يوم الجمعة هو يوم مميّز في الإسلام، وهو أحد أفضل أيام الأسبوع يُعتبر يوم الجمعة يومًا مباركًا، وله قيمة عظيمة لدى المسلمين إليك بعض المعلومات حول يوم الجمعة:
1. الجمعة هي يوم العبادة: يعتبر الجمعة يومًا للصلاة والذكر والتلاوة والاستماع إلى خطبة الجمعة في المسجد. يكون فيها جماعة صلاة الجمعة، وهي فرض على الرجال المسلمين البالغين والقادرين على الحضور.
2. أهمية خطبة الجمعة: يُلقى خطبة الجمعة في الوقت المحدد بعد صلاة الجمعة، وتعد مناسبة لتوجيه النصائح والتوجيهات الدينية والاجتماعية للمسلمين. يُحث فيها المؤمنون على تقوية العبادة والأخلاق الحميدة والتعاون والتآزر في المجتمع.
3. الدعاء في يوم الجمعة: يعتبر وقت خطبة الجمعة وبعدها فرصة مباركة للدعاء. ينصح المسلمون بأن يكثروا من الدعاء في هذا اليوم، ويستحب أن يدعوا خلال الساعات الأولى من بعد صلاة الجمعة بما يحبون ويتمنونه من الخير والبركة والمغفرة.
4. الأذكار في يوم الجمعة: يُحب للمسلمين أن يكثروا من تلاوة القرآن الكريم وذكر الله في يوم الجمعة. يمكن قراءة أذكار الصباح والمساء، وأيضًا الاستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير.
5. الجمعة والتعاون الاجتماعي: يُشجع في يوم الجمعة على التعاون والتآزر بين المسلمين. يُنصح بزيارة الأقارب والأصدقاء والتبادل بالتهاني والأخبار السارة، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع المسلم.
هذه بعض المعلومات الإضافية حول يوم الجمعة إن يوم الجمعة يُعتبر يومًا مميّزًا للمسلمين، حيث يتم تعزيز العبادة والتواصل الاجتماعي والتلاقي في المساجد لأداء الصلاة والاستماع إلى خطبة الجمعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصباح والمساء صلاة الجمعة خطبة الجمعة اليوم عظيمة جمعة أسبوع التواصل الاجتماعي ايام الاسبوع يوم الجمعة المعلومات التواصل الاجتماع في الاسلام في المجتمع الساعات الأولى الأخلاق الحميدة أفضل أيام الأسبوع الدعاء في يوم الجمعة في يوم الجمعة فضائل يوم تعزيز الروابط فی یوم الجمعة خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
تصاعد مقلق للإعتداءات ضد المسلمين بفرنسا في 2025
كشفت معطيات صادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية، نقلتها صحيفة لوبارسيان، عن تسجيل 79 فعلًا معاديًا للمسلمين في فرنسا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2025، وذلك وفقًا لإحصاءات المديرية الوطنية للاستخبارات الإقليمية (DNRT).
وحسب الأرقام المعلنة، تم تسجيل 26 اعتداءً في شهر جانفي، و17 في شهر فيفري، و36 خلال شهر مارس. ولم تشمل البيانات شهر أفريل، الذي شهد حادثة مقتل شخص يدعى “أبوبكر” داخل مسجد بمنطقة لوغار يوم الجمعة. إضافة إلى تنظيم مسيرة ضد الإسلاموفوبيا في العاصمة باريس يوم الأحد.
وتُظهر هذه الأرقام ارتفاعا بنسبة 72 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024. حيث تم إحصاء 14 فعلا في جانفي، و11 في فيفري، و21 في مارس.
وخلال عام 2024، أحصت المصالح الفرنسية 173 فعلا معاديا للمسلمين. مسجلة تراجعا بنسبة 29 بالمئة مقارنة بسنة 2023 التي شهدت 242 حالة. كما سجل 188 فعلا في 2022، و213 فعلًا في 2021.
وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية أن هذه الأرقام “قد تكون أقل من الواقع”. مشيرة إلى أن العديد من الضحايا لا يقدمون شكاوى رسمية. وأن الشراكة مع جمعية مكافحة التمييز والأعمال المعادية للمسلمين (ADDAM) ستساهم في تحسين عملية الرصد والإحصاء.
كما أفاد تقرير صادر عن الجهاز الإحصائي لوزارة الداخلية الفرنسية (SSMSI) بأن سنة 2024 شهدت تسجيل 9350 جريمة وجنحة ذات طابع عنصري أو معاد للأديان أو كاره للأجانب. بزيادة قدرها 11 بالمئة مقارنة بسنة 2023.
أما هذه الأخيرة، فقد عرفت ارتفاعا بنسبة 30 بالمئة، لا سيما في الثلاثي الأخير من السنة. في ظل توترات عرفتها منطقة الشرق الأوسط.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور