الخارجية: روسيا ستحشد دعم شركائها للمشاريع في منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال مارات بيرديف سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية، إن موسكو تحشد دعم الشركاء في منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) لبناء بيئة تجارية عادلة وجذابة.
وأشار السفير إلى أن روسيا تقوم كذلك بإعداد مجموعة من المشاريع التطبيقية الخاصة بها في هذا المجال.
إقرأ المزيد شي جين بينغ: الاقتصاد الصيني يتعافى ويتحسن بشكل مطردوأضاف بيرديف الذي يعتبر من كبار المسؤولين في منظمة آبيك: "سنساعد في تعزيز إمكانات آبيك في هذه المجالات، ونقوم بإعداد عدد من المشاريع التطبيقية المحددة من خلال البنك المركزي الروسي، وسوف نحشد دعم الشركاء في آبيك لتحقيق الهدف الاستراتيجي للمنتدى - بناء مجتمع جذاب وعادل، ولتنويع المجال التجاري والاستثماري".
وآبيك هو منتدى تجاري واقتصادي يضم 21 اقتصادا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وتعقد قمة هذا العام في الفترة من 11 إلى 17 نوفمبر في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، لتختتم رئاسة الولايات المتحدة لمنتدى أبيك في عام 2023.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنك المركزي الروسي وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
ملف نهر النيل وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري يتصدران مباحثات السيسي ونظيره الكيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية الرئيس "ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية.
وأعرب الرئيس السيسي عن بالغ ترحيبه بالرئيس الكيني، في بلده الثانى "مصر" قائلا..وهي الزيارة التى تأتى بالتزامن مع الذكرى الستين، لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا الشقيقين وبما يعكس أهمية وعمق العلاقات والروابط التاريخية، بين مصر وكينيا، على المستويين الرسمى والشعبى.
واضاف الرئيس السيسي.. لقد أكدت خلال هذه المباحثات، على أهمية توثيق الروابط الاقتصادية، وتنشيط التبادل التجارى بين البلدين، وتعزيز التعاون الاستثمارى، عبر دعم تواجد الشركات المصرية فى الأسواق الكينية لاسيما فى القطاعات ذات الاهتمام .
وأكد السيسي أن المباحثات شملت آخر تطورات ملف نهر النيل ..حيث شددت على الوضعية الدقيقة لمصر، التى تعانى من ندرة مائية حادة .. وأكدت على دعمنا الكامل، للاحتياجات التنموية المشروعة لدول حوض النيل .. بما يستدعى التنسيق الإيجابى فيما بيننا، لضمان عدم الإضرار بأى طرف.
واتفقت الرؤى فيما بيننا، على أن نهر النيل يحمل الخير والكثير من الفرص التنموية الواعدة لجميع دوله .. طالما تم التوافق بينهم على تحقيق التعاون بنوايا صادقة، وفقا لقواعد القانون الدولى ذات الصلة.