حقائق عن الخصائص العلاجية لإكليل الجبل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يشتهر نبات إكليل الجبل بخصائصه العلاجية، حيث يساعد تناول كمية قليلة منه في اليوم، على تحسين عملية الهضم ويخفف التوتر العصبي، كما يساعد على التعافي بعد الجلطة الدماغية.
إقرأ المزيد ما الذي يجب إضافته للشاي لتخفيف الصداع بسرعة؟ويؤكد الباحثون أن إكليل الجبل يعزز زيادة إفراز عصير المعدة، ما يؤثر إيجابيا في عملية الهضم.
وبالإضافة إلى ذلك إكليل الجبل مفيد للقلب، حيث يعزز انقباضات القلب ويرفع مستوى ضغط الدم لفترة قصيرة.
إقرأ المزيد اكتشاف "ماء" خاص لتحسين الذاكرة والانتباهويشير أغابكين إلى أن الزيوت الطيارة لإكليل الجبل تساعد على تطهير الهواء داخل المنزل من الميكروبات بما فيها المكورات العنقودية والمكورات العقدية والإشريكية القولونية بنسبة 80 بالمئة. وقد ثبت أن استنشاق هذه الزيوت يحسن الذاكرة القصيرة والبعيدة المدى. كما ينصح باستخدام إكليل الجبل في علاج التهاب الحلق والشعب الهوائية وسيلان الأنف والتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة. وبالإضافة إلى ذلك يخفض مستوى الإجهاد ومستوى الأدرينالين في الدم وكذلك يقلل من استجابة الجلد للمهيجات الخارجية.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية إکلیل الجبل
إقرأ أيضاً:
هيام عباس: السينما أداة قوية للتعبير عن الهوية والتراث والفن يُحافظ على الذاكرة الجماعية
(عمان): مسيرة فنية استثنائية تجسدها الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيّام عباس، التي انطلقت من قرية دير حنا في الجليل لتصل إلى أرقى المنصات الفنية العالمية في هوليوود. وخلال مشاركتها في فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024، استعرضت عباس تجربتها الفنية الممتدة على مدار أربعين عاماً، مؤكدة أهمية السرد القصصي الجماعي في نقل الهوية والتراث.
وفي حديثها عن دور السينما في التعبير عن الهوية، شددت "عباس" على أهمية استخدام الفن كمنصة للتعبير عن الذات والوجود بشكل أصيل، بعيداً عن الصور النمطية التي يفرضها الآخرون. وأكدت على العلاقة الوثيقة بين التجارب الشخصية والذاكرة الجماعية، داعية إلى أهمية الحفاظ على الهوية الجماعية وتعزيزها.
وكشفت الفنانة المخضرمة عن مشاريعها المستقبلية، حيث تستعد للتعاون مع المخرج دانييل عربيد، كما ستشارك في فيلم للمخرجة آن ماري جاسر يتناول قصة نضالية فلسطينية تمتد عبر أجيال متعددة. وتفتخر عباس بمسيرتها المهنية الثرية التي جمعتها مع نخبة من أهم المخرجين في العالم، من بينهم المخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ، وجيم جارموش، ودينيس فيلنوف، وتيرينس ماليك، وريدلي سكوت، إضافة إلى مخرجين عرب بارزين مثل يسري نصر الله وهاني أبو أسعد.
وتصف هيام عباس تجربتها في عالم التمثيل بأنها رحلة معرفية عميقة ساعدتها في اكتشاف ذاتها وفهم الطبيعة البشرية بشكل أعمق. وقد توج هذا المسار المهني مؤخراً بمشاركتها في الفيلم الوثائقي "باي باي طبريا" الذي أخرجته ابنتها لينا سويلم، وحظي بدعم مؤسسة الدوحة للأفلام. وعلى الرغم من ترددها الأولي في كشف جوانب شخصية من حياتها، إلا أن النتيجة النهائية للفيلم أثبتت نجاح هذه التجربة الفنية المميزة.
وفي سياق حديثها عن السينما الفلسطينية، أشارت إلى تجاربها المتنوعة في السينما العربية، خاصة في دول شمال إفريقيا، مؤكدة على العلاقة الخاصة التي تربطها بالسينما النسائية في هذه المنطقة. كما نوهت إلى التحديات التي تواجه صناعة السينما الفلسطينية، وأبرزها نقص التمويل الذي يعيق تطور هذه الصناعة رغم وفرة الأفكار والمواهب.
وأثبتت الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيّام عباس تنوع موهبتها من خلال تجربتها في الإخراج، حيث قامت بإخراج حلقة من المسلسل الشهير "رامي"، كما أخرجت الفيلم القصير "لي دوني ديلا فوتشيرا" ضمن سلسلة روايات برادا المخصصة للنساء، مما يؤكد قدرتها على التنقل بين مختلف المجالات الفنية بنجاح.