وزيرا خارجية الكويت وعُمان يطالبان بمحاسبة إسرائيل على جرائمها
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
طالب وزير الخارجية الكويتي سالم العبد الله الصباح، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على جرائمها المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات أجراها الوزيران الكويتي والعُماني في العاصمة الكويت، الخميس، حيث بحثا خلالها العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وفي المقدمة العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وتداعياته على المنطقة، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وشدد الوزيران "على أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد والحرب، وتوفير الحماية للمدنيين واحتياجاتهم الإنسانية"، كما جددا "استنكارهما الشديد ورفضهما المطلق للانتهاكات المستمرة لإسرائيل".
كما رحب الوزيران "بقرار مجلس الأمن بشأن الدعوة إلى هدنة إنسانية في غزة"، وطالبا "بتطبيق معايير عالمية موحدة في تطبيق القانون الدولي".
وشدد البوسعيدي والصباح على ضرورة تحمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسؤوليته الأساسية والمركزية، في وقف العدوان وحماية المدنيين من الحروب، وفي حفظ السلم والأمن الدوليين بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وجدد الوزيران المواقف الثابتة لبلادهما "في دعم حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، حسبما نصت على ذلك قرارات الشرعية الدولية، وذلك حتى يعم الأمن والسلام في المنطقة".
وارتفع عدد الشهداء في غزة منذ بداية الحرب إلى 11 ألفاً و500، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، وإصابة 29 ألفاً و800، وفق آخر الإحصائيات، الأربعاء.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكويت عمان غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعيد تعيين بن غفير وزيراً للأمن الوطني
ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن الحكومة وافقت على مقترح بإعادة تعيين إيتمار بن غفير وزيراً للأمن الوطني.
وكان بن غفير قد انسحب من الحكومة بسبب خلافات على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسيعود إليها بعد استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع.
Israeli government approves reappointment of Ben-Gvir as minister of National Security https://t.co/CZr4Up8J5t pic.twitter.com/xeAgM91rHZ
— Reuters World (@ReutersWorld) March 19, 2025وقالت السلطات الصحية الفلسطينية، أمس الثلاثاء، إن أكثر من 400 شخص قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية على غزة، وهو ما ينهي حالة من الهدوء النسبي امتدت لأسابيع، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، في حين حذرت إسرائيل من أن الهجوم "مجرد البداية".
وتبادلت إسرائيل وحركة حماس، الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي صمد إلى حد بعيد منذ التوصل إليه في يناير (كانون الثاني) الماضي، وأتاح فرصة لسكان غزة البالغ عددهم مليوني شخص، لتنفس الصعداء من الحرب التي دمرت معظم المباني بالقطاع.
وستعزز عودة بن غفير حكومة نتانياهو، التي لم يتبق لها سوى أغلبية ضئيلة في البرلمان بعد انسحابه في يناير (كانون الثاني) الماضي.