جدة مصابة بالسرطان.. من تكون المختطفة الإسرائيلية المقتولة بغزة؟
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه عثر قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة على جثة مختطفة إسرائيلية، تدعى يهوديت فايس، اختطفتها حركة حماس خلال هجوم 7 أكتوبر.
ووفقا لمنتدى الرهائن والعائلات المفقودة، خطفت فايس البالغة 65 عاما من منزلها، عندما اقتحم مسلحو حماس كيبوتس بئيري الحدودي مع غزة، حيث كانت تعيش.
وقال المنتدى الإسرائيلي إن زوجها قتل في الهجوم، مضيفا أن لدى الزوجين خمسة أطفال، أربعة منهم كانوا أيضا في بئيري عند الهجوم لكنهم تمكنوا من النجاة.
وبحسب المصدر ذاته فإن يهوديت، متقاعدة، أكملت دراستها كممرضة وسبق لها أن عملت في مدارس الأطفال، كانت تعالج من سرطان الثدي عندما تم اختطافها.
وتم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي قبل ثلاثة أشهر من اختطافها وكانت في خضم العلاج عندما تم اختطافها، وفقا لموقع "واي نيت".
وقال أصدقاء وأقارب يهوديت إنها تقاعدت مؤخرا وتحب السفر والقراءة والطبخ، واللعب مع أحفادها الخمسة، وحتى بعد تشخيص إصابتها بالسرطان، حافظت على نفس نشاطها، وفقا لما نقله المصدر ذاته.
وفي بيان بالفيديو بعد اختطافها، قالت عائلة فايس إنها وزوجها توقفا عن الرد على الرسائل بعد حوالي الساعة 10:15 صباحا من يوم 7 أكتوبر.
وكشف ابنهما أوهاد، آنذاك، إن تتبع هاتفها أظهر أنها في غزة.
وقال أومير ابنها الآخر للصحفيين، الخميس، بعد علمه بوفاتها: "كان لدينا أمل كبير في عودة أمي وكنا نأمل في ذلك"، مضيفا: "للأسف، كان الأوان قد فات بالنسبة لنا، ولكن ربما بالنسبة لبقية العائلات، ليس الأمر كذلك".
من جانبه، وجه أفيشاي كامينر، شقيق جوديث "رسالة حادة وواضحة وموحدة"، وفق لموقع "واي نت"، قائلا "لم نتمكن من إعادة أختي سالمة معافاة، لكن يجب علينا ضمان عودة جميع المختطفين إلى منازلهم على الفور".
وفيما يتعلق بمطالباتهم من أجل إطلاق سراحها منذ اندلاع الحرب، أضاف: "أصعب شيء هو العيش في حالة من عدم اليقين.. لا يوجد أي مؤشر على الحياة وليس لديك أي فكرة عما يحدث".
وتعرضت أجزاء واسعة من كيبوتس بئيري الذي يضم حوالي ألف قاطن لأضرار جسيمة، حيث قتل ما لا يقل عن 86 من السكان في الهجوم، وفقا لإدارة الكيبوتس، بينما فقد ما يقرب من 25، ويعتقد أن العديد منهم مختطفين في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن يهوديت "قتلت على يد إرهابيين"، في إشارة إلى أنها لم تقض جراء القصف الذي تعرضت له غزة، فيما لم تعلق "حماس" على ذلك بعد.
وأوضح بيان للجيش أن جثة هذه المرأة التي خطفت من كيبوتس بئيري "أخرجتها قوات الجيش الإسرائيلي من مبنى محاذ لمستشفى الشفاء في قطاع غزة ونقلت إلى الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف "في المبنى الذي كانت فيه يهوديت، عثر أيضا على معدات عسكرية، بينها بنادق كلاشنيكوف وقاذفات صواريخ".
وفايس ثاني مختطفة يعلن عن وفاتها في غزة، بعد أن أكد الجيش الإسرائيلي وفاة، نوا مارسيانو، البالغة من العمر 19 عاما، الأسبوع الماضي.
وخطف نحو 240 شخصا في السابع من أكتوبر من الأراضي الإسرائيلية خلال هجوم حماس الذي خلف 1200 قتيل، معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية.
في وقت سابق الخميس، أعلن الجيش أنه عثر على "صور تتعلق بالرهائن" على أجهزة كمبيوتر، قال إنه صادرها من مستشفى الشفاء في غزة حيث ينفذ عملية منذ الأربعاء.
وتقدم إسرائيل مستشفى الشفاء، الأكبر في غزة، على أنه مركز استراتيجي وعسكري لحماس، وهو ما نفته الحركة.
وقال الجيش الإسرائيلي، عند اقتحامه المستشفى، الأربعاء، إنه يعمل على تفتيشه ضمن عملية "محددة الهدف" و"معقدة" تنفذ "على مراحل"، فيما أفادت الأمم المتحدة بأن نحو 2300 شخص، من مرضى ومقدمي رعاية ونازحين، لا يزالون في المجمع الطبي.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 11500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 29 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب آخر أرقام السلطات الصحية بغزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: نتوقع أن تكون المراحل المقبلة من المفاوضات معقدة وصعبة
أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، اليوم الأربعاء 29 يناير 2025، أن حركته تتوقع أن تكون المراحل المقبلة من مفاوضات وقف إطلاق النار معقدة وصعبة.
وأضاف قاسم في حديث للتلفزيون العربي، أن الاحتلال يحاول التملص من بعض بنود وقف إطلاق النار، وحماس ملتزمة بكامل بنود وقف إطلاق النار.
إقرأ أيضاً: واشنطن تتعهد لتل أبيب بتعطيل إعادة الإعمار وإدخال "الكرفانات" إلى غزة
وأشار إلى أن "عودة الغزيين إلى الشمال محفوفة بكثير من الصعاب بسبب مماطلة الاحتلال، وعلى الجميع الإسراع بتقديم المساعدات بشكل عاجل للنازحين".
وشدد على أنه ينبغي على المجتمع الدولي إثبات وجوده ومساعدة النازحين فورا.
إقرأ أيضاً: يديعوت : نتنياهو سيفشل مفاوضات المرحلة الثانية لتبادل الأسرى
وقال إن "حماس تمثل تطلعات الشعب الفلسطيني ومن غير الممكن أن تختفي"
ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".
إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة لهذا السبب
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الخارجية: لا يمكن شطب أو الاستغناء عن "الأونروا" وفقا للقانون الدولي الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار إسرائيل وقف عمل الأونروا تفاصيل اجتماع حسين الشيخ مع وزير الخارجية المصري الأكثر قراءة الأردن : السلطة الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولية غزة مبعوث ترامب يبدأ خلال أيام محادثات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار غزة: الإعلامي الحكومي يصدر تحذيراً عاجلاً للمواطنين الاقتصاد: السلع الأساسية متوفرة في الأسواق وتكفي لـ6 أشهر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025