بلينكن يبحث مع جانتس جهود تسريع دخول المساعدات لغزة
الجيش الإسرائيلي: اقتربنا من القضاء على منظومة "حماس" العسكرية شمال غزة
هنية: لن تستعيد إسرائيل أسراها إلا بدفع الثمن الذي نحدده
فرنسا: عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة "سياسة إرهاب"
وزير الدفاع الإسرائيلي: بدء المرحلة التالية من العملية البرية في غزة
كيربي: تقييمها الاستخباراتي أن حماس تستخدم "الشفاء" كمركز قيادة
مدير الأونروا: هناك محاولة متعمدة لخنق عملياتنا في غزة

 

 

 


سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وقالت صحيفة "الأنباء" الكويتية إن وزارة الخارجية المصرية أعلنت أن الوزير سامح شكري أكد لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي، ضرورة أن يكون الهدف الأساسي في غزة هو الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار، مؤكدًا الرفض القاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين، سواء داخل أو خارج قطاع غزة.

وأشارت "الوطن" إلى أن الخارجية الأمريكي ذكرت أن بلينكن أكد لشكري "أهمية اتخاذ خطوات حقيقية لتقليل الضرر على المدنيين الفلسطينيين في جميه أنحاء غزة". وأشار بلينكن أيضًا إلى رفض الولايات المتحدة نزوح الفلسطينيين قسرًا.

على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الجريدة" إن الجيش السوري أعلن أن الدفاعات الجوية تصدت في ساعة مبكرة الجمعة، لعدوان إسرائيلي انطلق من اتجاه الجولان، استهدف عددًا من النقاط في محيط دمشق، مشيرًا إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت معظم الصواريخ، مضيفًا أن الهجوم أدى إلى وقوع "بعض الخسائر المادية".

وذكرت "القبس" أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث مع بيني جانتس، الوزير بحكومة الحرب الإسرائيلية، وناقشا جهود تعزيز وتسريع دخول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى غزة، مشيرةً إلى أن بلينكن شدد على الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات إيجابية لتهدئة التوترات في الضفة الغربية، بما في ذلك من خلال مواجهة المستويات المتزايدة من العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون.

وقالت "الجريدة" إن  رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أعلن أن الجيش "اقترب" من القضاء على المنظومة العسكرية لحماس في الجزء الشمالي من قطاع غزة.

وأشارت "الأنباء" إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن قواته  سيطرت على موقع "فلسطين" بشمال قطاع غزة، مشيراً إلى أن "حماس" تستخدم الموقع في شن هجمات على إسرائيل. كما أعلن سيطرته على موقع الكلية العسكرية في القطاع.

ونقلت "الراي" عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قوله إن إسرائيل لن تستعيد أسراها إلا بدفع الثمن الذي تحدده الحركة، مؤكداً أن حماس مستعدة لخوض "معركة طويلة".

وذكر هنية في كلمة متلفزة أن الشعب الفلسطيني وحده هو "صاحب الحق الوحيد في تحديد مستقبل قطاع غزة وكل فلسطين". وخاطب إسرائيل بالقول إن حماس "حركة متجذرة في أرضها"، مشدداً على أن إسرائيل وحلفاءها لن يستطيعوا تغيير الواقع في قطاع غزة. وأشار إلى أن "حماس" تخوض "صراعاً استراتيجياً" مع إسرائيل، قائلاً: "إنْ أرادها العدو معركة طويلة فنحن نفسنا أطول من نفس عدونا".

وقالت "الوطن" إن فرنسا نددت ، بعنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، ووصفته بأنه "سياسة إرهاب" تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وحثت السلطات الإسرائيلية على حماية الفلسطينيين من العنف، فيما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية آن كلير ليجاندر في مؤتمر صحفي: "فيما يتعلق بالضفة الغربية، أود أن أعرب عن إدانة فرنسا الشديدة لأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين". وأضافت: "العنف الذي يهدف بوضوح إلى التهجير القسري للفلسطينيين سياسة إرهاب".

وذكرت "الراي" أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أعلن أن الجيش بدأ "المرحلة التالية" من العمليات البرية في قطاع غزة، وأضاف خلال زيارة لمقر قيادة الفريق 36: "تتواصل العملية ويتم تنفيذها بدقة، وبإصرار كبير جداً".

وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي أكمل السيطرة على القسم الغربي من مدينة غزة، وأخلى المنطقة من عناصر حماس"، معلنًا أن "المرحلة التالية قد بدأت".

ونقلت "الوطن" عن منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي قوله إن "أمريكا واثقة من تقييمها الاستخباراتي لأنشطة حماس في مستشفى الشفاء بغزة". وأضاف كيربي أن واشنطن "تقيم أن حماس تستخدم مستشفى الشفاء كمركز قيادة، وربما كمنشأة تخزين".

وقالت "الراي" إن فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قال إنه يعتقد أن هناك محاولة متعمدة "لخنق" عملها الإنساني في غزة، محذراً من أن الوكالة قد تضطر إلى تعليق عملياتها بالكامل بسبب نقص الوقود.

وأضاف لازاريني للصحفيين في جنيف: "أعتقد أن هناك محاولة متعمدة لخنق عملياتنا وإصابة العملية بالشلل"، واصفاً تلك المحاولة بأنها "شائنة"، لإجبار الوكالة الإنسانية على التسول للحصول على الوقود.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة أعلن أن إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

بالأسماء: أبرز قادة حماس الذين قتلتهم إسرائيل في تصعيد الحرب الأخير

مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)

تواصل الحرب الدائرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، حيث كشفت تقارير عسكرية عن مقتل العديد من الشخصيات البارزة في صفوف الحركة منذ استئناف العمليات العسكرية.

في أحدث التطورات، أعلنت حماس والجيش الإسرائيلي عن مقتل العديد من القادة العسكريين والسياسيين الذين كان لهم دور محوري في تنظيم الهجمات والمخططات ضد إسرائيل.

اقرأ أيضاً تفاصيل الغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء قبل قليل 23 مارس، 2025 ما هو دور السعودية في الغارات الأمريكية على اليمن؟: صور أقمار صناعية تكشف الحقيقة 23 مارس، 2025

أول هذه الأسماء كان أحمد سلمان عوض شمالي، الذي كان يشغل منصب نائب قائد لواء غزة. حسب البيان الذي أصدره الجيش الإسرائيلي، فقد كان شمالي مسؤولًا عن العمليات العسكرية والتخطيط للهجمات، بما في ذلك الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر. ووصف البيان شمالي بأنه كان من القيادات الأساسية التي ساهمت في بناء القوة الهجومية لقوات حماس في غزة.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جميل عمر جميل وادية، قائد كتيبة الشجاعية في حركة حماس، والذي تولى قيادة الكتيبة بعد مقتل سلفه وسام فرحات في ديسمبر 2023. وُصف وادية بأنه كان من القادة البارزين الذين قادوا العمليات العسكرية في غزة خلال الحرب الأخيرة.

كما أفاد الجيش الإسرائيلي أنه قتل صلاح البردويل، القيادي البارز في المكتب السياسي لحركة حماس. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن البردويل قتل في غارة جوية على جنوب قطاع غزة ليلة السبت، وكان يشغل منصب مسؤول التخطيط الاستراتيجي والعسكري في الحركة، حيث كان يدير العمليات العسكرية لحماس ويخطط للهجمات ضد إسرائيل.

بالإضافة إلى ذلك، أعلن الجيش عن مقتل أسامة طبش، قائد الاستخبارات العسكرية لحماس في جنوب القطاع، والذي كان قد لعب أدوارًا كبيرة في عمليات التنظيم العسكري، بما في ذلك قيادته لكتيبة في لواء خان يونس.

وكانت إسرائيل قد استهدفت أيضًا رشيد جحجوح، قائد جهاز الأمن العام في حماس، الذي تولى المنصب بعد مقتل سلفه سامي عودة في يوليو 2024، وكذلك أيمن أصليح، قائد منطقة خان يونس في جهاز الأمن العام لحماس.

وفي تطور آخر، أعلنت إسرائيل عن مقتل ياسر حرب، المسؤول عن ملف الأمن في المكتب السياسي لحماس ورئيس مكتب التطوير في اللجنة التنفيذية لحماس، حيث كان يعتبر من أبرز المخططين الاستراتيجيين للحركة. وُصف حرب بأنه كان قريبًا من قيادات حماس الرئيسية، مثل يحيى السنوار، وكان المسؤول عن توجيه الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل.

من جانب آخر، كشف بيان الجيش الإسرائيلي عن مقتل محمود أبو وطفة، الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة حماس وكان مسؤولًا عن إدارة أجهزة الأمن الداخلية للحركة، كما تم القضاء على بهجت أبو سلطان، الذي كان يشغل منصب رئيس جهاز الأمن الداخلي لحماس، إضافة إلى أحمد الحتة، وزير العدل في حكومة حماس.

وبالإضافة إلى هذه الأسماء العسكرية والسياسية البارزة، كانت حماس قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل العديد من قياداتها السياسية مثل عصام الدعليس، محمد الجماصي، ومحمود أبو وطفة، إضافة إلى شخصيات أخرى بارزة في هيكلها القيادي.

هذه التطورات تبرز حجم الخسائر التي تتعرض لها حركة حماس في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، والتي أثرت بشكل كبير على بنية القيادة العسكرية والسياسية للحركة، مما يجعل الوضع على الأرض يشهد تحولات كبيرة في مجريات الحرب.

مقالات مشابهة

  • الحرية المصري: رفض إعلان إسرائيل إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين يؤكد ثبات الموقف المصري
  • الكويت ترفض إنشاء إسرائيل وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين قسراً
  • سوريا: 5 شهداء في قصف إسرائيلي غرب درعا
  • بالأسماء: أبرز قادة حماس الذين قتلتهم إسرائيل في تصعيد الحرب الأخير
  • أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
  • بالفيديو: سلاح الجو الإسرائيلي يستهدف عشرات المركبات في غزة
  • آلاف الفلسطينيين محاصرون في رفح وسط تصعيد إسرائيلي جديد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسمياً اغتيال صلاح البردويل
  • مدبولي يؤكد دعم مصر الثابت للأشقاء الفلسطينيين وجهود إعادة إعمار غزة
  • غزة.. مقتل العشرات بقصف إسرائيلي ومشاهد صادمة لتدمير «مسجد» شهير