يصنف ورق العنب على أنه من الأطعمة المفيدة والغنية بالفيتامينات والمعادن المختلفة، ومنها الكالسيوم، والمغنيسيوم، والنحاس، والمنغنيز، والحديد، والألياف الغذائية، إضافة إلى أنه يحتوي على كميات قليلة من الصوديوم، والسكر، لذا فهو يساهم في التخفيف من بعض المشاكل الصحيّة التي تصيب الإنسان. 

يعد ورق العنب من الورقيات الغنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة، وهو منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف، ويحتوي ورق العنب على الكالسيوم الذي  يساعد في الحفاظ على صحة عظام الجسم، ويقوي الأسنان، فهو من المعادن التي تدخل في تكوين العظام بشكل أساسي من أجل تقويتها.

لذا فإن ورق العنب يقوي المناعة والاسنان  ويزيل السموم وبمنع مشاكل اللثة. 

الإصابة بالسمنة :

ويقول الدكتور شعيب فتوح دكتوراة في النباتات والاعشاب البرية ،  أن  ورق العنب يساهم  في تقليل خطر الإصابة بالسمنة.، فهو  غني بالفيتامينات مثل فيتامين أ، وفيتامين ك. غني بمضادات الأكسدة.

وقد أشارت الأبحاث إلى أن فعالية مضادات الأكسدة الموجودة في ورق العنب تفوق تلك الموجودة في عصير العنب أو لبّه بحوالي 10 أضعاف. قد يساعد ورق العنب  على تحسين تدفق الدورة الدموية لدة الأشخاص الذين يعانون من نقص التروية المزمن.، ويعمل ورق العنب ، على  زيادة نشاط الكبد ومقاومة الالتهابات .، و تنشيط الدورة الدموية وتنظيم عمل القلب .
 

وهو مفيد لمرضى السكر حيث سكرياتة بسبطة وأحادية .، ومفيد لمرضى الرماتيزم والنقرس لانه بساعد الحسم على التخلص من الاحماض العضوية الناتجة عن تناول االبروتين والدهون .

كما يحمى من نقص المناعة .، و يمنع الجلطات ومضاد للالتهابات والبكنريا والسموم لما يحتوية من ( مركبات الفلافونيد) .

ازالة السموم  :

وهو  مقاوم للادمان لأنه يحتوى على مركب ( الريسفيراترول) الذى يقوم بعمليه غسل الدم ، و تقليل الوزن حيث أنه يحتوى على سكر بسيط يستطيع الكبد اختزانه فلا يتحول الى صورة دهون.
و يساعد كذلك  فى علاج أمراض الجهاز الهضمى والدوسنتاريا ويخفف ألم الذائدة الدودية .، وهو  ملطف للرشح والتهابات الجيوب الأنفية كما انه يخفف من التهابات اللثة والاسنان 

 

حيث تساعد اوراق العنب، التي توفر الطاقة التي يحتاجها الجسم لجسم الإنسان، على إزالة السموم من الجسم وتدعم عملية الهضم وتمنع الإمساك.وكذلك زيادة سرعة التخسيس.
 


 

فقر الدم :

كما  يساعد ورق العنب،في الوقاية من فقر الدم.، فهو لأنه غني بمعدن الحديد.، حيث أنه له  دور مهم في تكوين الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء .، ويمكن أن يكون لهذا التأثير أيضًا فائدة كبيرة في الوقاية من فقر الدم إذا كان مدعومًا أيضًا بفيتامين C، مما يساهم في امتصاص الحديد

 

كما تحتوي ورقة العنب على معدن الزنك الذي يمكنه حماية وإصلاح الغشاء المخاطي في الأمعاء.  وهذا يساعد الأمعاء على الشفاء بسرعة، سواء في الإسهال والأضرار المخاطية.
 

أوراق العنب فعالة  ضد تقرحات الفم داخل الفم. ،  وبفضل خصائصه المضادة للميكروبات، فإنه يساعد على منع مشاكل اللثة مثل التهاب القولون والتهاب اللثة،  وكذلك منع رائحة الفم الكريهة.

كما يمنع نمو البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان ،  للاستفادة من هذا التأثير، بضع قطع من أوراق العنب تغلي في الماء، ثم اتركها لتبرد ثم المصمضة.

محافظ شمال سيناء يستقبل السفير الفلسطيني بالقاهرة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ورق العنب المناعة الاسنان السموم الالتهابات ورق العنب

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تاريخي مذهل.. كيف ساعد انقراض الديناصورات على انتشار العنب؟

بذور متحجرة يعود تاريخها إلى ملايين الأعوام وُجدت في صخور جبال «الأنديز» الكولومبية، لتروي جانبا من حكاية تطور العنب، باعتبارها أقدم اكتشاف معروف لتلك النباتات في النصف الغربي من الكرة الأرضية.

وعن طريق تلك البذور حدد فريق من علماء الحفريات بالمتحف الميداني للتاريخ الطبيعي في شيكاغو 9 أنواع جديدة من العنب القديم في كولومبيا وبنما والبيرو، والتي يُعتقد أنه لولا انقراض الديناصورات لما كان لها وجود في العالم.

 

زيادة انتشار العنب بعد انقراض الديناصورات

بعد انقراض الديناصورات بدأ العنب ينتشر في جميع أنحاء العالم نتيجة تغير الغابات، بعدما لم تعد تلك المخلوقات الضخمة تحطم الأشجار في أثناء تجولها، بحسب دراسة نشرتها مجلة «Nature Plants»، والتي أوضحت أن عمر أقدم بذور العنب المعروفة يقدر بحوالي 66 مليون سنة، وذلك عندما ضرب كويكب ضخم سطح الأرض ما أدى إلى انقراض جماعي لـ95% من الكائنات الموجودة في ذلك العصر القديم، من بينها الديناصورات وهو ما يفسر استفادة النباتات التي كانت تتغذى عليها تلك المخلوقات في السابق، من اختفائها الذي أدى إلى انتشارها بنحوٍ كبير.

 

أقدم بذور عنب في أمريكا الجنوبية

ازدهرت الغابات الاستوائية الموجودة في أميركا الجنوبية بعد غياب الديناصورات الضخمة التي كانت تختبئ حول أشجارها لتقليمها، ومع الوقت شكلت طبقات من الأشجار طبقة سفلية وغطاء نباتي جديد وأصبح لهذه الغابات الكثيفة فرصة جديدة لنمو بعض النباتات المتسلقة ومن ضمنها العنب، الذي ساعد على انتشاره أيضا بعض أنواع الطيور والثدييات التي تنوعت في السنوات التالية من خلال الانتشار حول بذوره ونقلها من مكانٍ إلى آخر، وفقا لمونيكا كارفاليو، المؤلفة المشاركة في الدراسة، التي أضافت أن فحص البذور القديمة المكتشفة حديثا في جبال «الأنديز» باستخدام الأشعة المقطعية مكّن الباحثين من الكشف عن بنيتها الداخلية وشكل الحفريات وحجمها وخصائصها المورفولوجية الأخرى، وهو ما قادهم نحو التوصل إلى أنها تنتمي إلى نوع جديد من العنب غير متعارف عليه في وقتنا الحالي.

مقالات مشابهة

  • فوائد مذهلة للشعر والبشرة..زيت جوز الهند أهم مستحضر تجميل للمرأة
  • تعرف على توقعات برج الثور اليوم 2 يوليو 2024
  • 8 علامات تكشف إصابتك بمرض السكر.. تعرف عليها
  • اكتشاف تاريخي مذهل.. كيف ساعد انقراض الديناصورات على انتشار العنب؟
  • رئيس «صحة النواب»: تعديلات قانون التأمين الصحي الشامل أولوية أمام الحكومة الجديدة
  • تعرف على أعراض خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب
  • التحديات الصحية للشيخوخة: نظرة شاملة على التحديات والحلول
  • بعد انقطاع الطمث.. فقدان الأسنان بسبب أمراض اللثة يشير لوجود مشاكل صحية
  • تناول العصيدة على الإفطار يعزز فقدان الوزن.. خبيرة تغذية تكشف أفضل الأنواع
  • أطعمة تخلص جسم الانسان من السموم.. تعرف عليها؟