بينيت ردا على الصفدي: إذا أردتم أن يعطش سكان الأردن فهذا حقكم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
علق رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت، على إعلان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عدم التوقيع على اتفاقية لتبادل الطاقة بالمياه مع إسرائيل.
إقرأ المزيد الأردن يرفض توقيع اتفاق هام مع إسرائيل ويكشف عن مصير "معاهدات السلام" معهاوقال بينيت، حسب وسائل إعلام عبرية: "إذا كان الأردن يريد أن يعطش سكانه، فهذا حقهم"، مشيرا إلى أن حكومته هي من قامت بالترويج لهذه الاتفاقية.
وأضاف أن إسرائيل لديها ما تحتاجه من مصادر طاقة لكن الأردن ليس لديه ما يكفي من المياه لسكانه، مؤكدا: "لا نريد ذلك، ولسنا بحاجة لذلك".
وحسب بينيت، فإن إسرائيل بادرت "كجيران طيبين، إلى تحلية مياه البحر، وتدفق المياه المحلاة إلى نهر الأردن، للسماح للأردن بضخ المزيد من المياه"، وأنها فعلت ذلك "لمساعدة جيراننا المتعطشين للمياه".
وكان الصفدي أشار الخميس إلى أن معاهدات السلام "ستصبح وثائق يجمعها الغبار" في ظل ما تقوم به إسرائيل من "جرائم حرب ضد الإنسانية" في غزة، مضيفا أن "الاحتلال" قتل بيئة السلام في المنطقة، وأن الأردن "لن يوقع اتفاقية تبادل المياه والطاقة مع الاحتلال".
المصدر: "معاريف" + "عمون"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أيمن الصفدي اتفاق السلام مع إسرائيل الحرب على غزة القضية الفلسطينية المياه طوفان الأقصى نفتالي بينيت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهنئ ترامب: تدمير حماس وضمان أمن إسرائيل أولويتنا المشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فور تنصيبه في واشنطن، وشكره على مساعدته في تحرير الأسرى الإسرائيليين، ورغم دعوات الرئيس المتكررة لإنهاء الحرب، قال إنه يتطلع إلى العمل معه، "لتدمير القدرات العسكرية لحماس وإنهاء حكمها في غزة".
وبعد أربع سنوات من العلاقات المتوترة مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، قال نتنياهو: "أنا متأكد من أنه تحت قيادتك، أفضل أيام التحالف ما زال أمامنا".
وقال نتنياهو في تحية عبر الفيديو: "تهانينا أيها الرئيس ترامب، نرسل أنا وسارة أحر التهاني لك ولميلانيا وللشعب الأمريكي بمناسبة تنصيبك للمرة الثانية رئيسة للولايات المتحدة".
وأضاف نتنياهو: “ولايتك الأولى كرئيس كانت مليئة باللحظات الرائدة في تاريخ التحالف الكبير بين بلدينا. لقد انسحبت من الاتفاق النووي الخطير مع إيران، واعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقلت السفارة الأمريكية إلى القدس واعترفت بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، وتوسطت في اتفاقيات أبراهام التاريخية التي عقدت فيها إسرائيل السلام مع أربع دول عربية”.
وتفاخر ترامب في الأيام الأخيرة بأنه "أثر" على نتنياهو للتوقيع على اتفاق مع حماس "أكثر من بايدن"، حتى أنه أرسل ستيف ويتكوف، مبعوثه إلى الشرق الأوسط، إلى قطر وإسرائيل تمهيدا لتوقيع اتفاق السلام.
وقال نتنياهو هذا المساء: "أعتقد أنه من خلال العمل معًا، سنقود مرة أخرى التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى آفاق جديدة".
وتابع "أنا متأكد من أننا سنكمل هزيمة المحور الإرهابي الإيراني ونفتح حقبة جديدة من السلام والازدهار في المنطقة. وبالنيابة عن شعب إسرائيل، أود أيضًا أن أشكركم على جهودكم في المساعدة على تحرير إسرائيل".
وتابع: "إنني أتطلع إلى العمل معكم لإعادة الرهائن المتبقين، وتدمير القدرات العسكرية لحماس، وإنهاء حكمها في غزة، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديداً لإسرائيل، أفضل أيام تحالفنا لا تزال أمامنا".
ومنذ انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، تردد في عدة مناسبات أن نتنياهو ينتظر عودته إلى البيت الأبيض لتوقيع اتفاق مع حماس، بل إن أعضاء الائتلاف أعلنوا أنهم ينتظرون عودته إلى البيت الأبيض.
الأربعاء الماضي، تحدث نتنياهو مع ترامب وبايدن، وفي بيان نشره مكتبه، أمطر نتنياهو ترامب بالمجاملات، حتى أنه لوحظ أن "الرجلين اتفقا على اللقاء قريبا في واشنطن".