تعد بطاقة اقتراع الناخبين، من أهم الأوراق التى تهتم بإعدادها الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي نائب رئيس محكمة النقض، في العملية الانتخابية، والتي بدأت في طباعة ما يزيد من 67 مليون نسخة للناخبين علي مستوي الجمهورية، وذلك بعد أن انتهت الفترة المحددة لتنازلات المرشحين عن ترشحهم لخوض السباق الانتخابى، دون تقدم أي مرشح بتنازل عن طلب ترشحه.

كما انتهت الفترة التي حددتها أيضا الهيئة الوطنية للانتخابات، لتقديم طلبات تعديل مقر الاقتراع للناخبين، من خلال الموقع الإلكتروني www.elections.eg.

تحتوي بطاقة الاقتراع التي سيدلي فيها الناخبين بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، على علامات ورموز تأمينية لضمان عدم التلاعب فيها، والمتضمنة ترتيب وأسماء المرشحين وشهرتهم ورموزهم الانتخابية، حيث يأتي المرشح الرئاسي عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي وشهرته عبد الفتاح السيسي رمز النجمة، في الترتيب رقم واحد ببطاقة الاقتراع، يليه في المركز الثاني المرشح محمد فريد سعد زهران وشهرته فريد زهران رمز الشمس، بينما يأتي في الترتيب الثالث المرشح عبد السند حسن محمد يمامة وشهرته عبد السند يمامة رمز "النخلة"، والرابع هو المرشح حازم محمد سليمان محمد عمر وشهرته حازم عمر رمز "السلم".

واستقرت "الوطنية للانتخابات" على طباعة ما يزيد عن 67 مليون بطاقة اقتراع بعدد من لهم حق التصويت طبقا لقاعدة بيانات الناخبين، وتقوم الهيئة بطباعة الأوراق الانتخابية عقب انتهاء مرحلة الإجراءات المتعلقة بسحب طلب الترشح في الانتخابات الرئاسة أو التنازلات لتأكد من أسماء المرشحين الرسميين الذين سيخوضون الجولة الأولى من الانتخابات حتى لا يتم التعديل فيها بعد الطبع، بالإضافة البدء في طباعة كشوف الناخبين ومحاضر الاقتراع والفرز وكافة الأوراق المتعلقة بالعملية الانتخابية.

وأطلقت الهيئة الوطنية للانتخابات عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، قاعدة البيانات الخاصة بمراكز الاقتراع التي سيُدلي فيها المواطنون المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة. وتتضمن قاعدة البيانات جميع أسماء وعناوين مقار المدارس التي تشمل مراكز الاقتراع في عموم الجمهورية، مع تحديد كافة البيانات الخاصة بمركز الاقتراع الذي سيدلي فيه كل مواطن بصوته.

ويتيح الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية للانتخابات www.elections.eg ، استعلام المواطن عن مقره الانتخابي وأحقيته في الإدلاء بصوته في العملية الانتخابية، وذلك بموجب الرقم القومي. وفي إطار حرص الهيئة الوطنية للانتخابات، على التيسير على المواطنين وتسهيل عملية التصويت، أتاحت أيضا للمواطن أن يقوم بإجراء تغيير لمركز الاقتراع الذي سيدلي فيه بصوته في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ شريطة أن يكون داخل نطاق موطنه الانتخابي وذلك عبر الموقع الإلكتروني، بأن يتقدم بطلب بهذا الشأن في موعد غايته 15 نوفمبر الجاري، لتعديل المركز الانتخابي المطلوب الانتقال له، وذلك حرصًا من الهيئة على استخدام كل مواطن لحقه الدستوري في إبداء رأيه ومشاركته في رسم مستقبل الوطن الذي هو غاية المراد.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: موعد الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية في مصر الانتخابات الرئاسية 2024 معرفة اللجنة الانتخابية مقر اللجنة الانتخابية الاستعلام عن اللجنة الانتخابية معرفة اللجنة الانتخابية بالرقم القومي الدعاية الانتخابية المرشح عبد الفتاح السيسى الهيئة الوطنية للانتخابات مخالفات الدعاية الانتخابية موعد انتخابات الرئاسة الوطنية للانتخابات مرشحي الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 المرشحين للرئاسة جدول انتخابات الرئاسة معرفة اللجنة الانتخابية عن طريق الموبايل الهیئة الوطنیة للانتخابات

إقرأ أيضاً:

أرض الصومال تستعد للانتخابات الرئاسية وسط توترات إقليمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتوجه أكثر من مليون ناخب مسجل ومؤهل إلى صناديق الاقتراع يوم الأربعاء لانتخاب رئيس جديد للمنطقة الانفصالية أرض الصومال للسنوات الخمس المقبلة، وفقًا للجنة الانتخابات.

ويسعى ثلاثة مرشحين، بمن فيهم الرئيس الحالي موسى بيهي عبدي، إلى تعزيز الديمقراطية الهشة في المنطقة، وتعزيز النمو الاقتصادي، والحصول على الاعتراف الدولي الذي ناضل الجيب الصومالي من أجل تأمينه لمدة 33 عامًا.

يسعى عبدي، من حزب السلام والوحدة والتنمية الحاكم، والمعروف أيضًا باسم كولميه، إلى ولاية ثانية في انتخابات يوم الأربعاء.

ويخوض الانتخابات ضد عبد الرحمن محمد عبد الله المعروف باسم "إرو" من حزب وداني وفيصل علي وارابي من حزب العدالة والتنمية.

وفي مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا، وعد كل من المرشحين الثلاثة بتعزيز الديمقراطية، وتعزيز النمو الاقتصادي والسعي إلى الاعتراف الدولي بالمنطقة المنفصلة.

وتعهد عبدي، 76 عامًا، الذي انتُخب رئيسًا للمنطقة في عام 2017، بإحراز تقدم بشأن اتفاقية بحرية مثيرة للجدل وقعتها إثيوبيا مع أرض الصومال في وقت سابق من هذا العام.

وقال عبدي: "من جانبنا، نحن أرض الصومال أحرار، ونحن مستعدون لتنفيذ مذكرة التفاهم، ونحن ننتظر من الجانب الإثيوبي حتى نتمكن من المضي قدمًا في ذلك". 

وأضاف "إثيوبيا بحاجة إلى الوصول إلى البحر، ونحن بحاجة إلى الاعتراف، ومذكرة التفاهم هذه تتعلق بهذه الاحتياجات".

وهذه هي الانتخابات الرئاسية الرابعة منذ انفصلت المنطقة الواقعة في الطرف الشمالي الغربي من الصومال عن بقية البلاد، في أعقاب انهيار نظام سياد بري في عام 1991.

أعلنت المنطقة استقلالها في ذلك العام لكنها لم تحصل على اعتراف دولي قط.

وفقًا لتقرير فريدم هاوس السنوي الرائد لعام 2024، والذي يقيم حالة الحقوق السياسية والحريات المدنية في جميع أنحاء العالم، شهدت أرض الصومال تآكلًا للحقوق السياسية في السنوات العديدة الماضية.

وقال التقرير: "يواجه الصحفيون والشخصيات العامة ضغوطًا من السلطات وتخضع العشائر الأقلية للتهميش السياسي والاقتصادي، ويظل العنف ضد المرأة مشكلة خطيرة".

وقد عقدت محادثات بين أرض الصومال، التي تسعى إلى إقامة دولة كاملة، ومقديشو، التي تعارض بشدة هذه الخطوة، بشكل متقطع بين عامي 2012 و2020 لكنها فشلت في تحقيق أي ثمار.

وقال إرو، من حزب وداني، الذي شغل أيضًا منصب رئيس مجلس النواب في الغرفة السفلى من برلمان أرض الصومال لأكثر من 11 عامًا، إنه سيستأنف المحادثات مع الصومال.

وأضاف إرو: "لم يكن من اختيارنا التحدث إلى الصومال لأن هدفنا كان دائمًا الحصول على الاعتراف، لكن المجتمع الدولي حثنا على التحدث وإذا انتخبت، فسأستأنف المحادثات إذا كانت مصلحة أرض الصومال تكمن هناك، وفي نفس الوقت سنراجع المحادثات الفاشلة السابقة".

وقال وارابي، من حزب العدالة والتنمية، إنه إذا انتخب، فسوف يسعى للحصول على الاعتراف من خلال إنشاء حكومة وحدة وطنية في أرض الصومال.

يأتي تصويت أرض الصومال يوم الأربعاء في وقت تظل فيه التوترات مرتفعة بين الصومال وإثيوبيا بشأن مذكرة التفاهم المثيرة للجدل التي وقعتها إثيوبيا مع أرض الصومال.

ووقعت المنطقة الانفصالية أرض الصومال مذكرة تفاهم غير قانونية مع إثيوبيا في الأول من يناير الماضي، تنص على إنشاء قاعدة عسكرية إثيوبية على ساحل البحر الأحمر، وهو الأمر الذي تسبب في غضب كبير على المستويين الشعبي والرسمي في الصومال، التي سحبت سفيرها من أديس أبابا وطردت سفير إثيوبيا من مقديشيو.

من شأن الاتفاق أن يمنح إثيوبيا عقد إيجار لمدة 50 عامًا للوصول إلى 20 كيلومترًا من ساحل البحر الأحمر في مقابل الاعتراف المحتمل باستقلال أرض الصومال، وهو ما تعتبره الصومال انتهاكًا لسيادتها وسلامة أراضيها.

في أبريل، طردت الصومال السفير الإثيوبي مختار محمد وير، كما أمرت الصومال بإغلاق قنصليتي إثيوبيا في أرض الصومال وبونتلاند، رغم أنهما ظلتا مفتوحتين.

في الشهر الماضي، طردت الصومال الدبلوماسي الإثيوبي المقيم في مقديشو علي محمد عدنان، الذي كان مستشارًا في سفارة إثيوبيا في مقديشو.

في يوليو وأغسطس 2024، فشلت جولتان من المحادثات بين إثيوبيا والصومال، بوساطة تركيا، في حل النزاع، حيث طالبت الصومال إثيوبيا بالانسحاب من الصفقة وأصرت إثيوبيا على أنها لا تنتهك سيادة الصومال.

في يوم السبت، كرر وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور موقف الحكومة الصومالية ضد مشاركة القوات الإثيوبية في مهمة حفظ سلام جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال تبدأ في يناير.

وقال نور يوم السبت في مقابلة تلفزيونية: "أستطيع أن أقول إن إثيوبيا هي الحكومة الوحيدة التي نعرفها حتى الآن والتي لن تشارك في مهمة الاتحاد الأفريقي الجديدة لأنها انتهكت سيادتنا ووحدتنا الوطنية".

أجريت آخر انتخابات رئاسية في أرض الصومال في عام 2017. وكان من المقرر في الأصل إجراء الانتخابات الرئاسية الحالية في عام 2022 ولكن تم تأجيلها حتى عام 2023 ثم تم تأجيلها مرة أخرى إلى نوفمبر 2024، بعد تمديد مثير للجدل لولاية عبدي من قبل مجلس الشيوخ في البرلمان.

وقالت اللجنة الوطنية للانتخابات في أرض الصومال، أو NEC، في ذلك الوقت إن التأخير كان بسبب "قيود زمنية وفنية ومالية" ونددت أحزاب المعارضة بشدة بالتأخير.

يتم انتخاب الرئيس بشكل مباشر لمدة أقصاها فترتين لمدة خمس سنوات ويعين مجلس الوزراء.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين الوطنية للانتخابات ووزارة الثقافة لنشر الوعي بالحقوق السياسية والمشاركة الانتخابية
  • وزارة الثقافة توقع بروتوكول تعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات
  • بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الثقافة
  • برامج توعوية مكثفة لطلاب القليوبية بأهمية «المشاركة الانتخابية»
  • “الوطنية للانتخابات” تطلق الحملات التوعوية بأهمية المشاركة في عملية الاقتراع
  •  منظمات المجتمع المدني تطلق حملات توعوية لتعزيز المشاركة بالانتخابات
  • أرض الصومال تستعد للانتخابات الرئاسية وسط توترات إقليمية
  • المفوضية تنهي مرحلة تدريب موظّفي مراكز الاقتراع
  • 9 محظورات في الدعاية الانتخابية للاتحادات الطلابية بمختلف الجامعات
  • مفوضية للانتخابات: 16 نوفمبر ليس مجرد عملية انتخابية فقط بل يحمل من الرمزية والدلالة