لحج.. مؤسسة لأجل الجميع للتنمية تختتم المرحلة الثانية من البرنامج المشترك لدعم سبل العيش والامن الغذائي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص.
اختتم مراد جوبح مدير عام المضاربة وراس العارة وبحضور إدارة مؤسسة لاجل الجميع والاستاذ محمد الضبواني مدير البرنامج في مديرية المضاربة، المرحلة الثانية من برنامج دعم سبل العيش والامن الغذائي والتكيف المناخي في اليمن ( الصمود الريفي3)
حيث يعتبر البرنامج نشاط تدريب في رياده الأعمال لعدد 400 مستفيد و مستفيدة والذي استمر لمده 12 يوم
وتضمن التدريب حول مناهج منظمه العمل الدولية منهج ( املك مشروع صغير للفئه الغير متعلمه و منهج مشروعي الأول للفئه المتعلمة)
ويهدف هذا التدريب إلى رفع قدرات المستفيدين في المهارات الحياتية ومهارات سوق العمل والتفكير بمشاريع ريادية ناجحة يستفيد منها المستفيد والمجتمع المحيط به.
يتبع هذه المرحلة تقديم منح مالية لتمويل عدد 250 شاب وشابه يملكون دراسات جدوى لمشاريع واقعية وناجحة يتم تحديدها عبر مدربين واستشاريين متخصصين في مجال الأعمال .
قيادة السلطة المحلية بالمديرية ممثلة بمدير عام المديرية اشادت بتفاعل المشاركين على نجاح الدورة من خلال الانضباط ببرنامج الدورة
كم اشادة قيادة السلطة المحلية بالمديرية بجهود البرنامج الانمائي للأمم المتحدة والداعمين ومؤسسة لأجل الجميع وتدخلها بالمديرية وتنفيذها لمشاريع مستدامة موضحا ان السلطة المحلية بالمديرية سوف تسهل عمل وانشطة المنظمات الدولية والمحلية وبما يخدم عملية التنمية.
من جانبه اشاد مدير مشروع مؤسسة لاجل الجميع للتنمية بالتعاون والتسهيل الذي قامت به السلطة المحلية بالمديرية ممثلة بمدير عام المديرية تجاه انشطة وبرامج مؤسسة لاجل الجميع والذي استطاعت المؤسسة من تنفيذ انشطتها وبرامجها .
ويأتي تنفيذ المشروع بدعم من الاتحاد الأوربي والحكومة السويدية بالشراكة مع البرنامج الانمائي للأمم المتحدة UNDPتنفيذ مؤسسة لاجل الجميع للتنمية .
هذا وقد نفذت المؤسسة المرحلة الاولى من المشروع بنجاح نشاط النقد مقابل العمل وتنفيذ مبادرات مجتمعية في سوق العارة والخور بالطاقة الشمسية وعدد من المبادرات المجتمعية في عدد من المراكز المستهدفة ونفذة المرحلة الثانية من المشروع برنامج ريادة الأعمال حضر اختتام البرنامج مراد جوبح مدير عام المديرية وعلي النمر عضو المجلس المحلي في المحافظة ومحمد الضبواني مدير المشروع مؤسسة لاجل الجميع للتنمية وفضل احمد صالح منسق المؤسسة بالمديرية
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
229 مليار درهم حجم تمويلات صندوق أبوظبي للتنمية لدعم الجهود الدولية
دبي: «الخليج»
شارك صندوق أبوظبي للتنمية في أعمال الدورة الثانية عشرة من القمة العالمية للحكومات 2025، والتي عقدت في دبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» على مدار 3 أيام واختتمت أعمالها، أمس.
وشكلت الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات مشاركة استثنائية لصندوق أبوظبي للتنمية، الذي احتفى باستكمال 10 سنوات على شراكته الاستراتيجية مع القمةة.
وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع القمة العالمية للحكومات والتي امتدت على مدى عشر سنوات من التميز والريادة، عملنا خلالها يداً بيد مع شركائنا المحليين والدوليين على تحقيق أهدافها وغاياتها الرامية نحو استشراف مستقبل الحكومات، وتعكس استمرارية شراكتنا حرصنا على تعزيز التنمية الشاملة ودعم المبادرات العالمية الهادفة إلى تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة لمجتمعات الدول».
وأضاف: «إن القمة العالمية للحكومات تعد منصة عالمية ملهمة علينا أن نستثمر جهودنا وطاقاتنا للاستفادة القصوى من التجارب الناجحة، والأخذ بأفضل الممارسات، وتوظيف أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، لإحداث تأثير إيجابي وفارق في حياة المجتمعات».
وأكد أن صندوق أبوظبي للتنمية تمكّن من تحقيق قفزة نوعية ونتائج استثنائية خلال العام الماضي، حيث أسهم في دعم الأهداف الوطنية المتعلقة بسياسة المساعدات الإنمائية الخارجية لدولة الإمارات، وأثمرت جهوده في توسيع نطاق أنشطته التنموية والاستثمارية لتشمل 107 دول في مختلف قارات العالم، وبلغ إجمالي حجم التمويلات ما يقارب 229 مليار درهم، خُصصت لتنفيذ وتطوير مشاريع استراتيجية ضمن قطاعات حيوية متنوعة، والتي بدورها مكّنت حكومات الدول من تحقيق برامجها التنموية. وتابع: «ضاعفنا جهودنا من أجل تنمية اقتصادنا الوطني، حيث سخرنا كافة الإمكانيات لدعم القطاع الخاص الوطني، وعززنا صناعاتنا الإماراتية من خلال ما قدمه مكتب أبوظبي للصادرات (أدكس)، حيث بلغت التمويلات المخصصة لهذه الغاية الاستراتيجية ما يقارب 10 مليارات درهم، أسهمت في دعم الشركات الإماراتية وتحقيق تنافسيتها في الأسواق العالمية».
وشارك وفد الصندوق في عدد من الجلسات الحوارية وورش عمل تفاعلية، حيث تناولت قضايا ذات أهمية محلية وعالمية.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين