبه النواب ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وبيتي ماكولوم، ومارك بوكان، والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار، ويعرب عن قلقه إزاء "الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال" في غزة ويحذر من أن الحرب بين إسرائيل وحماس تخاطر "بجر الولايات المتحدة إلى صراع خطير وغير حكيم مع الجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في 16 أكتوبر الماضي لم يكن عدد النواب الذين وقعوا على قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار يتجاوز 13 فقط.
Thousands of Palestinian children have been killed in Gaza.
As the Israeli govt continues to attack schools & hospitals, thousands more are at risk.
We're pressing the Biden Administration for a #CeasefireNOW to protect children & save lives. pic.twitter.com/8qiK987HPU
بدورها، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن الديمقراطيين أطلقوا أول جهد لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل منذ بداية حرب غزة،
وأوضحت الصحيفة أن الجهد تقوده النائبة إلهان عمر، ويدعو إلى منع نقل معدات القنابل الموجهة بدقة بقيمة 320 مليون دولار إلى إسرائيل.
NEW: I introduced legislation to block the sale of $320M worth of bomb kits that are already being used to commit atrocities in Gaza.
We cannot allow weapons sales that will be used to directly violate U.S. and international law and human rights. https://t.co/Syb1vdkcQi
وإلى جانب النائبات سمر لي، وديليا راميريز، ورشيدة طليب، وكوري بوش، وألكساندريا أوكاسيو كورتيز، قدمت عمر قرارا مشتركا بعدم الموافقة على نقل معدات القنابل الموجهة بدقة إلى إسرائيل.
وبحسب النواب، "يقع على عاتق الكونغرس مسؤولية ممارسة الرقابة على مبيعات الأسلحة. لهذا السبب يجب ألا نسمح بمبيعات الأسلحة التي ستستخدم لانتهاك مباشر للقانون الأمريكي والدولي وحقوق الإنسان ومكانتنا الأخلاقية في العالم".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + "هآرتس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا أسلحة ومعدات عسكرية الحرب على غزة تل أبيب حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس النواب الأمريكي واشنطن مبیعات الأسلحة إلى إسرائیل إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى
ندد بابا الفاتيكان فرنسيس، خلال احتفالات عيد الفصح يوم الأحد، بما وصفه بـ "الوضع المأساوي والمشين" الذي يعيشه المدنيون في قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي. ووصف البابا الحرب بأنها لا تجلب سوى "الموت والدمار"، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يؤدي إلى تدهور إنساني "مروع".
وجّه البابا دعوة ملحة إلى جميع الأطراف المتحاربة بضرورة "وقف إطلاق النار فورًا"، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين، إلى جانب السماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع الذين يعانون من الجوع ويفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة.
البابا تواضروس الثاني: الإنسانية غائبة في الصراعات التي نشهدها بغزة (فيديو) الخارجية الفلسطينة تطالب بالتدخل لإجبار إسرائيل على فتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
وقد أُذيعت رسالة البابا من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس من قِبل أحد معاونيه أمام آلاف المؤمنين المحتشدين في ساحة الفاتيكان.
وقال البابا: "أفكاري تتجه إلى شعب غزة، لا سيما إلى الجماعة المسيحية هناك، حيث ما يزال النزاع الرهيب يحصد الأرواح ويدمر المنازل، مسببًا وضعًا إنسانيًا كارثيًا".
كما عبّر عن تضامنه مع المسيحيين في كل من فلسطين وإسرائيل، مشيرًا إلى أنه "قريب من آلامهم، كما أنه قريب من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء".
وتأتي تصريحات البابا فرنسيس في وقت يواصل فيه سكان غزة، للعام الثاني على التوالي، الاحتفال بعيد الفصح في ظل أجواء يسودها الحزن والحداد، بعد أن دخل العدوان الإسرائيلي شهره التاسع عشر، مخلفًا آلاف الضحايا والمصابين، إلى جانب دمار هائل في البنية التحتية للقطاع.
وأظهرت تقارير صادرة عن مؤسسات مسيحية محلية في غزة أن عدد المسيحيين في القطاع قد تراجع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة بسبب الهجرة، ولم يتبقَّ منهم سوى نحو ألفي شخص فقط. ويشكل أتباع طائفة الروم الأرثوذكس نحو 70% من عدد المسيحيين في غزة، في حين ينتمي الباقون إلى طائفة اللاتين الكاثوليك.
وتتزامن دعوات البابا مع تصاعد الأصوات الدولية المطالبة بوقف الحرب، وإيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وسط انتقادات متزايدة للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في القطاع.
وتبقى دعوة البابا فرنسيس صرخة ضمير في وجه الصمت الدولي، ورسالة قوية بضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، وإعادة الأمل لشعب أنهكه القصف والجوع والتهجير.