RT Arabic:
2025-02-10@15:07:54 GMT

حقائق عن الخصائص العلاجية لإكليل الجبل

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

حقائق عن الخصائص العلاجية لإكليل الجبل

يشتهر نبات إكليل الجبل بخصائصه العلاجية، حيث يساعد تناول كمية قليلة منه في اليوم، على تحسين عملية الهضم ويخفف التوتر العصبي، كما يساعد على التعافي بعد الجلطة الدماغية.

إقرأ المزيد ما الذي يجب إضافته للشاي لتخفيف الصداع بسرعة؟

ويؤكد الباحثون أن إكليل الجبل يعزز زيادة إفراز عصير المعدة، ما يؤثر إيجابيا في عملية الهضم.

كما أن من أهم خصائصه تقليل تكوين المواد المسرطنة في الطعام. لأنه عند إضافة إكليل الجبل إلى الطعام، يقلل محتوى المركبات الحلقية غير المتجانسة الضارة وغلوزة البروتين، مع الحفاظ على الخصائص المفيدة للطعام بعد المعالجة الحرارية. بحسب الدكتور سيرغي أغابكين.

وبالإضافة إلى ذلك إكليل الجبل مفيد للقلب، حيث يعزز انقباضات القلب ويرفع مستوى ضغط الدم لفترة قصيرة.

إقرأ المزيد اكتشاف "ماء" خاص لتحسين الذاكرة والانتباه

ويشير أغابكين إلى أن الزيوت الطيارة لإكليل الجبل تساعد على تطهير الهواء داخل المنزل من الميكروبات بما فيها المكورات العنقودية والمكورات العقدية والإشريكية القولونية بنسبة 80 بالمئة. وقد ثبت أن استنشاق هذه الزيوت يحسن الذاكرة القصيرة والبعيدة المدى. كما ينصح باستخدام إكليل الجبل في علاج التهاب الحلق والشعب الهوائية وسيلان الأنف والتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة. وبالإضافة إلى ذلك يخفض مستوى الإجهاد ومستوى الأدرينالين في الدم وكذلك يقلل من استجابة الجلد للمهيجات الخارجية.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية إکلیل الجبل

إقرأ أيضاً:

ليست عشوائية.. حقائق وأبعاد وجود معسكرات سرية لتدريب عناصر داعش في سوريا

بغداد اليوم -  بغداد

في ظل التصعيد الأمني والسياسي المستمر في المنطقة، عادت تقارير عن وجود معسكرات سرية في سوريا لتدريب عناصر تنظيم "داعش" العراقيين إلى الواجهة، وسط تحذيرات من تدخلات إقليمية تهدف إلى زعزعة استقرار العراق ودول الجوار. هذه التقارير، التي أثارت جدلاً واسعاً، تزامنت مع تصريحات رسمية من عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، النائب ياسر إسكندر وتوت، الذي أكد أن "داعش" ما يزال يشكل تهديداً للأمن العراقي، رغم تراجع نشاطه بنسبة 95%.


تفاصيل التقارير

كشفت وسائل إعلام كردية، يوم الجمعة (7 شباط 2025)، عن وجود معسكرات سرية في سوريا تُدار بتمويل وإشراف تركي، حيث يتم تدريب عناصر من تنظيم "داعش" العراقيين لتنفيذ هجمات في مناطق ذات أغلبية كردية في شمال سوريا. ووفقاً لوكالة أنباء "ANF" الكردية، فإن هذه المعسكرات تقع في مناطق قريبة من إعزاز وإدلب، وتضم حوالي 1,200 عنصر، معظمهم من أصول عراقية، خاصة من مدن الموصل وصلاح الدين والشرقاط.

وأشارت التقارير إلى أن التدريبات تتم تحت إشراف مدربين أتراك، بما في ذلك أفراد من وحدات الكوماندوز التركية، حيث يتلقى العناصر تدريبات عسكرية مكثفة قبل أن يتم توزيعهم على مناطق مختلفة في سوريا والعراق. ومن أبرز مواقع هذه المعسكرات:  

1. منطقة مرمى حجر قرب طرابلس.  

2. مناطق حدودية مع محافظة إدلب.  

3. معسكر باب السلامة قرب حلب.  

4. معسكر بركودان في مارع قرب إعزاز.  

5. معسكرات أخرى في إدلب مثل الفقراء والوضيحي وأمان عطمة ونور الشام.


ردود الفعل الرسمية

علق عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، النائب ياسر إسكندر وتوت، على هذه التقارير، مؤكداً لـ"بغداد اليوم"، أن المعلومات المتاحة حالياً لا تؤكد وجود معسكرات سرية لتدريب عناصر داعش العراقيين في سوريا. وأضاف أن وجود عناصر داعش في سوريا ليس أمراً سرياً، خاصة في مخيم الهول الذي يضم عدداً كبيراً من العراقيين من قيادات وعناصر وعوائلهم.

وأوضح النائب أن "داعش" هو نتاج مخطط مخابراتي دولي يهدف إلى تحقيق أهداف إقليمية، مشيراً إلى أن التنظيم لا يعمل بشكل عشوائي، بل يتم تمويله ودعمه من قبل دوائر مخابراتية متعددة. وأكد أن العراق يتعامل مع هذا التهديد بحزم، مما أدى إلى انخفاض نشاط التنظيم بنسبة 95%، خاصة بعد الضربات الأمنية الأخيرة التي أسفرت عن قتل 70% من الإرهابيين، بما في ذلك قيادات متقدمة.


الأبعاد الإقليمية

تشير التقارير إلى أن تركيا تسعى من خلال هذه المعسكرات إلى إعادة تأهيل مقاتلي داعش الذين هُزموا سابقاً في مناطق مثل سنجار ومخمور داخل العراق. ويرى مراقبون أن الهدف من هذه الخطوة هو زعزعة استقرار شمال سوريا، خاصة في المناطق الكردية، واستخدام التنظيم كأداة لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية.

من جهة أخرى، أكد النائب ياسر إسكندر وتوت أن أي زعزعة لأمن العراق ستنعكس على أمن الدول الإقليمية، مشيراً إلى أن الجميع يدرك أن التلاعب في هذا الملف سيؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها.


ورقة ضغط على الكُرد

يرى الخبراء أن عودة الحديث عن معسكرات تدريب داعش في سوريا يعكس استمرار التنظيم كأداة في الصراعات الإقليمية. وأشاروا إلى أن "داعش" ما يزال يشكل تهديداً قائماً، خاصة مع وجود دعم خارجي يمكن أن يعيد إحياء نشاطه في أي وقت، مؤكدين أن تركيا تسعى إلى استخدام التنظيم كورقة ضغط في مواجهة القوات الكردية في سوريا، مما يعقد المشهد الأمني في المنطقة.

في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها المنطقة، تظل قضية معسكرات تدريب داعش في سوريا ملفاً شائكاً يتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً لمواجهة هذا التهديد. وفي الوقت الذي يؤكد فيه العراق على نجاحه في تقليص نشاط التنظيم، تبقى الجهود المبذولة لضمان أمن المنطقة واستقرارها بحاجة إلى مزيد من التنسيق والشفافية.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • هل نصيب البنتين من الميراث النصف أم الثلثين؟.. انتبه لـ7 حقائق
  • 203.6 ألف زائر لولاية الجبل الأخضر في 2024
  • أكثر من 200 ألف زائر لولاية الجبل الأخضر خلال العام الفائت
  • أقراص منع الحمل تمنع سرطان المبيضين.. حقائق غير متوقعة
  • ليست عشوائية.. حقائق وأبعاد وجود معسكرات سرية لتدريب عناصر داعش في سوريا
  • الإصابة بالخرف وأمراض الذاكرة.. مخاطر قلة النوم وتأثيرها على صحة الدماغ
  • ترامب يلغي التصاريح الأمنية لبايدن: لا يمكن الوثوق به بسبب ضعف الذاكرة
  • مؤتمر الشرق الأوسط للغدد والسكري والسمنة يسلط الضوء على الاستراتيجيات العلاجية المتكاملة
  • فقدت الذاكرة فتحوّلت قصتها إلى مسلسل تلفزيوني
  • مديرية الصحة تعلن خارطة القوافل العلاجية المجانية بمدن البحر الأحمر في فبراير