الحسين عموتة يكشف أسباب التعادل مع طاجيكستان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
هدف المنتخب واضح وهو المنافسة على المراكز الأولى في مجموعته بالتصفيات الآسيوية المشتركة
قال المغربي الحسين عموتة المدير الفني للمنتخب الوطني، إن سرعة مهاجمي طاجكستان تسببت في مشاكل دفاعية للنشامى.
اقرأ أيضاً : تعادل مخيب في افتتاح مشوار النشامى بالتصفيات الآسيوية
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي بعد المباراة أمام طاجيكستان والتي خرج منها النشامى بالتعادل 1-1 في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027، حيث تقدَّم أصحاب الأرض في الدقيقة 89، ثم أدرك المنتخب التعادل عند الدقيقة 90+3 بهدف يزن النعيمات.
وأضاف عموتة أن المباراة أمام طاجيكستان كانت صعبة وهذا يفسّر الفرص المحدودة للفريقين على مدار شوطي المباراة. وقال "طاجيكستان منتخب صعب ومنظّم ولديه مهاجمين سريعين وتسببوا لنا بمشاكل دفاعية".
وأشار الحسين عموتة أن أفضل ما في اللقاء هو قدرة المنتخب الوطني على العودة بالنتيجة وإدراك التعادل رغم تلقي هدف في نهاية المباراة، مؤكداً على أن الطريق ما زال في بدايته مع بقاء 5 مباريات سيبحث فيها عن حصد المزيد من النقاط.
واختتم المدرب المغربي حديثه مؤكداً على أن هدف المنتخب واضح وهو المنافسة على المراكز الأولى في مجموعته بالتصفيات الآسيوية المشتركة.
تجدر الإشارة إلى أن أول منتخبين من كل مجموعة من المجموعات التسعة من المرحلة الثانية يتأهلان إلى المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم، وفي ذات الوقت تحجز هذه المنتخبات مقاعدها في نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية.
بينما تنتقل المنتخبات الـ18 المتبقية من الدور الثاني لخوض الدور الثالث والنهائي من تصفيات كأس آسيا 2027 في السعودية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنتخب الوطني منتخب النشامى تصفيات كأس العالم كأس العالم
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يكشف عن أسباب زيارته للمرجع السيستاني
بغداد اليوم - ترجمة
كشف بابا الفاتيكان فرانسيس خلال مقابلة صحفية أجريت معه، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، عن الأسباب التي قال انها دعته الى زيارة المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني خلال زيارته للعراق عام 2021.
وقال البابا بحسب ما أورد موقع الفاتيكان نيوز وترجمت "بغداد اليوم"، ان الزيارة الى السيد السيستاني كانت "مهمة جدا وضرورية"، موضحا "الزيارة بعثت رسالة الى العالم اجمع بان العنف باسم الدين هو إساءة للدين نفسه"، مشددا "على الرغم من كل الصعوبات التي يواجهها العراق، الا اني انظر الى شعبه بأمل كبير، فهو شعب قادر على ان يعيد بناء مجتمعه المدني والديمقراطي ويلتزم بالحوار البناء والواقعي بين الأديان".
وتابع البابا "كاديان، لدينا التزام وواجب يجب ان نقوم به، وهو ان نعيش، نعلم وننقل معرفة السلام الذي نحظى به الان الأجيال القادمة، ولهذا فان زيارتي الى اور ممثلا عن دين اخر، والصلاة المشتركة التي اقمناها هناك، تحت النجوم التي نظر اليها ابونا إبراهيم ورأى فيها النعيم قبل الالاف السنين، كانت حدثا مهما جدا لتعزيز السلام بين الأديان".
وأضاف "لا يمكن ان نتخيل العراق دون مكونه المسيحي من الشعب العراقي، المسيحيون والمسلمون عاشوا لألاف السنين في العراق بسلام وتوأمة، المدارس الدينية المسيحية بين نهري دجلة والفرات هي مثال حي على هذا التعايش الذي يجب ان نحافظ عليه".
وشدد البابا أيضا على ضرورة ان يحافظ العالم على ما وصفه بــ "الهوية المميزة للشعب العراقي"، موضحا "العراق وشعبه مكان للتعايش السلمي، التسامح والتقبل المشترك منذ العصور الأولى للتاريخ"، محذرا من التهديدات التي تمثلها الهجرة المسيحية من العراق على الهوية المميزة للشعب العراقي.
يشار الى ان البابا فرانسيس اطلق تصريحاته خلال توقيعه على كتاب للصحفي الألماني والباحث في الشؤون الدينية ماثياس كوب، والذي اعلن اطلاق كتابه الرسمي المعنون "الإرث المسيحي في العراق" والذي يبحث في تاريخ المسيحية في بلاد الرافدين واهمية زيارة بابا الفاتيكان الى العراق والدبلوماسية "الدينية" في المنطقة.