قصة تكريس كنيسة مارجرجس بفلسطين.. يحتفل الأقباط بتذكارها اليوم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الجمعة، في صلواتهم بالكنائس، تذكار تكريس كنيسة الشهدي مارجرجس في مدينة اللد بفلسطين، وفقاً لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه فى الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.
وبحسب السنكسار الكنسي، فإن القديس مار جرجس الروماني نال إكليل الشهادة على يد الإمبراطور دقلديانوس في عام 263م، وقامت والدته بإخفاء جسده في بلدتها اللدّ إلى انقضاء عصر الاضطهاد.
وفي أوائل عهد قسطنطين الكبير بنى المؤمنون كنيسة على اسم الشهيد مار جرجس الروماني ووضعوا فيها جسده الطاهر، وتم تكريس هذه البيعة المقدسة في مثل هذا اليوم.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت كنيسة مار جرجس الروماني باللدّ من أهم الكنائس القبطية الأرثوذكسية في العالم، وتشهد زيارات عديدة من المسيحيين من جميع أنحاء العالم.
الاحتفال بتكريس الكنيسةوخلال الاحتفالات بتذكار تكريس الكنيسة، تُقام صلوات خاصة وتُنشد الترانيم والألحان الدينية، ويُقام قداس إلهي يرأسه أحد أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وخلال القداس الإلهي، يتم قراءة السنكسار الكنسي الذي يروي قصة حياة القديس مار جرجس الروماني وشهادة إيمانه.
وتعد كنيسة مار جرجس الروماني باللدّ من أهم المزارات الدينية في فلسطين، وتُعدّ رمزًا للإيمان المسيحي في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة مارجرجس فلسطين کنیسة مار
إقرأ أيضاً:
الأقباط يبدأون غدا الصوم الكبير استعدادا لعيد القيامة المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد غدًا الاثنين، بداية الصوم الكبير لدى الأقباط الأرثوذكس، والذي يعد أحد أهم وأقدس أصوام الكنيسة، حيث يستمر لمدة 55 يومًا، استعدادًا للاحتفال بعيد القيامة المجيد.
ويتميز الصوم الكبير بأنه فترة روحية مكثفة يسعى خلالها المؤمنون إلى التوبة والتقرب من الله من خلال الصوم والصلاة وأعمال الرحمة، مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والالتزام بالأطعمة النباتية وفق تعاليم الكنيسة. وينقسم الصوم إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا التي صامها المسيح، وأسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة.
وتستعد الكنائس لاستقبال الصائمين ببرنامج روحي مكثف، حيث تقام القداسات اليومية في الصباح الباكر لتتناسب مع نظام الصوم الانقطاعي، كما يتم التركيز على الصلوات الروحية، والتسابيح، وقراءات الكتاب المقدس، لمساعدة المؤمنين على الاستعداد الروحي لهذه الفترة المقدسة.
ويعتبر الصوم الكبير أقدم وأقدس أصوام الكنيسة، حيث يعود تاريخه إلى العصر الرسولي، وينظر إليه على أنه رحلة روحية يتدرب فيها المؤمنون على الجهاد الروحي، وضبط النفس، والاقتراب أكثر إلى الله. كما تشجع الكنيسة خلال هذه الفترة على التوبة، والمصالحة، وعمل الخير، باعتبارها جوانب أساسية في حياة الصوم.
ومع بداية الصوم، يترقب الأقباط هذه الفترة باعتبارها فرصة جديدة لتجديد الإيمان، والسمو الروحي، والاستعداد لاستقبال عيد القيامة بقلوب نقية. وخلال الأسابيع المقبلة، ستشهد الكنائس زيادة في الصلوات والاجتماعات الروحية، وصولًا إلى أسبوع الآلام، الذي يُعد أقدس فترات السنة الكنسية، لينتهي الصوم فجر أحد القيامة بفرحة الخلاص والانتصار.