الرمان.. فوائد لأول مرة تعرفها عليها
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
فوائد الرمان للمعدة والجهاز الهضمي
يُمكن لاستهلاك عصير الرمان أن يُحسن من صحّة الهضم، إضافة إلى تقليل مستويات الالتهابات في الأمعاء، وبالتالي فإنّه يُعدُّ جيدًا للمصابين بأمراض الأمعاء الالتهابية ويُعزى ذلك لاحتوائهِ على مركب يُعرف باسم اليوروليثين A (Urolithin A)والذي ينتج من تفاعل مضادات الأكسدة المعروفة باسم البوليفينولات في الرمان مع بكتيريا الأمعاء، ويمتلك مُشتقًّا اصطناعيًا يُسمى UAS03- يساهم في تقوية المناطق التي تربط بين الخلايا المُكوّنة للأنسجة المبطنة للأمعاء، وبالتالي فإنّه يمنع السموم من المرور والتُسبب بالالتهابات، إضافةً لإصلاح الخلل الذي قد يحدث في الحاجز المعويّ، وذلك وفقًا لدراسة أجريت جامعة لويفيل عام 2019 ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك الرمان قد لا يضمن تقليل أو عدم ظهور أعراض داء الأمعاء الالتهابي، وذلك لأنّ البكتيريا التي تساعد في إنتاج اليوروليثين A قد تتوفر بكمياتٍ قليلة، وقد لا تكون موجودةً على الإطلاق، ويُوصى المرضى المصابون بهذه الحالات باتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ للمحافظة على هذه البكتيريا وذلك حسب ما وضّحه الخبراء المشاركون في الدراسة فوائد الرمان للحامل والجنين يُعدُّ الرمان من الأطعمة الغنية بالعديد من المواد الغذائية المهمة لصحة الحامل، مثل: الكالسيوم، والفولات، والبروتين، والألياف، إضافة إلى فيتامين ك الذي يُعدُّ مهمًا لصحة العظام، كما أنّ محتواه من الحديد يساعد على تقليل خطر الإصابة بنقص الحديد، ويُعتقد حسب بعض الدراسات أنّ عصير الرمان قد يساهم في خفض خطر تلف المشيمة يُساعد استهلاك الأم الحامل التي يضعف نمو الجنين داخل رحمها لعصير الرمان على تحسين المادة البيضاء التي تكون موجودة بالجهاز العصبي، ومن الربط الوظيفي (بالإنجليزية: Functional connectivity) في الدماغ الذي يساهم في الاستجابة للعواطف والتفاعل الاجتماعي، وذلك حسب دراسة أولية نشرت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقص الحديد فيتامين دراسات نظام غذائي الجهاز الهضمي الكالسيوم عصير الرمان امراض الامعاء فوائد الرمان مضادات الأكسدة مضادات صحة العظام بكتيريا الأمعاء المواد الغذائية نظام غذائي صحي جهاز الهضم صحة الحامل
إقرأ أيضاً:
هل يمكن تقليل الالتهابات بالنظام الغذائي؟.. إليك نصائح وتحذيرات هامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الالتهاب هو استجابة الجسم الطبيعية للإصابة أو العدوى، لكنه قد يتحول إلى عدو صامت إذا استمر لفترة طويلة، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض المناعة الذاتية وأمراض الجهاز الهضمي وبعض أنواع السرطان.
وفقاً لموقع "Yale New Haven Health"، يمكن تقليل الالتهابات المزمنة من خلال تعديل نمط الحياة والنظام الغذائي. الأطعمة المصنعة الغنية بالدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة، مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية، تزيد الالتهابات.
بينما تعمل الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات على تقليلها.
النظام الغذائي الأمثل يدعم الخبراء نظامي "DASH" و"المتوسطي" الغذائيين، إذ يعتمدان على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية مثل: الفواكه والخضراوات: التوت، الطماطم، والخضراوات الورقية.
والبروتينات الصحية: الأسماك الدهنية، البقوليات، والمكسرات وأحماض أوميغا-3: الموجودة في الأسماك والبذور.
طريقة "قوس قزح" وينصح الخبراء بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة بألوان مختلفة يومياً لضمان الحصول على نطاق واسع من المغذيات.
التحليل والمتابعة الطبية وتُستخدم اختبارات مثل CRP (بروتين C التفاعلي) لتقييم مستويات الالتهاب، والتي يمكن تقليلها عبر تغييرات غذائية فعّالة.
نصائح عملية لتقليل الالتهاب :
قال أخصائية التغذية لورينا فاسكيز قدمت نصائح شاملة، منها: تحديد أولويات صحية واضحة.
وضع أهداف "SMART" (محددة، قابلة للقياس، قابلة للتحقيق، ذات صلة، مستندة إلى الوقت)، ومتابعة التقدم بمرور الوقت، مع التركيز على أهداف واقعية قابلة للتحقيق نهج شامل للصحة.
التغييرات في النظام الغذائي وحدها لا تكفي و يجب تبني أسلوب حياة صحي يشمل تحسين النوم، تقليل التوتر وزيادة النشاط البدني لتحقيق تحسن مستدام باتباع هذه النصائح، يمكن الحد من الالتهابات المزمنة ودعم الصحة العامة بشكل فعّال.