"الملك سلمان للإغاثة" يواصل أعماله الخيرية في أفغانستان وباكستان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 800 سلة غذائية في مديرية إنجيل بولاية هرات غرب أفغانستان، استفاد منها 4800 فرد، وذلك ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية إلى متضرري الزلزال في ولاية هرات، وبالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية التي تقوم بها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، لمساعدة الشعب الأفغاني جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.
كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1.205 حقائب شتوية في منطقتي قلات وسوراب بإقليم بلوشستان بجمهورية باكستان الإسلامية، استفاد منها 8435 فردًا من الأسر الأكثر ضعفًا في المناطق الأشد برودة والمتضررة من الفيضانات.
توزيع حقائب شتوية في منطقتي قلات وسوراب بإقليم بلوشستان في باكستان - واس
يأتي ذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع تأمين وتوزيع مواد إيوائية وحقائب شتوية في باكستان 2023 - 2024.
كما يأتي في إطار المشاريع الإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، لمساعدة الشعب الباكستاني جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مركز الملك سلمان للإغاثة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة في باكستان مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة في أفغانستان مرکز الملک سلمان للإغاثة شتویة فی
إقرأ أيضاً:
أكد الرعاية الإنسانية الكريمة والدعم المستمر من القيادة الرشيدة.. د. الربيعة يتفقد برامج مركز الملك سلمان لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا
هاتاي- واس
قام معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بزيارة لمدينتي الريحانية وقرقخان بولاية هاتاي في الجمهورية التركية؛ لتفقد البرامج التطوعية المنفذة من المركز لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
وقام معاليه والوفد المرافق له في بداية الجولة بالاطلاع على سير العمل بأنشطة برنامج “سمع” السعودية التطوعي للتأهيل السمعي لزراعي القوقعة في المستشفى الأمريكي بمدينة الريحانية، كما التقى خلال الجولة بالكوادر التطوعية السعودية المشاركة في برنامج زراعة القوقعة.
وأشاد الدكتور الربيعة بالأداء المميز للطاقم السعودي في تنفيذ سلسلة البرامج التطوعية الإنسانية لمساعدة منكوبي الزلزال في سوريا وتركيا، وبالأخص برنامج “سمع” السعودية التطوعي لإعادة التأهيل السمعي وزراعة القوقعة، مشيراً إلى أن هذه الجهود جاءت برعاية كريمة ودعم مستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- مبينًا أن العمل الإنساني السعودي سيكون دومًا في خدمة المتضررين والمحتاجين في أنحاء العالم كافة. كما زار معاليه مركز التدريب المهني؛ بهدف الاطلاع على الدورات التدريبية والتعليمية المتنوعة المقدمة لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، فيما قام بجولة ميدانية في مقر مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بولاية هاتاي،
كما اطلع على نشاط الدعم النفسي، الذي يقيمه فريق الدعم النفسي السعودي التطوعي ويستفيد منه 750 فردًا من قاطني المخيمات، وشارك معاليه في توزيع الهدايا على الأطفال، التي رسمت البسمة على محياهم. بعد ذلك، انتقل معاليه والوفد المرافق له إلى المخيمات المتضررة من الزلزال في مدينة قرقخان الحدودية، كما زار البرنامج التطوعي لتوزيع السلال الغذائية والبرنامج التطوعي لتوزيع الحقائب الصحية؛ بهدف تخفيف معاناة المتضررين وتلبية احتياجاتهم المعيشية الملحة، ثم شارك معاليه في توزيع الهدايا على الأطفال. ونوّه د. الربيعة بمنظومات الرعاية الصحية والخدمات المقدمة من عيادة المركز لدعم المتضررين من مختلف الشرائح والفئات العمرية؛ لتمكينهم من تجاوز الصدمة التي خلفتها الكارثة ومداواة آثارها النفسية.
وعبر المستفيدون من جانبهم عن شكرهم وامتنانهم الكبيرين للمملكة حكومة وشعبًا، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله – على الاستجابة السريعة للفرق التطوعية السعودية التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة في نجدتهم عقب كارثة الزلزال، ومساعدتهم في تجاوز تداعياته الأليمة، وتدشين العديد من البرامج الحيوية في المجالات الطبية والغذائية والإيوائية في المدن والمواقع المتضررة من الزلزال، موضحين أن المملكة ستبقى الظل الوارف واليد الحانية التي تتلمس جميع احتياجات المتضررين والمحتاجين حول العالم.